بداء الوله العراقى بالبرامج النووية عام 1952 وطلبت من الاتحاد السوفيتى مفاعل نووى للابحاث قدرتة 2 ميجاوات وفى عام 1968 وقعت على اتفاقية منع الانتشار النووى ولم يكن لها مطلب على الاسلحة النووية حتى اتى صدام حسين ومن هنا بداء يبحث عن الاسلحة النووية .
وفى عام 1974 ذهب وفد عراقى لفرنسا ليشترى مفاعل فرنسى وبعد هذه الحادثة بسنة ذهب الرئيس العراقى لفرنسا من اجل تسريع الصفقة ووعد بترخيص الغاز العراقى لفرنسا ومع بداية عام 1976 اشترى العراق مفاعلين احداهما يسمى اوزريك 40 ميجاوات والاخر 800 كيلوات يسمى ايزيس وفى عام 1976 كان اتم العراق بناء معمل كمياء اشعاعية وفى 1979 بدا ببناء منشاءة لفصل البلوتونيوم بمساعدة ايطالية ولم تخضع المنشاءة للتفتيش الدولى واستورد العراق كمية كبيرة من اليورانيوم من البرازيل ونيجيريا فى بداية عام 1980
وكان تصريحات العراقيين فى ذلك الوقت تنص على الاستخدامات السلمية للطاقة النووية يبدوا انها كان للاستهلاك الخارجى فقط لا غير وعاد الاعلام العربى ليقول ان جهود صدام تشمل لبداية تصنيع السلاح النووى العربى والعراق يحاول ذلك لمقابلة الترسانة النووية الاسرائيلية
اسرائيل والعراق ...................عمليات تخريبية وقصف جوى :--
ابدت اسرائيل مع بداية التعاون النووى العراقى الفرنسى انزعاجها وفى ابريل عام 1979 قام مخربون بتفجير مخزن فى فرنسا به المفاعلات العراقية(ازيس وازوريك ) التى كانت على وشك الشحن للعراق ادى التفجير الى اتلاف قلب المفاعلين فاستلم العراق المفاعلين بدون قلب المفاعل ووعدت فرنسا بتصنيع اثنين اخرين غيرهم وهذا سيتطلب سنتين اخرين
وفى عام 1981 وتقريبا قبل البدء فى تشغيل المفاعل قامت الطائرات الاسرائيلية بشن غارة على المفاعل ازوريك(تموز)
ادت الضربة الى تغير جذرى فى البرنامج النووى العراااااااااااقى فحينما كان يفكر صدام فى قنابل البلوتونيوم المستخلصة من الوقود المستنفذ وكان يحسب العراقيين كمية البلوتونيوم المستخلصة من 5 الى 25 كم وهى قادرة على عمل سلاحين نووين ووافقت فرنسا على اعادة بناء المفاعل بعد الغارة ولكنها تراجعت مرة اخرى
قنبلة اليورانيوم عالى التخصيب :--
غيٌر العراق طريقة من قنبلة البلوتونيوم الصعبة التى تلزم مفاعل نووى كبير وفكر فى قنبلة اليورانيوم عالى التخصيب وفى خلال العقد الجديد اكتشف العراق عدة تقنيات فى مجال التخصيب واعتقدوا انه يجب بناء منشات تستطيع ان تخصب بشكل كبير يشمل تخصيب 15 كجم من اليورانيوم عالى التخصيب سنويا
بداء العراق خطتة وتشمل تخصيب اليورانيوم بنسبة قليلة وثم تحويلة الى غاز يوارانيوم سداسى الفلور ومن ثم تخصيبة الى مستوى عالى وهذه النقطة فشل العراقيين ..وأدى كل هذا واجه العراقيين مشاكل ايضا فى استراتجيتهم التخصيبية
بالرغم ماواجه العراقيين من صعوبات فى المرحلة الثانية من التخصيب فانهم بداو بناء ثلاث اابنية
- عازل معناطيسى والكترومغناطيسى حيث سيقوموا بكل ابحاثهم كاملة هناك ونجحوا فى اول عزل لليورانيوم النقى عام 1986
- بناء اربع عوازل مغناطيسية وكانوا يعملوا تحت طاقتهم
وبداؤو فى بناء المزيد من العازلات المغنايسية بالرغم من المشاكل التى حدثت فى المرحلة الثانية من التخصيب
يبدوا ان تلك الطريقة ناجعة جدااااااااا عن الطرق التخصيب التقليدية وبدات العراق فى التحضير لبناء اول راس نووى لها وبدا العلماء العراقين فى اثير فى وضع المتفجرات التقليدية مع المواد الانشطارية لاحداث التفجير النووى للتفجير الاختبارى ولكن كان ينقصهم مواد انشطارية بكفائة عالية وكمية اكبر
ومع بداية حرب الخليج الثانية امر صدام بتسريع البرنامج النووى للحصول على قنبلة نووية لتهديد الامريكان وقوات التحالف واسرائيل ونجح العراقيين فى تحويل 39.5 كجم من اليورانيوم عالى التخصيب
ادى قصف التحالف الى منع العراااق من السير قدما فى برنامجه النووى وادى استهدافهم اماكن التخصيب النووى ادى الى منع جهود التخصيب العراقية
وفى عام 1991 اصدر مجلس الامن الدولى القرار 687 والذى يشمل وقف حرب الخليج وتفتيش دولى على المنشاءات العراقية من خلال الرصد والتحقق المستمرين
التعاون العراقى مع الوكالة الدولية كان قليلا فى السابق ولم يشمل باخبارها بجميع المواقع النووية ايضا لم يشمل اماكن التخصيب وابحاث اخرى واجبرت الوكالة العراق بلاعتراف بتلك المنشات كمنشات نووية و طمحاتهم النووية
وما بين عام 1997 وعام 1991 قامت الوكالة الدولية ب30 حملة تفتيش على تلك المنشات ونزعت جميع المواد والادوات النووية التى لها استخدام مزدوج والمواد النووية الاخرى كانت تحت الراقابة الدولية تشمل 500 طن يورانيوم طبيعى و 1.8 طن يورانيوم منخفض التخصيب
وبحلول عام 1994 بدات الوكالة فى حملة لتخريب البرنامج النووى العراقى عن طريق تدمير وازالة وابطال مفعول منشاتها النووية وتم اكمال الحملة مع عام 1998 وهذا بالتزامن مع نجاح باكستان فى اختبار قنابلها النووية
قام اثنين من اعضاء البارزين فى البرنامج النووى العراقى وهم حسين كامل وخضر حمزة بالانشقاق عن البرنامج العراقى واعطوا للوكالة الدولية صورة اكثر وضوحا عن البرنامج النووى العراقى حيث قالوا ان العراق حصلوا معلومات عن مشروع منهاتن الامريكى (للقنبلة النووية)
مابين عام 1999 و 2002 لم يكن هناك مفتشين للوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث لم كن هناك دليل على برنامج نووى عراقى قبل الغزو 2003 ولكنة كان لدية خبرات نووية قوية وقادرة وفعالة
وفى يناير 2001 قالت الولايات المتحدة ان العراق امامة من 5 الى 6 سنين ليعيد بناء بنيتة التحتية النووية ويمكن ان تقل المدة لو اشترى العراق المواد الانشطارية من الخارج
وقبل بدا الغزو العراق عام 2002 قام المفتشين بالدخول للعراق وتاكدوا ان البرنامج العراقى لم يبد بعد
وفى عام 2003 قال البرادعى امام مجلس الامن الدولى ليس لدينا دليل على احياء البرنامج النووى العراقى
وتقول التقارير اللاحقة بعد انتهاء الحرب ان صدام كان ينوى لاحياء برامجة النووية بعد انتهاء التفتيش
الان ابدت الحكومة العراقية اهتماما بسيطا فى انشاء برنامج نووى مدنى واحبت ان تتخلص من بقايا البرنامج النووى السابق
انتهى جزء النووى