صيد الخفافيش
ملخص لقضية امام اغلو من الصحفي التركى محمد إردوغان
اولاً / قضية حصول اكرم امام اوغلو على الشهادة الجامعية بشكل غير قانوني ليست جديدة بل بدأت في تاريخ 2019.
المدعاة العاميين في ذلك الوقت لم يهتمون بشكل جدي في القضية. ولكنها ليست قضية جديدة.
يُتبع
ثانياً / الشخصيات التي اشتكوا على اكرم امام اغلوا هم شخصيات تابعيين لحزب الشعب الجمهوري. يعني هُم من عندهم وبيهم.
يعني هذا معناه انه توجد مشادات واضطرابات في داخل حزب الشعب الجمهوري.
بالاضافة لذلك؛
احد الشخصيات التي اشتكت على اكرم امام اوغلو بخصوص الشهادة اوزان اوزجان عضو في الحزب والذي تم تهديده بالموت بعد الشكوى
يُتبع
الذي كشف من وزّع المال بشكل غير قانوني لكي تُعفى البلدية من الضرائب
والذي رفع القضية إلى المحكمة؛
والذي سرد الأحداث للمدعي العام في اسطنبول السيد (اكين كورلك)؛
والذي رفع دعوى قضائية لإلغاء نتائج المؤتمر التابعة للحزب بتهمة وجود الفساد؛
هو عضو في حزب الشعب الجمهوري.
يعني لم تُرفع هذه الدعاوي القضائية من طرف مناصري اردوغان.
يُتبع
ثالثاً / مثلما ذكرت في الاعلى يوجد الكثير من الصحفيين العلمانيين التابعيين لحزب الشعب الجمهوري ينتقدون اكرم امام اوغلو.
اليكم اسماء احد الصحفين المشهورين العلمانيين "جان اتاكلي" و "باريش ياركاداش" والمحامي الأكاديمي "ارسان شان".
هنا ينتقد جان اتاكلي بان اكرم خرب اسطنبول واصبحت البلدية مأوى للارهاب وغيره. وانه غير صالح ان يكون رئيس بلدية. ويشبهه بان بالون وهذا البالون قد انفجر.رابعاً / وهذا يدل على ان شعبية اكرم امام اوغلو قَلَّت بشكل واضح في داخل الحزب.
خامساً / اردوغان لا يحتاج ان يفعل هذه الالعاب والدليل على ما اقول، فوزه بالرئاسة فئ الأنتخابات الاخيرة على جميع الأحزاب المعارضة الذي اصبحوا صف واحد ضده.
سادساً / لو كان اردوغان ديكتاتور لم يفتح المجال اصلاً لاكرم امام اوغلو لكي يصبح رئيساً لبلدية اسطنبول.
يُتبع
سابعاً / يتسائل البعض لماذا تم القاء القبض عليه في هذه الفترة؟
الجواب؛ يجب ان نعلم في بداية الامر ما هي الاتهامات الموجهة لاكرم امام اوغلو؛
توجد سبعة اتهامات موجهة لأكرم إمام أوغلو والمشتبه بهم
1. زعيم لمنظمة ارهابية ما يسمى بـ "التجديد الحضري"
2. عضو في منظمة ارهابية "بي كاكا و DHPKJ”
3. الفساد
4. الرشوة
5. الاحتيال
6. الحصول على البيانات الشخصية بشكل غير قانوني
7. التزوير في المناقصات التابعة للبلدية.
الدولة التركية واي دولة عاقلة في العالم تنتظر وتفسح الطريق للخائن لكي تصل الى معلومات اكبر وتفاصيل اكثر. وتنتظر الوقت المناسب في المكان المناسب.
واريد ان اذكر لكم شي مهم اخوتي؛ في بعد حصول الانقلاب العسكري في تركيا في عام 2016 كان العلمانيين والمنتسبين لجماعة فتح الله غولن الارهابية مسيطرين على دائرة او المؤسسات الحقوقية. كان اغلبية افراد الادعاء العام تابعين لهم. وأغلبيتهم يا إنا القي القبض عليهم او هربوا.
اليوم تم تنظيف هذه المؤسسات من هذه الحشرات بشكل كبير واتى الدور لمحبي الوطن اولهم المدعي العام لإسطنبول الجديد السيد اكين كورلك والذي وظفه اردوغان
لا غالب الا الله