
النهارده الصبح المفروض كان في ١٠٠ شاحنة مصرية ضمن قافلة زاد العزة اللي شايلة ١٢٠٠ طن من المساعدات الإنسانية لاخواتنا الفلسطينيين في غزة... الشاحنات دي بالفعل عبرت من معبر كرم أبو سالم وزكيم في اتجاه القطاع، بس بعد ما عدت، الاحتلال فضل موقفا لفترة طويلة قدام المعابر من الجهة المحتلة بدعوى التفتيش والفحص.. وفي الآخر سمحوا لعدد محدود منهم يعدي...

عصابات مسلحة تابعة للإحتلال بتعرف أماكن الشاحنات وأوصافها، وبتتسربلهم المعلومات، عشان يروحوا يهجموا على القوافل دي ويسرقوا الأغذية والمساعدات اللي جواها وياخدوها يبيعوها بأضعاف تمنها للناس اللي جوه!
ولحد دلوقتي معنديش فكرة كام شاحنة من الشاحنات دي وصلت للناس فعلًا وكام واحدة اتسرقت!

لحد دلوقتي محدش قادر يحددهم، بس غالبية الإجماع انهم عصابات صهيونية مسلحة، ومرتزقة عملاء تابعين لتنظيم أبو شباب المدعوم من إسرائيل!

حسب كلام الناس من جوه القطاع اللي متابعه على السوشيال ميديا، ف لما حما..س بتحاول تأمن المساعدات، بيتبلغ عنهم والاحتلال بيقصفهم علطول، ومش قادرين يعملوا حاجة.. كمان الخونة في وسط العصابات اللي بتسرق المساعدات دي كتير جدًا، وبيبلغوا عن أي حد تابع للمقاومة...







حسب كلام "سام روز" مدير وكالة المساعدات الإنسانية أو الأونروا في غزة في تقرير رسمي للوكالة، ف ميليشيا أبو شباب كانت متخصصة في نهب شاحنات المساعدات إللي بتدخل غزة من معبر كرم أبو سالم!
التقرير بيأكد إن عصابة أبو شباب كانت هي إللي بتنهب المساعدات في جنوب غزة قبل اتفاق وقف إطلاق النار اللي حصل من فترة وليست حما..س!
ومش بس كده... ده كان بيسرق المساعدات في مناطق مجاورة لوجود القوات الاسرائيلية كمان.. يعني مستحيل حاجة زي دي تحصل إلا بموافقة ضمنية من الاحتلال...

اسرائيل دلوقتي بتلمع ياسر أبو شباب ده عشان يبقى هو السلطة البديلة اللي تحارب فصائل المقاومة في غزة نيابةً عنهم...
وفي سبيل ده، امبارح ياسر أبو شباب بنفسه نشر مقال كامل على أكبر جريدة اقتصادية وسياسية في أمريكا كلها، اللي هي وول ستريت جورنال Wall Street Journal... والمقال اللي اتسمحله بنشره في سابقة لم تحدث من قبل في التاريخ (برغم انه أصلًا مبيعرفش يقرا ولا يكتب)، بيقول فيه نفس الرواية الصهيونية بالضبط...




ودلوقتي نفس الشخص ده بصحبة ميليشياته من المرتزقة المسلحين، هما اللي بنسبة 99% بيسرقوا المساعدات اللي داخلة للقطاع بأوامر مباشرة من الصهاينة.. ونتيجة ده ان المجاعة ما زالت مستمرة والأزمة بتتفاقم، والاسرائيليين بيلعبوا بالإعلام وبينفوا عن نفسهم التهمة، وبيهدوا الرأي العام بإنهم بيمثلوا قدام الكاميرات انهم سمحوا بدخول المساعدات، وهما بيسرقوها ويدفنوها أو يدوها لتجار حرب يبيعوها بأسعار خيالية!

ده اللي بيحصل دلوقتي قدام عيون الناس هناك في القطاع، واللي الإعلام بتاعهم مش عايزك تعرفه، والإعلام العالمي مش هيتكلم عنه طبعًا عشان يساعدوا في التخفيف من الضغط الشعبي والهياج اللي في الرأي العام على اسرائيل... وهتلاقي ان الكلام كله متوجه ناحية ان الأزمة بتتفك، وهي في الحقيقة بتصبح أسوأ مع كل دقيقة بتعدي...

شكرًا.