حكاية الحدث الأمني الصعب جدا في غزة قبل قليل..
تخيل المشهد..ثلاث ناقلات صهيونية تتقدم ببطء في عبسان الكبيرة شرق خانيونس، الجنود مطمئنون، لا شيء يوحي بالخطر..فجأة! الأرض تنفجر تحتهم.. ناقلتان تشتعلان دفعة واحدة، والنار تلتهم الجنود داخلها. لقد وضع مقاومو القسام عبوتي العمل الفدائي داخل قمرتي القيادة! لم تنته القصة بعد.. من خلف الدخان، يخرج مقاتل بهدوء أسطوري، يثبت قدميه، يرفع "الياسين 105"، يضغط الزناد..قذيفة واحدة، وناقلة ثالثة تتحول إلى جحيم مشتعل.ثم المشهد المذل ..
حفّار عسكري يدفن الناقلات في محاولة لإطفاء النيران! ولكنه في الحقيقة يحاول دفن الفضيحة.. والمروحيات تهبط مذعورة لانتشال الجثث..
أما المنصات العبرية فتهمس تحت الرقابة المشددة: مقاومون خرجوا من نفق، ثبتوا عبوة في مدرعة نمر ثم انسحبوا بسلام مع الإقرار بمقتل 3 جنود فقط!
تخيل المشهد..ثلاث ناقلات صهيونية تتقدم ببطء في عبسان الكبيرة شرق خانيونس، الجنود مطمئنون، لا شيء يوحي بالخطر..فجأة! الأرض تنفجر تحتهم.. ناقلتان تشتعلان دفعة واحدة، والنار تلتهم الجنود داخلها. لقد وضع مقاومو القسام عبوتي العمل الفدائي داخل قمرتي القيادة! لم تنته القصة بعد.. من خلف الدخان، يخرج مقاتل بهدوء أسطوري، يثبت قدميه، يرفع "الياسين 105"، يضغط الزناد..قذيفة واحدة، وناقلة ثالثة تتحول إلى جحيم مشتعل.ثم المشهد المذل ..
حفّار عسكري يدفن الناقلات في محاولة لإطفاء النيران! ولكنه في الحقيقة يحاول دفن الفضيحة.. والمروحيات تهبط مذعورة لانتشال الجثث..
أما المنصات العبرية فتهمس تحت الرقابة المشددة: مقاومون خرجوا من نفق، ثبتوا عبوة في مدرعة نمر ثم انسحبوا بسلام مع الإقرار بمقتل 3 جنود فقط!