الوسيط هو طرف يقف في نفس المسافة بين طرفي نزاع ويحظى بثقة الطرفين ،، لذلك وفود المخابرات الاسرائيلية تتواجد في مصر وقطر وتأمن وجودها لأن تثق فيها كوسطاء محايدين
الذي يرى أن هناك طرف مظلوم في حرب ما سيكون الاصطفاف كطرف مع من يراه مظلوم ولا يقبل أن يقف موقف الوسيط
لذلك الدولة المصرية يشغلها البيب كبوسطجية بينه وبين عصابة حماس ودور المصري سفرجي لخدمة مناديب نتنياهو للمفاوضات
هذه الحقيقة بعيد عن الفهلوة المصرية ولف عنق المفاهيم
النفاق العالمي والاستماتة في الدفاع عن هذا الكيان اللقيط ، حتى عندما اطلقوا النار على وفد دبلوماسي به سفراء خمس وعشرين دولة منهم فرنسا وإيطاليا والبرتغال وبلجيكا
لم يصيح احد مثل ما يصيح الان ترامب ونتنياهو بان مقتل اسرائيليين هو معاداة لكسم السامية
يستشهد كل يوم عشرات النساء والأطفال والعزل ولا يتحرك احد ساكنا
دعم امريكا للكيان هو رسالة واضحة للمتشدقين بمبادئ الغرب العقيم