أصحاب العقل الزين والمنطق والحس السليم 

السفلة السعداء بهذا المشهد المخزي، والمجرمون المشاركون فيه أو في صنعه، نبشركم أنكم قد تكللون بالنجاح استراتيجية صليبية يهودية عتيدة، حاولوها قبلا في العراق، وفي غيره من دول الإسلام، وسعى لها اليهود بكل قوة مصرحين بها المرة تلو الأخرى، وخلاصتها أنك إن قتلت ألفا من المسلمين هاجوا ضدك، وإن حاربتهم شهرا صمدوا وتكتلوا، أما إن ذبحت ألف ألف، وقاتلتهم لسنوات، وصببت عليهم العذاب صبا، مع تشغيل دعايتك أن سبب كل ذلك هو استمرار الجهاد ضدك، وأن المجرم الحقيقي هو خصمك لا أنت، ستنجح تلك الدعاية لا محالة، مع تناقص المقاتلين في خطوط الجهاد، وازدياد ذعر الناس في خطوط الإمداد، وعلو صوت المنافقين، وشيوع دعاوى المرجفين.
سينتهي المشهد بأناس يلعنون جهاد الإسلام لا اليهود، ويُقتلع الجهاد من نفوس الناس أجمعين، وتشيع فواحش العمالة والردة. وما وصل الأمر لذلك، فانتظروا في أقرب حرب جديدة بين أي مسلم والكفار، إعادة تلك الخطة، وقتل الملايين هذه المرة لا عشرات الآلاف!
اللهم لا.. ليبق الجهاد وليُنصرن المجاهدون، وليُذلّ المعوقون، ولتضرب رؤوس المرجفين.


السفلة السعداء بهذا المشهد المخزي، والمجرمون المشاركون فيه أو في صنعه، نبشركم أنكم قد تكللون بالنجاح استراتيجية صليبية يهودية عتيدة، حاولوها قبلا في العراق، وفي غيره من دول الإسلام، وسعى لها اليهود بكل قوة مصرحين بها المرة تلو الأخرى، وخلاصتها أنك إن قتلت ألفا من المسلمين هاجوا ضدك، وإن حاربتهم شهرا صمدوا وتكتلوا، أما إن ذبحت ألف ألف، وقاتلتهم لسنوات، وصببت عليهم العذاب صبا، مع تشغيل دعايتك أن سبب كل ذلك هو استمرار الجهاد ضدك، وأن المجرم الحقيقي هو خصمك لا أنت، ستنجح تلك الدعاية لا محالة، مع تناقص المقاتلين في خطوط الجهاد، وازدياد ذعر الناس في خطوط الإمداد، وعلو صوت المنافقين، وشيوع دعاوى المرجفين.
سينتهي المشهد بأناس يلعنون جهاد الإسلام لا اليهود، ويُقتلع الجهاد من نفوس الناس أجمعين، وتشيع فواحش العمالة والردة. وما وصل الأمر لذلك، فانتظروا في أقرب حرب جديدة بين أي مسلم والكفار، إعادة تلك الخطة، وقتل الملايين هذه المرة لا عشرات الآلاف!
اللهم لا.. ليبق الجهاد وليُنصرن المجاهدون، وليُذلّ المعوقون، ولتضرب رؤوس المرجفين.