امساك العصر من الوسط للحفاظ على مصالحهم مع البلدان العربية و القول لأمريكا اننا بأوروبا لا زال في جعبتنا أوراق للضغط و نحن لاعب رئيسي لا يمكن تهميشه في هذه الساحة و ركوب الموجة لارضاء شعوبهم الغاضبة تجاه ما يحدث من مجازر و ابعادهم عن شبهة التواطئ و لكن ما يحدث تحت الطاولة هو المهم كما ان الاستيلاء على ما تبقى من فلسطين أمر واقع لن يوقفه اعتراف على الورق لا يقدم و لا يؤخر لا يمكن التعامل بعد الاعتراف مع أشباه الدول كحال سلطة عباس التي تحولت لجهاز تابع الشاباك و بعد فترة سيتم التطبيع مع الأمر الواقع و العقبة في وجه التمدد الصهيوني شئنا أم أبينا هي المقاومة ز دعمها و تصويب سياسة الردع العربية تجاه هذا الكيان المسخ الذي لا حدود له
