لا تزال أبواب المواجهة مع الكيان مشرعة، فالمشهد في لبنان يوشك أن يزداد شراسة واندفاعاً، بعد أن أيقن الحزب أنه يواجه لعبة كبرى تستهدف تصفيته سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً. وقد بدأت ملامح ذلك تتجلى في الدعوات الرسمية لنزع سلاحه، ودفعه إلى كماشة داخلية
وصراع لبناني ـ لبناني يستنزف طاقته ويحد من خياراته إلى أن ينفد الرصيد أو الوقت أو كلاهما معًا،ومع ذلك، فإن طريق الحزب نحو الكيان لم يُغلق بعد، وما كان الحزب يتخوف من فعله في السابع من أكتوبر، باقتحام الجبهة مع الكيان ونقل الصراع إلى عمقه بدلاً من استنزاف الحدود…
قد يتحول ـ إذا رأى النهاية تلوح أمامه ـ إلى خيار منطقي أو حتى انتحاري ذي جدوى، وقد أدرك حجم ما يُمارَس عليه من ضغوط خارجية وداخلية.
فهل نري 7 اكتوبر اخري من قبل الحزب قبل فوات الاوان
عبيدة
تحليل عاطفي ساذج
الموساد يخترق عصابة حزب الله الخمينية على كافة المستويات
واسرائيل هي من تستدرج العصابة للقتال وتدفعه نحو المواجهة فقد زادت من عدد النقاط التي تحتلها داخل لبنان من 5 إلى 8 مواقع كما أنها تنفذ بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وتفية وقصف ضد عصابة حزب الله الخمينية