لعنة الله على اليهود ومن والاهم
------------------------------------------------------------------
قصة "المساعدات الإنسانية" باختصار:
1. كثير من الشاحنات لا يُسمح لها بدخول الأراضي المحتلة أصلاً وتبقى تنتظر إلى أن يتلف ما فيها من غذاء بالأطنان.
2. والتي يُسمح لها، كثير منها يتيح جيش الاحتلال المجال للمستوطنين للهجوم عليها وإتلاف ما فيها من أغذية.
3. والشاحنات المتبقية التي لم يتم إتلافها: يُسمح لها بالوصول إلى نقطة معينة على مشارف غزة ليأتي مجموعة من اللصوص -بالتنسيق مع جيش الاحتلال- وينهبوا ما فيها ويخبئوا هذه الأغذية في مخازن خاصة ليبيعوا الغذاء بعد أن يموت الناس جوعاً بأسعار فلكية. وإذا حاولت لجانٌ محليةٌ حماية هذه الشاحنات من النهب والسرقة فإنه يتم استهدافهم بالقتل من جيش الاحتلال.
4. والقليل القليل الذي لا يتعرض للنهب، يُستخدم مع "المعونات الأمريكية" كمصائد لإخواننا الجوعى، حيث يتوافدون بالآلاف محاولةً للنجاة من الموت جوعاً، وهم يعلمون أنهم يفرون من موت إلى موت! فيستغل جيش الاحتلال هذه الكثافة البشرية للقتل والجَرح بالجملة.
5. أمس الأربعاء، وخلال يوم واحد، بل وخلال 3 ساعات فقط، كانت حصيلة #مجازر_المساعدات 700 من إخواننا في غزة ما بين 51 قتيلاً "نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء" و 648 جريحاً.
تصور !! هؤلاء ذهبوا ليسدوا رمقهم بأي لقمة لهم ولعيالهم، فعادوا جثثاً أو جرحى ينزفون.
ومجموع الذين قُتلوا في مصائد الموت، في #مجازر_المساعدات حتى الآن هو 1300 مسلماً. ظفر واحد منهم بكل المجرمين والمتآمرين، لكنها دار بلاء لا دار جزاء.. حين يأتي يوم القصاص الإلهي فسيكون الحساب عسيرا وعسيرا جدا.
هذا هي قصة "المساعدات الإنسانية"!!
في نظام دولي لا يعرف للإنسانية معنىً ولا للرحمة مكاناً.
في الصورة: رجل ذهب مع ابنه إلى مصائد المساعدات ليحضروا ما يسدون به رمقهم ورمق عائلتهم، فلم يرجعوا بطعام وإنما رجع الرجل بابنه قتيلاً ودماؤه تنزف على أعقاب أبيه.
ألا لعنة الله على الظالمين.
مشاهدة المرفق 803594