مطالبات شعبية لإحلال اللغه القبطيه محل العربية فى مصر

الموضوع ذا راح يفتح الكثر من المطالبات لاعتماد لغات كل عرقيه في مصر ولغة كل مستعمر وبعضها اندثر اعتقد ستصل عدد اللغات الى 100 لغة
 
الموضوع ذا راح يفتح الكثر من المطالبات لاعتماد لغات كل عرقيه في مصر ولغة كل مستعمر وبعضها اندثر اعتقد ستصل عدد اللغات الى 100 لغة
قبل العرب كانت اللغه القبطيه هيا اللهجه الشائعه، لا مانع من التحدث باللغات الأخرى ولكن المطالبة بالقبطيه أن تكون اللغه الاولى لمصر ومع الوقت لن يتكلم أحد اللغه العربيه، ونفتك من صداع القوميين العرب.
 


العروبة ليست سجنًا… من أراد الخروج ( الباب يفوّت جمل )

بين الحين والآخر، يظهر من يدّعي أنه ليس عربيًا، بل ينتمي لأعراق مندثرة كالفينيقيين والسريان والأمازيغ والقبط والكلدان و الكنعانيين وغيرهم، متباكيًا على ضياع "هويته الأصلية" بسبب الإسلام والعروبة ، وكأن أجدادهم كانوا بلا إرادة، وكأن التاريخ مؤامرة كبرى استهدفتهم وحدهم!

المفارقة أنهم يرفضون العروبة لكنهم يعبرون عن ذلك باللغة العربية !! لماذا؟

لأنهم ببساطة لا يعرفون لغات (أسلافهم العظماء) الذين يتغنون بهم ، فلو كانت تلك الحضارات قوية ومستقلة كما يدّعون، لما اندمجت بسهولة داخل الهوية العربية، التي لم تُجبر أحد على الانتماء إليها.

ثم تأتي الأسطوانة المشروخة عن "الإجبار الإسلامي" متجاهلين أن 40% من المسلمين في هذا العالم لا يتحدثون العربية، ومع ذلك لم يُجبرهم أحد على ترك لغاتهم أو ثقافاتهم ! الإسلام لم يكن سوط مسلط، بل كان خيار ، ومن أراد الحفاظ على لغته الأصلية فعل ذلك دون عائق.

والأدهى أن القومية العربية نفسها لم يؤسسها المسلمون ، بل كان روادها الأوائل مثل ميشيل عفلق ونجيب عازوري وبطرس البستاني من غير المسلمين، الذين حاولوا اختراع قومية منفصلة عن الإسلام، لكنهم فشلوا في إيجاد بديل حقيقي!

حتى السعودية، مهد العروبة والإسلام، رفضت هذا الطرح، وأكدت أن الرابط الديني أقوى من أي قومية ضيقة، وسعت لتوحيد الشعوب تحت راية الإسلام، لا العرق .

وفي النهاية، العروبة ليست سجنًا ولا قيدًا، ومن أراد الانسلاخ عنها، فليخرج غير مأسوف عليه. الباب مفتوح، بلا وداع ولا حتى دموع ، وكما يقول المثل المصري بالعربي " الباب يفوّت جمل"



 
يرى الراحل، أحمد رشدي صالح، الباحث في الفلكلور، في كتابه الأدب الشعبي، أن دخول العرب مصر شهد اصطدام العربية بالقبطية، لتتراجع العربية في بادئ الأمر ويقتصر التعامل بها على المعسكرات وعلى المناطق التي استقرت بها القبائل العربية. وحتى عام 706 م كانت القبطية تستعمل باعتبارها اللغة

20250314_111629.jpg
 
استطاع اليهود إحياء اللغة العبرية بعد آلاف السنين من هجرانها بعد أن صار لها دولة !!! والأمر ذاته حصل مع الأكراد والامازيغ بعد أن كادت لغتهم تندثر ، ومسألة إعادة إحياء اللغة القبطية والنوبية ليس بالأمر الصعب ، يتبنى المثقفين ورجال الأعمال والأقباط فى مصر نشر اللغه القبطيه فى المدارس والجامعات
 
عودة
أعلى