هل لاحظتم أن سلاح الشهيد هو بندقية صيد.
لقد واجه أبطالنا فرنسا و هي رابع قوة عسكرية آنذاك ببنادق صيد و هزموها.
وما النصر إلا من عند الله
جدتي رحمها الله عاصرت الثورة التحريرية وكانت يافعة وقتها تحكي لي بعضا من اساليب المجاهدين حين نقص السلاح يعمدون الى اغصان اشجار مستوية يصقلونها ويحرقونها ويحملونها على اكتافهم حتى يخيل لطيران الاستطلاع الفرنسي انهم مجموعة كبيرة ومسلحة جيدا فتمتنع القوة الارضية عن الهجوم في انتظار الدعم ليفلت المجاهدون .