كثير من هو مشغول بأطراف الصراع قسد ، دمشق ، دروز ، والساحل ولكن هناك طرف تناساه الجميع من تحليلاتهم إلا وهو داعش فلازال يمتلك القوة ويحيك للجميع ..
منذ سيطرته على اجزاء واسعة من سوريا والعراق انشأ داعش انفاق وغرف قيادة وسيطرة تحت الأرض وتحديدا ما بين تدمر والسخنة في منطقة جبال العمور تحسبا لانهياره ولكن بعد سقوط الأسد تحاشى التنظيم الصدام مع دمشق رغم ان التنظيم "يكفرهم" وردت الأنباء على إخلاء التنظيم مقراته في البادية السورية ولاكن إلى أين الوجهه ؟
هناك احتمالين
ربما يذهب إلى جبال الساحل السوري باعتبارها منطقة وعرة ومنفلته امنيا
وربما وجهته العراق
كانت دمشق تعد لحملة عسكرية في البادية لولا تدهور الأوضاع في الساحل
يقول زين العابدين ابن منطقة دير الزور في حسابه بتويتر Deirezzore @ :
في خبر مؤكد مصدره (أنا العبد الفقير لله) ويتعلق بــ تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، معلومات مؤكدة تفيد بعبور ناجح لمجموعات جديدة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» نحو العراق خلال منتصف شهر يناير الماضي 2025، المقاتلون قدموا من البادية الشامية ووصلوا لمناطق سيطرة ميليشيا «قسد» PKK/SDF في الحسڪة وعبر شبكة تهريب احترافية لها علاقات بمنظومة عسكرية عراقية فاسدة، تمكنوا مو دخول العراق وأعدادهم تتراوح بين 30-40 عنصراً عبروا على شكل دفعات، وهذا هو العبور الثاني الذي يحصل نحو العراق وسبقه عبور أخر ناجح، وغالبية المقاتلين الذين عبروا هذه المرة عراقيون بالغالبية ولبنانيون، ويبدو أن التنظيم يعيد ترتيب نفسه في العراق يوازيها تخفيف كبير لوجوده في سوريا، بالتوازي كذلك مع تجميد لكل نشاطاته في سوريا سواء في مناطق الجزيرة «التي تسيطر عليها قسد»، او في المناطق الحكومية، حيث أنخفضت العمليات بعموم البلاد :
98% في مناطق سيطرة قسد
100% في مناطق سيطرة الحڪومة
بالتوازي كذلك مع صدور تقارير أمنية من العراق تفيد بزيادة نشاط التنظيم هناك وهو شَيء كنت قد نوهت له في تغريدات سابقة قديمة.
ولازالت المنطقة الحدودية مع العراق الممتدة من الباغوز حتى ربيعة ضعيفة أمنياً، وهي مناطق تديرها في سوريا ميليشيا «قسد»، وفي العراق قوات للجيش ومن ميليشيا «الحشد الشعبي» الشيعية العراقية، والثلاثة يتسمون بفساد كبير جداً يُسهل مهمة تنظيم «داعش».
وكانت قيادة قوات الحدود العراقية قد قالت أنها انجزت جدار كونكريتي بطول 90 كم من جبل سنجار حتى منفذ ربيعة غربي نينوى على الشريط الحدودي العراقي السوري، ويبدو أن داعش يسابق الزمن حول هذه الجزئية ويستغل الفرصة هنا للتركيز على العبور نحو العراق تحديداً قبيل تشديد اجراءات الجدار والذي بتوقعي لن يكون عصياً اختراقه بفضل الفساد في الجانب العراقي.
2- في خبر مصدره «أنا العبد الفقير لله» وفي سابقه من نوعها ــــ تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» يُلغي ولايته الأمنية في قاطع البادية الشامية، ويقوم بتفكيك غالبية مفارزه الأمنية التي كانت هناك منذ 2019 والتي كانت تقاتل نظام الأسد وميليشيات إيران، والتي باتت تنتشر الأن في داخل المناطق الحضرية في دولة سوريا بدون صفة عسكرية، لا أوامر ببدء هجمات للأن ضد القوات الحكومية، غالبية عناصر التنظيم الأجانب والعراقيين عادوا للعراق بسلام، ترتيب الولايات القديم سيواصل بنفس التراتبية، هناك عملية تجنيد ستبدأ في الشامية لمرحلة مستقبلية، هذا الحدث البارز جرى بعد سقوط نظام الأسد البائد في أواخر شهر يناير، مع تواجد مجموعات صغيرة تابعة للتنظيم من معتنقي الفكر الحازمي لازالوا يتواجدون في بادية حمص وهم سوريون وهؤلاء يريدون المواصلة، الكلام كثير حول الموضوع وسأخصص تقريرا مفصلاً حوله إن أحيانا الله، المعلومات كثيرة
أعداد كبيرة من العناصر الذين كانوا في البادية الشامية عادوا لبلداتهم الأصلية في أرياف حلب، وحمص، ودير الزور، «الرقة» ودرعا، متزعم التنظيم الجديد في دير الزور ينحدر من مدينة «القورية» شرق دير الزور، ويُكني نفسه بالهاشمي.
- جميع مقرات تنظيم الدولة الإسلامية في البادية تم اخلاؤها بشكل كامل
- المرحلة القادمة تجنيد وتأسيس على مايبدو
- مضافات التنظيم لازالت فاعلة في مناطق الجزيرة «التي تسيطر عليها قسد»، وتستغل هشاشة الحدود العراقية ــ السورية والفساد في منظومتي ميليشيا «قسد» ومايسمى بالحشد الشيعي العراقي، لذلك حركة العبور لازالت سلسة
وفي الحقيقة العراق يكاد يكون الوحيد الأكثر تحسبا للخطر
قال نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراقي @Fuad_Husseein:
- تنظيم داعش يتوسع على طول الحدود مع سوريا
- استقرار العراق ينبع من استقرار سوريا
- الاجتماع ركز على تهديدات تنظيم داعش في المنطقة ونمو أعداد قواته في الإقليم، مؤكدا أن "محاربة داعش من واجبنا"
- جرى الاتفاق على وضع مبادئ أساسية لكيفية العمل على محاربة تنظيم داعش وعدم توسعه وجرى الاتفاق على تأسيس غرفة عمليات مشتركة لتبادل المعلومات بشأن داعش ولتخطيط العمل ضد داعش، بمشاركة القيادة في سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني، ووزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، في ختام أعمال اجتماع سوريا ودول الجوار.
منذ سيطرته على اجزاء واسعة من سوريا والعراق انشأ داعش انفاق وغرف قيادة وسيطرة تحت الأرض وتحديدا ما بين تدمر والسخنة في منطقة جبال العمور تحسبا لانهياره ولكن بعد سقوط الأسد تحاشى التنظيم الصدام مع دمشق رغم ان التنظيم "يكفرهم" وردت الأنباء على إخلاء التنظيم مقراته في البادية السورية ولاكن إلى أين الوجهه ؟
هناك احتمالين
ربما يذهب إلى جبال الساحل السوري باعتبارها منطقة وعرة ومنفلته امنيا
وربما وجهته العراق
كانت دمشق تعد لحملة عسكرية في البادية لولا تدهور الأوضاع في الساحل
https://x.com/defense-arab.comdefen...ense-arab.com/status/1897705997277274496?s=46
يقول زين العابدين ابن منطقة دير الزور في حسابه بتويتر Deirezzore @ :
في خبر مؤكد مصدره (أنا العبد الفقير لله) ويتعلق بــ تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، معلومات مؤكدة تفيد بعبور ناجح لمجموعات جديدة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» نحو العراق خلال منتصف شهر يناير الماضي 2025، المقاتلون قدموا من البادية الشامية ووصلوا لمناطق سيطرة ميليشيا «قسد» PKK/SDF في الحسڪة وعبر شبكة تهريب احترافية لها علاقات بمنظومة عسكرية عراقية فاسدة، تمكنوا مو دخول العراق وأعدادهم تتراوح بين 30-40 عنصراً عبروا على شكل دفعات، وهذا هو العبور الثاني الذي يحصل نحو العراق وسبقه عبور أخر ناجح، وغالبية المقاتلين الذين عبروا هذه المرة عراقيون بالغالبية ولبنانيون، ويبدو أن التنظيم يعيد ترتيب نفسه في العراق يوازيها تخفيف كبير لوجوده في سوريا، بالتوازي كذلك مع تجميد لكل نشاطاته في سوريا سواء في مناطق الجزيرة «التي تسيطر عليها قسد»، او في المناطق الحكومية، حيث أنخفضت العمليات بعموم البلاد :
98% في مناطق سيطرة قسد
100% في مناطق سيطرة الحڪومة
بالتوازي كذلك مع صدور تقارير أمنية من العراق تفيد بزيادة نشاط التنظيم هناك وهو شَيء كنت قد نوهت له في تغريدات سابقة قديمة.
ولازالت المنطقة الحدودية مع العراق الممتدة من الباغوز حتى ربيعة ضعيفة أمنياً، وهي مناطق تديرها في سوريا ميليشيا «قسد»، وفي العراق قوات للجيش ومن ميليشيا «الحشد الشعبي» الشيعية العراقية، والثلاثة يتسمون بفساد كبير جداً يُسهل مهمة تنظيم «داعش».
وكانت قيادة قوات الحدود العراقية قد قالت أنها انجزت جدار كونكريتي بطول 90 كم من جبل سنجار حتى منفذ ربيعة غربي نينوى على الشريط الحدودي العراقي السوري، ويبدو أن داعش يسابق الزمن حول هذه الجزئية ويستغل الفرصة هنا للتركيز على العبور نحو العراق تحديداً قبيل تشديد اجراءات الجدار والذي بتوقعي لن يكون عصياً اختراقه بفضل الفساد في الجانب العراقي.
2- في خبر مصدره «أنا العبد الفقير لله» وفي سابقه من نوعها ــــ تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» يُلغي ولايته الأمنية في قاطع البادية الشامية، ويقوم بتفكيك غالبية مفارزه الأمنية التي كانت هناك منذ 2019 والتي كانت تقاتل نظام الأسد وميليشيات إيران، والتي باتت تنتشر الأن في داخل المناطق الحضرية في دولة سوريا بدون صفة عسكرية، لا أوامر ببدء هجمات للأن ضد القوات الحكومية، غالبية عناصر التنظيم الأجانب والعراقيين عادوا للعراق بسلام، ترتيب الولايات القديم سيواصل بنفس التراتبية، هناك عملية تجنيد ستبدأ في الشامية لمرحلة مستقبلية، هذا الحدث البارز جرى بعد سقوط نظام الأسد البائد في أواخر شهر يناير، مع تواجد مجموعات صغيرة تابعة للتنظيم من معتنقي الفكر الحازمي لازالوا يتواجدون في بادية حمص وهم سوريون وهؤلاء يريدون المواصلة، الكلام كثير حول الموضوع وسأخصص تقريرا مفصلاً حوله إن أحيانا الله، المعلومات كثيرة
أعداد كبيرة من العناصر الذين كانوا في البادية الشامية عادوا لبلداتهم الأصلية في أرياف حلب، وحمص، ودير الزور، «الرقة» ودرعا، متزعم التنظيم الجديد في دير الزور ينحدر من مدينة «القورية» شرق دير الزور، ويُكني نفسه بالهاشمي.
- جميع مقرات تنظيم الدولة الإسلامية في البادية تم اخلاؤها بشكل كامل
- المرحلة القادمة تجنيد وتأسيس على مايبدو
- مضافات التنظيم لازالت فاعلة في مناطق الجزيرة «التي تسيطر عليها قسد»، وتستغل هشاشة الحدود العراقية ــ السورية والفساد في منظومتي ميليشيا «قسد» ومايسمى بالحشد الشيعي العراقي، لذلك حركة العبور لازالت سلسة
وفي الحقيقة العراق يكاد يكون الوحيد الأكثر تحسبا للخطر
قال نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراقي @Fuad_Husseein:
- تنظيم داعش يتوسع على طول الحدود مع سوريا
- استقرار العراق ينبع من استقرار سوريا
- الاجتماع ركز على تهديدات تنظيم داعش في المنطقة ونمو أعداد قواته في الإقليم، مؤكدا أن "محاربة داعش من واجبنا"
- جرى الاتفاق على وضع مبادئ أساسية لكيفية العمل على محاربة تنظيم داعش وعدم توسعه وجرى الاتفاق على تأسيس غرفة عمليات مشتركة لتبادل المعلومات بشأن داعش ولتخطيط العمل ضد داعش، بمشاركة القيادة في سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني، ووزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، في ختام أعمال اجتماع سوريا ودول الجوار.
التعديل الأخير: