قوة البحرية لجمهورية الصين الشعبية

إنضم
20 مارس 2024
المشاركات
7,124
التفاعل
11,179 70 20
الدولة
Swaziland
:بداية:

مع تطور الرهيب للقوة البحرية الصينية قمنا يعمل هذه الموسوعة الشاملة للقوات البحرية الصينية


رغم تربع البحرية الأمريكية على القمة حاليا، إلا أن الصين أصبحت اليوم قادرة رسميا على تصنيع جميع أنواع السفن السطحية القتالية التي ترتبط بالحروب البحرية المعاصرة وإن نمو القوة البحرية الصينية في العالم، سيغيّر موازين اللعبة على مرحلتين:

  1. الهيمنة البحرية على سلسلة الجزر الأولى بحلول 2030
  2. التفوق البحري في سلسلة الجزر الثانية بحلول 2050
لكن تحقيق بكين للإنجاز تلو الآخر سيكون مقلقا داخل واشنطن.


تمثل بحرية المياه الزرقاء مقياس القوة الحقيقي، إذ تعد أفضل ضمانة للردع وتمنح الدولة نفوذا دبلوماسيا في المفاوضات وتساعد على الحفاظ على التجارة، ولأن غالبية تجارة الصين تمر عبد البحر، فإن هذه المسألة تعد مقلقلة لها. فأي حصار لمضيق ملقا مثلا، سيلحق ضرراً هائلاً بالناتج المحلي الإجمالي للصين.

الصين.. نقطة التحول عام 1996

أدركت الصين أهمية الأمر عام 1996 عندما أرسلت البحرية الأمريكية أسطولين بحريين مع حاملتي طائرات بالقرب من تايوان التي كانت تستعد آنذاك لعقد أول انتخابات ديمقراطية في البلاد. آنذاك، انسحبت بحرية المياه الخضراء الصينية إلى سواحلها ووقفت عاجزة وهي تشاهد تايوان تمارس وصايتها القانونية.

فشكّلت هذه الواقعة نقطة تحول بالنسبة لبكين التي أدركت أن عليها التحرك.وبعد أزمة مضيق تايوان مباشرةً تحركت بحرية جيش التحرير الشعبي:

  • شراء المدمرات من الخارج
  • تأمين انتقال التقنيات
  • إنشاء أحواض السفن البحرية
  • تصميم السفن الحربية للإنتاج الضخم، إلخ
  • الاستثمار بشكلٍ كبير في أنظمة حظر الوصول إلى المناطق
  • تطوير قوات تقليدية فتاكة تستطيع استغلال الثغرات التي ستفتحها أسلحة حظر الوصول
كانت هذه العملية تدريجيةً ودقيقة للغاية لدرجة أنها خفيت عن أعين المنافذ الإعلامية واليوم، بعد مضي ما يقرب من ثلاثة عقود، تغيرت الأوضاع بدرجةٍ كبيرة.

البحرية الصينية

سياسة الصين البحرية الحالية

تعتمد سياسة الصين البحرية الحالية على الحرمان البحري بواسطة أنظمة حظر الوصول إلى المناطق. وهذه الأنظمة هي عبارة عن مجموعة متنوعة من الصواريخ، والدفاعات الجوية، والقدرات الإلكترونية التي يمكنها تحييد القوات والأصول المعادية.

  • 2003 – وسّعت الصين مخزونها ليضم مئات الصواريخ الكافية لردع القوى الأجنبية عن سواحلها
  • عام 2010 وصل مخزونها إلى أكثر من 1,000 صاروخ باليستي تقليدي قصير المدى. وطوّرت في الوقت ذاته المزيد من الصواريخ المتطورة مثل صاروخ دي إف-21 سي الذي يصل مداه التقديري إلى 1,700 كيلومتر ويمكنه بلوغ أهدافٍ في اليابان والفلبين.
  • عام 2017، كانت الصين قد بنت آلاف الصواريخ الباليستية قصيرة المدى ومئات الصواريخ الباليستية متوسطة المدى القادرة على بلوغ أهدافٍ تصل إلى حدود غوام
  • 2022 يمكن القول إن القدرة النارية الصينية في البحر مدعومةً بغطائها الصاروخي بدأت تقلب موازين القوى في منطقة المحيط الهادئ
وبدأت البحرية الصينية في الخروج من مناطق راحتها بوتيرةٍ أكثر انتظاماً وأصبحت تتحدى المياه الدولية علناً في مناطق مثل البحر الأصفر، وبحر الصين الشرقي، وبحر الصين الجنوبي.



أهداف بكين مع نمو البحرية الصينية

تنمو البحرية الصينية بوتيرةٍ مذهلة وإذا استمر البناء البحري بالوتيرة الحالية فسوف تمتلك الصين 5 أو 6 حاملات طائرات بحلول 2030 وربما يعتبر العدد صغيراً عند مقارنته بحاملات الطائرات الأمريكية الـ11.
لكن أهداف الصين البحرية في المرحلة الأولى تقع بالقرب من أرض الوطن. ويتركز اهتمامها في الأساس على سلسلة الجزر الأولى، وهي عبارة قوس من الأرخبيلات التي تمتد من بورنيو إلى الفلبين وتايوان واليابان.

المرحلة الأولى – 2030

  • تخطط البحرية الصينية بموجب المرحلة الأولى لفرض سيطرتها على المياه الواقعة داخل سلسلة الجزر الأولى
  • لا تحتاج الصين لامتلاك العدد نفسه من السفن أو حمولة السفن نفسها التي تمتلكها أمريكا من أجل تحقيق التفوق في سلسلة الجزر الأولى
  • في حال اندلاع الأعمال العدائية تستطيع البحرية الصينية العمل تحت غطاء الصواريخ الأرضية والطائرات المقاتلة القادمة من البر الرئيسي للصين
  • سيتعرض أي أسطول معادٍ داخل سلسلة الجزر الأولى للغمر بواسطة الصواريخ، والطوربيدات، والقذائف
  • المناطق الصينية المتنازع عليها في البحر الأصفر أو بحر الصين الشرقي أو بحر الصين الجنوبي تخدم هذه الغاية الاستراتيجية
  • تُعتبر كل منطقةٍ تحت السيطرة الصينية بمثابة موقعٍ آخر لأسلحة حظر الوصول التي ستُبعد بدورها الأساطيل الأجنبية عن المنطقة التي تعتبرها الصين بمثابة باحتها الخلفية

المرحلة الثانية – 2050

  • بحلول عام 2050 مثلاً من المتوقع أن تمتلك الصين 10 حاملات طائرات قياساً بمعدلات البناء الحالية
  • سيكون حجم قوات مشاة البحرية الصينية قد وصل في الوقت ذاته إلى 100,000 جندي وستضاهي البحرية الصينية نظيرتها الأمريكية في قدراتها
  • ستبدأ الصين على الأرجح في التصرف بالحصانة نفسها التي تتمتع بها نظيرتها الولايات المتحدة
  • يمكن لبكين أن تبدأ في اختبار حدود سفنها السطحية، وحاملات طائراتها، وقدراتها البرمائية
  • ستعمل البحرية الصينية على الأرجح بطول المحيطين الهندي والهادئ
  • من المرجح أيضاً أن تكون الصين قد وسّعت انتشار قواعدها اللوجستية حول العالم بحلول 2050
  • ستمتلك الصين على الأرجح قائمةً طويلة من القواعد بوصولها إلى المرحلة الثانية لتمثل بذلك وسيلةً أساسية لفرض هيمنتها
  • في حال إخضاع تايوان بحلول عام 2050 فستتمتع الصين بأفضلية تكتيكية تمتد إلى حدود سلسلة الجزر الثانية التي تمثل خطاً من الجزر الممتدة من اليابان وصولاً إلى جزر ميكرونيسيا
  • ستسعى بكين وواشنطن على حدٍ سواء لبناء منشآت عسكرية مشابهة بطول المحيط الهادئ
  • بحلول 2050، ستبدأ القليل من السفن الصينية في التنقل عبر الباحة الخلفية للولايات المتحدة وذلك بغرض التأكيد على حرية الملاحة تماماً كما تفعل أزواج السفن الأمريكية عند دخولها الباحة الخلفية للصين
  • سيصبح العالم أمام لعبة العين بالعين بين البحريتين الأمريكية والصينية حيث ستقع نقطة التوترات الرئيسية ما بين سلسلة الجزر الأولى وسلسلة الجزر الثانية
  • ستقع حدود المنافسة التالية بين الصين وأمريكا عند الخط الممتد من جوادر إلى المالديف ودييغو غارسيا والخط الموازي الممتد من جيبوتي إلى كينيا وموزمبيق (سلسلتي الجزر الرابعة والخامسة)
 
التعديل الأخير:
حاملات الطائرات

أول حاملة طائرات صينية

ـ "لياونينغ" Liaoning هي أول حاملة طائرات صينية، يبلغ طولها 300 متر وحمولتها نحو 60 ألف طن، وتستطيع أن تقل نحو 50 طائرة مصممة لتكون على متن الحاملة.

ـ صنعت "لياونينغ" في الاتحاد السوفياتي السابق واشترتها بكين عام 1998 من أوكرانيا قبل اكتمال بنائها وقامت هي بتجديدها.

ـ سبتمبر/أيلول 2012: دشنت بكين حاملة الطائرات بميناء داليان شمالي شرقي الصين بعد أشغال طويلة من إعادة التجهيز في ورشة بحرية صينية.

ـ يبلغ طول حاملة طائرات الصينية 300 متر وحمولتها نحو 60 ألف طن، وتستطيع أن تقل نحو 50 طائرة مصممة لتشغيلها على متن الحاملة.

ـ وقتها كانت تعد الحاملة أهم قطعة في الأسطول العسكري للبحرية الصينية الذي يتكون من نحو 700 قطعة، من بينها 61 غواصة، منها 4 نووية وقاذفة و19 مدمرة و54 فرقاطة، بحسب المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن.

ـ ديسمبر/كانون الأول 2016: أجرى الجيش الصيني أول تدريبات على الإطلاق بالذخيرة الحية باستخدام "لياونينغ" وطائرات مقاتلة في بحر بوهاي شمال شرق البلاد بالقرب من شبه الجزيرة الكورية وكان ذلك أول مشاركة للياونينغ في أول تمرين لها بإطلاق نار حقيقي.

ـ يناير/كانون الثاني 2017: بينما شهدت العلاقات الصينية الأميركية توترا بشأن تايوان، أبحرت حاملة الطائرات الصينية الوحيدة نحو المحيط الهادي للمرة الأولى للقيام بتدريبات وصفتها البحرية الصينية بالروتينية.

ـ شاركت حاملة الطائرات الصينية في مناورات عسكرية من قبل بما في ذلك مناورات في بحر جنوب الصين.

1741424120433.png
 

شاندونغ​

ـ أبريل/نيسان 2017: تم تصنيع شاندونغ (Shandong) في مؤسسة تصنيع السفن الصينية في داليان لتكون ثاني حاملة طائرات للصين بعد حاملة طائرات لياونينغ.

ـ ديسمبر/كانون الأول 2019: أعلن رسميا عن شاندونغ، وهي أول حاملة طائرات تنتجها بكين محليا.

ـ حضر حفل التدشين الرئيس الصيني شي جين بينغ، بعد 4 سنوات من وضعها في مقاطعة لياونينغ، في مارس/آذار 2015، من قبل شركة داليان لبناء السفن.


ـ أبريل/نيسان 2021: الصين تعرض حاملة الطائرات "شاندونغ" من الداخل في مقطع فيديو.

ـ مايو/أيار 2021: أجرت "شاندونغ" تدريبات سنوية روتينية في بحر الصين الجنوبي.

ـ يمكن لحاملة الطائرات الصينية شاندونغ أن تحمل ما مجموعه 44 طائرة، بما في ذلك 32 طائرة مقاتلة.

ـ تتمتع السفينة الصينية برادارات ممسوحة ضوئيا إلكترونيا بـ4 هوائيات متجهة في مسارات مختلفة، وهي تتمتع بدقة عالية وأكثر مقاومة للتشويش، لتزويد شركات النقل بمراقبة الحركة الجوية، وتنسيق العمليات القتالية واكتشاف التهديدات الواردة.

إعلان

ـ تستند حاملة الطائرات الصينية إلى "طراد حاملة طائرات" سوفياتي غير مكتمل يسمى Varyag، والتي كانت مصممة بهدف تسليح السطح بصواريخ قوية مضادة للسفن، على عكس الحاملات النموذجية التي تعتمد على طائراتها الموجودة على متنها للقدرة الهجومية.

ـ لدى الحاملة طاقم مكون من 5 آلاف بحار، من ضمنها الجناح الجوي، والحاملة مكونة من 20 طابقا، وتتميز بأكثر من 12 ألف نظام معدات مختلف.

1741424326047.png
 

"تايب 003"​

ـ يبلغ وزن حاملة الطائرات "تايب 003" المطورة حديثا 100 ألف طن مع إقلاع كهرومغناطيسي، ويتم بناؤها بحوض بناء السفن في جيانغنان، شمال شرق شنغهاي، منذ عام 2018.

ـ يبلغ طول الحاملة نحو 320 مترا، مما يعني أنها أكبر بـ5 أمتار فقط من حاملة الطائرات الصينية الثانية شاندونغ، لكنها في الوقت نفسه أقصر من حاملة الطائرات الأميركية الشهيرة من طراز يو إس إس فورد بـ 13 مترا فقط.

ـ يصل عرضها إلى نحو 73 مترا، وهو مساو تقريبا لعرض "شاندونغ" التي يصل عرضها إلى 75 مترا، رغم أنها على عكس نظيرتها الأميركية، فهي لا تعمل بالطاقة النووية.

ـ تعتمد حاملة الطائرات "تايب 003" على الإقلاع الكهرومغناطيسي، عبر 3 منصات، على خطى حاملة الطائرات الأميركية من طراز فورد، بدلا من المنجنيق البخاري، مما يؤدي إلى معدل إطلاق أسرع، وسط توقعات بأن تواجه بكين مشاكل مرتبطة بذلك النمط، واجهتها سابقا الولايات المتحدة.

ـ يتيح لها ذلك إطلاق الجيل الجديد من مقاتلات الشبح "إف سي-31" FC-31 بأحمال قنابل أثقل ومزيد من الوقود، وهو ما يعني أن البحرية الصينية قادرة على المشاركة في عمليات طويلة المدى باستخدام تايب 003، وهو أيضًا أسرع بكثير ولديه ترسانة أسلحة على ظهر السفينة أكبر من حاملاتها الحالية.

1741424446832.png


1741424465033.png


1741424485543.png


1741424506752.png
 

نية "نووية" للصين.. على متن سفينة بحجم حاملة طائرات​

محطة طاقة نووية صينية

1741425560463.png


أظهر تحليل جديد لصور الأقمار الاصطناعية ووثائق حكومية صينية اطلعت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن الصين قامت ببناء نموذج أولي لمفاعل نووي أرضي لسفينة حربية كبيرة، في أوضح إشارة حتى الآن على أن بكين تتقدم نحو إنتاج أول حاملة طائرات صينية تعمل بالطاقة النووية.

وسرت شائعات منذ فترة طويلة بأن الصين تعتزم بناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، لكن البحث الذي أجراه "معهد ميدلبري للدراسات الدولية في كاليفورنيا" هو الأول الذي يؤكد أن بكين تعمل على تصميم نظام دفع نووي لسفينة حربية سطحية بحجم حاملة طائرات.

وقال الباحثون، "ما لم تكن الصين تعمل على تطوير طرادات تعمل بالطاقة النووية، والتي كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي فقط هما من يسعيان إلى الحصول عليها خلال الحرب الباردة، فإن مشروع تطوير الطاقة النووية يشير بكل تأكيد إلى جهود لتطوير حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية".
 

حاملة المروحيات 076-Type​


تمثل فئة السفن خليفة لفئة 075 التي يبلغ وزنها 35 ألف طن، والتي تم بناء أربع منها في عام 2018، مما يسمح للسفينة الجديدة بنشر وحدات برية برمائية أكبر بكثير، وحمل جناح جوي أكبر بكثير يتكون من طائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر.

وعلى عكس الفئة 075، من المتوقع أن تنشر الفئة 076 جناحًا جويًا كبيرًا من الطائرات ذات الأجنحة الثابتة بما في ذلك قاذفات الشبح بدون طيار GJ-11 وطائرات الاستطلاع بعيدة المدى WZ-7.

كما يثير تطوير مجموعة من فئات الطائرات بدون طيار الخفية الجديدة احتمالية كبيرة بأن تشهد أيضًا إصدارات بحرية للانضمام لسفن سيتشوان وفئة 076 المستقبلية.

تحتوي السفينة على أسطح طيران كاملة الطول ومصاعد كبيرة متعددة وحظيرة داخلية لاستيعاب تشغيل الطائرات المقاتلة، ما يجعل السفينة مثالية أيضًا لمثل هذه العمليات. ويتوقع أيضا أن تنشر مقاتلة قادرة على الهبوط العمودي على سطح السفن، مما يعكس نشر البحرية الأمريكية لمقاتلات F-35B من حاملات الطائرات.

1741426125476.png
 
سفن الحربية الصينية
تمتلك الصين أكبر بحرية في العالم من حيث عدد السفن، على الرغم من أن تقنيتها تُعتبر أحياناً متأخرة.
وقد حذرت أكبر منافس لها، الولايات المتحدة🇺🇸، من أن بحريتها قد تصبح أقل عدداً، ودعت إلى برنامج بناء سفن بالإضافة إلى إصلاحات لتشغيل السفن المتضررة بشكل أسرع.

مدمرة "نانتشانغ 055" الصينية​

تزن المدمرة "نانتشانغ 055" ما بين 12000 إلى 13000 طن، وهي أكبر من المدمرات النموذجية، وهي أقرب في الحجم إلى فئة الطرادات Ticonderoga التابعة للبحرية الأميركية.


في حين لديها 112 خلية لنظام الإطلاق العمودي (VLS) حيث تطلق صواريخ أرض - جو وصواريخ مضادة للسفن، وهو أكثر من 96 خلية على أحدث مدمرات البحرية الأميركية من فئة Arleigh Burke.

كما أنها تملك أنظمة راديو متطورة وأنظمة أسلحة مضادة للغواصات، بحسب "سي إن إن".

وتعمل الصين على تضخيم أسطولها من هذه المدمرات، حيث بدأت في بناء هذا الطراز في عام 2014 وأطلقت مؤخراً نسختها الثامنة "شيانيانغ".

مدمرة 055 الصينية (أ ب)


1741427959471.png
 

المرفقات

  • 1741427934461.png
    1741427934461.png
    96.5 KB · المشاهدات: 8
مدمرات Type-52



- المواصفات العامه :
▬▬▬▬▬▬▬▬
- الطول : 155 متر .
- العرض : 18 متر .
- الغاطس : 6.5 متر .
- الإزاحه القصوي : 7500 طن .
- السرعه القصوي : 55.5 كلم / ساعه .
- المدي : 9260 كلم علي سرعه 33.3 كلم / ساعه .
- الطاقم : 280 فرد .

الرادارت :
▬▬▬▬
- رادار أمامي رئيسي طراز Type-364A ثابت غير دوار مكون من 4 وحدات

1741429745729.png


رادار أمامي طراز Type-364 المعروف أيضاً بـ Seagull-C, SR64-C

رادار أمامي طراز Type 349A Fire Control Radar مثبت علي درجه أمام و أسفل رادار الـ Type-364 للتحكم في نيران المدافع و دعم توجيه الصواريخ .

التسلح​


النوع 52D هو أول مدمرة سطح صيني تستخدم نظام VLS من خلال. 64 فتحة مجوفة محمولة ؛ 32 إلى الأمام و 32 في الخلف. [1] ويقال إن VLS هو تطبيق لمعيار جي جي بي 5860-2006 . [5] تطلق VLS صواريخ بعيدة المدى اتش كيو-9 البحريةل وصواريخ كروز YJ-18 المضادة للسفن وصواريخ CY-5 المضادة للغواصات. والسلاح الرئيسي هو مدفع عيار 130 سلاح ملم. [2]

أسلحة أخري​


يستخدم النوع 052D نظام ارتباط البيانات المتكامل للخدمة المشتركة (JSIDLS) ووصلة البيانات التكتيكية البحرية المشتركة (NCTDL). JSIDLS ونظام. NCTDL ببيانات تشفير ثنائي الاتجاه من الجيل التالي مع دعم للطائرات بدون طيار الكهربائية الضوئية وحزام صد ليزري ؛ يحل محل التوع الأقدم HN-900. [6]

هناك مسطح الطيران الممتد بأربعة أمتار [7]ومن المرجح أن يستوعب التمديد مروحية هاربين Z-20 .

ومركب رادار «موجة مترية» على الصاري الخلفي. الغرض منه هو المساعدة في الكشف عن الطائرات الشبح.[7]

1741429952880.png
 
المدمرة 055

هي أحدث وأقوى سفينة قتالية في البحرية الصينية،مصممة لمهام متعددة ومجهزة بترسانة ضخمة وإلكترونيات متقدمة، وهي من أهم العناصر المفترسة في أسطول البحرية الصينية المتنامي والمقصود منها حماية حاملات الطائرات الصينية من الأذى.


1741430335639.png



هذه الفئة من السفن قادرة على التحمل إلى الحد الذي جعل وزارة الدفاع الأمريكية تصنفها على أنها طراد، فيما يقارنها العديد من المراقبين بالطرادات التابعة للبحرية الأميركية، والتي تؤدي دوراً مماثلاً.


- المواصفات العامه :
  • دخلت الخدمة عام 2020.
  • يبلغ طولها 590 قدمًا وتبلغ إزاحتها 12000 إلى 13000 طن.
  • هي أكبر فئة من السفن المقاتلة السطحية التي بنتها الصين على الإطلاق.
  • كل نوع 055، الذي يصنفه حلف شمال الأطلسي على أنه من فئة رينهاي، مزود بـ112 خلية نظام إطلاق عمودي (VLS)، والتي تطلق الصواريخ.
  • توجد 64 خلية في مقدمة الجسر في تكوين 8 × 8 وتقع 48 خلية في الخلف في تكوين 6 × 8.
  • تتمتع خلايا VLS هذه بقدرة إطلاق باردة وساخنة، مما يمكنها من نشر ترسانة صواريخ أكثر تنوعًا.
  • في الإطلاق البارد، يتم إخراج الصاروخ من الخلية عبر غاز مضغوط قبل أن يشتعل محركه.
  • وتشمل هذه الترسانة صواريخ كروز المضادة للسفن من طراز YJ-18 ، وصواريخ كروز الهجومية البرية من طراز CJ-10، وصواريخ أرض-جو من طراز HHQ-9، التي يبلغ مداها نحو 335 ميلاً، و497 ميلاً، و124 ميلاً على التوالي.
  • قد تكون الفئة قادرة أيضاً على حمل صواريخ مضادة للغواصات من طراز Yu-8.
  • في عام 2022، اختبرت الصين إطلاقًا باردًا لصاروخ YJ-21 الأسرع من الصوت من خلايا VLS من طراز 055.
  • يقال إن الصاروخ يبلغ مداه التقريبي 932 ميلًا، وسرعة إبحار تبلغ 6 ماخ، وسرعة نهائية تبلغ 10 ماخ، مما يجعل اعتراضه أمرًا صعبًا.
  • تتميز المدمرة من طراز 055 أيضًا بقاذفة صندوقية واحدة بها 25 صاروخًا أرض-جو قصير المدى من طراز HHQ-10، وأربعة قاذفات دفاعية من طراز 726 قادرة على إطلاق الصواريخ المضيئة، وقاذفتي طوربيد ثلاثي الأنابيب مع طوربيدات Yu-7، ونظام سلاح قريب واحد من طراز H/PJ-11 (CIWS) مكون من 11 برميلًا، ومدفع بحري من طراز H/PJ-38 عيار 130 ملم.
  • في المؤخرة، يمكن لمنصة المروحيات وحظيرة الطائرات أن تستضيف طائرتين هليكوبتر قادرتين على تتبع الغواصات والمساعدة في الخدمات اللوجستية.
  • كما تزخر المدمرة من طراز 055 بالرادارات الحديثة وأجهزة الاستشعار وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
  • تضم أربعة رادارات من طراز 346B Dragon Eye S-band ذات المسح الإلكتروني النشط (AESA) مثبتة على الهيكل العلوي وأربعة رادارات X-band موضوعة في صاري متكامل، مما يجعلها أول سفينة حربية صينية مزودة بمصفوفات رادار مستوية ثنائية النطاق.


المرافق الأفضل لحاملة الطائرات:​



  • بفضل ترسانتها ومجموعة أجهزة الاستشعار/الإلكترونيات، تستطيع المدمرة من طراز 055 أن تتولى مهام مضادة للسفن والغواصات والطائرات أو الهجمات البرية، مما يجعلها المرشح الأفضل لمرافقة حاملة الطائرات.
  • قادرة على العمل كسفينة قيادة لأي مجموعة عمل سطحية تابعة لبحرية الجيش الصيني بدون حاملة طائرات.
  • هناك ثمانية مدمرات من طراز 055 في الخدمة.
  • هناك ما لا يقل عن ثلاثة أخرى في مراحل مختلفة من البناء.
  • وقد تبني الصين ما يصل إلى 16 غواصة من طراز 055 في المجمل.
  • وعلى الرغم من حداثة عمرها، فقد اكتسبت سمعة باعتبارها واحدة من أفضل السفن المقاتلة على السطح في العالم.
1741430272902.png
 
سفينة الهجومية Type 075


تعد أضخم سفينة هجومية LHD تملكها قواتها البحرية يصل وزنها إلى نحو 40 ألف طن

تحمل السفينة الجديدة اسم “هاينان” ويمكنها حمل مئات الجنود ونحو 30 مروحية

تعتبر أول سفينة بحجم الطراد تم تصميمها من الجيش الصيني. وغالباً ما توصف السفينة بأنها مدمرة، لكن تقرير البنتاغون لعام 2020 عن الصين يصفها بأنها طراد صاروخ موجه.

كما تزن 13000 طن مقارنة مع طرادات البحرية الأميركية من فئة تيكونديروجا، والتي تزن ما يقرب من 10000 طن.



1741434016547.png
 
فرقاطة من الجيل الجديد من نوع Type-054B

1741446959038.png


الإزاحة تبلغ حوالي 5000 طن . كما أشارت وسائل الإعلام على التصميم الجديد و القدرات القتالية و يشمل ذلك التقدم في القيادة و التحكم و تقليل البصمة الرادارية و قدرات أنظمة الأسلحة المتكاملة الجديدة

طول إجمالي حوالي 150 متر و بعرض يبلغ حوالي 17 متر و هو يوفر مساحة أكبر لأنظمة فرعية جديدة أو محسنة.الفرقاطة الجديدة مزودة بمدفع رئيسي عيار 100ملم و رادار بمصفوفات المسح الإلكتروني النشطة AESA دوار مزدوج الوجه جديد

1741447081829.png



كما جهزت فرقاطة Type-054B برادار للتحكم في النيران للمدفع الرئيسي. كما يستوعب الهيكل الجديد مروحية Z-20 الأكبر حجما.


السفينة مزودة بنظام للإطلاق العمودي H/AKJ-16 المكون من 32 خلية و عدد ثمانية صواريخ مضادة للسفن من نوع YJ-83 الأسرع من الصوت وقدرات ضد غواصات. في قاذفات سطحية مائلة في وسط السفينة.

1741447146049.png



1741447896528.png




1741447919091.png
 
التعديل الأخير:

سفينة الدعم اللوجستي "Type 901"​

وهي من نوعية السفن امداد وقود و ذخيرة و دعم لوجستي في عمق البحار

الازاحة 48 ألف طن

الطول 241 م

مسلحة بـ 4 مدافع AK-630M عيار 30 ملم

تحمل مروحيات نقل



1741447739174.png
 
الغوصات الصينية

دخلت الصين في السنوات الأخيرة مرحلة جديدة من صنع الغوّاصات المتطوّرة، التي تمنحها حضوراً قويّاً في معركة فرض النفوذ في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وكان مدى تطوّر صناعة الغواصات في المنطقة، أحد أهم الفوارق في القوّة العسكرية بين الولايات المتحدة والصين على مدار العقود الأخيرة، لكن اليوم أضحت غواصات بكين تُظهر تطوراً وقوة على مستويات عدّة، من قبيل المرونة والسرعة وصعوبة العثور عليها.
وتُعدّ صعوبة اكتشافها، أو القدرة على الاختفاء، نقطة أساسيّة وحاسمة، في تطور القدرات الصينية، فغوّاصات بكين معروفة تاريخياً بأنّها صاخبة وسهلة الكشف والتعقّب، فيما تقف الغواصات الأمريكية على رأس هرم هذه القوّة عالمياً بمعيار صعوبة التتبّع.


غوّاصات الصين الجديدة

وفق المؤشرات التي تقدمها تحليلات العسكرية وأخبار مسرَّبة وأخرى معلنة، فإنّ الأعوام الأخيرة غيّرت نسبياً في المعادلة السابقة، وقلّصت الفوارق.
وهو ما يُنتظر أن يَظهر بشكل جليّ بعد انتهاء الصين من عمليات تطوير جيل غوّاصاتها النوويّة الجديد، الذي قد يغيّر ميزان القوى في منطقة متوتّرة، تكاد تكون فيها التحالفات والعداوات محسومة، وفي مقدّمتها المنافسة الصينية الأمريكية.
وقد تضطر الولايات المتحدة إلى إعادة تحليل موازين القوى في المنطقة، بعد تقارير عدّة عن الجيل الجديد من الغواصات الصينية.
القلق الأمريكي ليس مبنيّاً على ما يعرضه الإعلام الصيني أو العالمي، بخصوص تطوّر الصناعة العسكرية الصينيّة في مجال القوى البحريّة، فهذه التقارير عادةً ما تعامَل أمريكيّاً على أنّها مبالغٌ بها ولا تحمل مصداقيّة كبيرة.
لكنَّ ذلك القلق اليوم مبنيٌّ على مصادر بحثية عسكريّة أمريكية، تنبّه إلى القادم من أجيال جديدة تُطوَّر في المعامل الصينية، فقد نشر معهد الدراسات البحرية الصيني التابع لكلية الحرب البحرية الأمريكية تقريراً، شدّد على أنّ الأنواع الجديدة التي تنتجها الصين من الغواصات، ستكون لها آثار عميقة على أمن الولايات المتحدة بحراً.
ويقول التقرير إنّ الصين اقتربت من الانتهاء من غواصات تعمل بالطاقة النووية، ذات نظام متطوّر في الحفاظ على الهدوء، وتجنّب أجهزة الاستشعار، وهو نظام مشابه للنُّظم الروسيّة المحسّنة التي من المعروف أنّها صعبة الكشف والتعقّب.
ومن المتوقّع، حسب المصادر العسكرية الأمريكية، أنّ الغواصات الصينية الجديدة ستكون جاهزة بحلول عام 2030، ووفق محلّلي الأنظمة العسكرية البحريّة، ستكون الغواصّة الجديدة أكبر حجماً من أجيال الغواصات الصينية المعروفة السابقة مثل 093 و094.
كما ستكون لديها قابليّة حمل أحدث الصواريخ الباليستية الصينية، إضافةً إلى احتوائها على نظام دعامات مطاطية معقَّد، لتخفيف ضجيج مكوّنات الغواصة، ومنع التعقّب والاكتشاف.

الأسطول الصيني والأسطول الأمريكي

يبدو أنّ الصين متفوّقة بخصوص التوجّه نحو صناعة الغوّاصات ورفع عددها، إذ من المتوقّع أن يصل عدد غوّاصاتها عام 2030 إلى 76 غوّاصة، في الوقت الذي سيكون فيه عدد الغوّاصات الأمريكية 66 غوّاصة.
لكنَّ التفوّق الكمّي وحده غير كافٍ هنا، إنّما الأولوية للتطوّر التقني للغواصات وقدرتها على التخفّي والانتقال السلس في الأعماق من دون قيود.
وهو ما تسعى الصين جاهدةً لامتلاكه، ليتكامل مع بقيّة مكوّنات البحرية العسكرية الصينية، التي تُعدّ الأكبر في العالم، والتي ركّزت الصين على المسارعة في تطويرها منذ مطلع التسعينيات.
في المقابل، فإنّ الولايات المتحدّة تعمل بطريقة ما على توزيع الجهد بينها وبين حلفائها في مجال بناء الغوّاصات وتطويرها، والقصد هنا المملكة المتحدة وأستراليا على وجه الخصوص، إذ تصنع الولايات المتحدة الغواصات لدعم الدولتين الشريكتين لها، وتتبادل الخبرات والمعدّات معهما.
ويُعدّ هذا الحلف واحداً من أقوى الأحلاف في مجال الصناعات العسكرية، وقد انتقدته الصين وعدّته "خاطئاً وخطراً".

غوّاصات غيّرت مجرى الحرب
تدرك الصين الأهمية الكبرى لتطوير الغوّاصات العسكرية، ودور هذه الغواصات التاريخي في حسم حروب عدّة، من قبيل الحرب العالمية الثانية، التي حسم دخول الولايات المتحدة إليها ميزان القوى البحرية لصالح الحلفاء.
وكانت الغواصات الأمريكية صعبة الاستهداف والتتبع، وهو ما جعلها تدمّر حينها 1314 سفينة حربية من إجمالي سفن الأعداء الحربية، وهو ما يعادل 55 في المائة من أساطيلهم في المحيط الهادئ، كما فرضت تلك الغواصات إضافةً للأساطيل البحرية، خرائط النفوذ في المياه المتصارع عليها حينها.
ووعياً منها بهذا الدور، تتجه الصين نحو تطوير الغواصات، إذ عانت طويلاً بسبب سهولة اكتشاف غوّاصاتها، وأدركت أنّ صراعاتها في المحيطين الهادئ والهندي، بحاجة إلى غوّاصات متطوّرة يمكنها من خلالها فرض الشروط ورسم الخرائط في المياه من جديد.
 
تمتلك الصين مجموعة متنوعة من الغواصات التي تُعزز قدراتها البحرية. يمكن تصنيف هذه الغواصات إلى فئتين رئيسيتين: الغواصات الهجومية والغواصات الاستراتيجية. فيما يلي نظرة عامة على بعض الأنواع البارزة:

الفئة تايب 096:



1741449700858.png

تملك الصين انواع متعددة من الغواصات النووية واشهرها طراز تايب 096

الخصائص والمميزات:

التخفي والتشغيل الصامت:
تُعتبر تايب 096 أكثر هدوءًا مقارنة بسابقاتها، مما يجعل اكتشافها وتعقبها أكثر صعوبة.

التسليح: من المتوقع أن تكون مجهزة بصواريخ "جولانغ-3" (JL-3) الباليستية الجديدة طويلة المدى، التي يمكنها ضرب أهداف في الولايات المتحدة من المياه الإقليمية الصينية.

التأثير الاستراتيجي: يُعتقد أن غواصات تايب 096 ستُغيّر قواعد اللعبة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد تؤدي إلى إعادة رسم خريطة التوازنات العسكرية في المنطقة.

تُشير التقارير إلى أن هذه الغواصة ستُعزز قدرات الردع النووي للصين، مما يثير قلق بعض الدول الغربية بشأن التوازن العسكري في المنطقة.





1741449501600.png
 
التعديل الأخير:
الفئة تايب 094 (Jin Class) الغواصة

1741450505294.png

تُعَدُّ الغواصة الصينية من الفئة تايب 094 (المعروفة أيضًا باسم فئة جين) من الغواصات النووية الحاملة للصواريخ الباليستية، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الردع النووي للصين. دخلت هذه الغواصات الخدمة لتعزيز قدرات الردع النووي للصين.​

المواصفات الفنية:
  • الطول: 133 مترًا.
  • السرعة: تصل إلى 20 عقدة (حوالي 37 كم/ساعة).
  • الدفع: تعمل بالطاقة النووية.
التسليح:
  • الصواريخ الباليستية: مجهزة بـ12 أنبوبًا عموديًا لإطلاق صواريخ "جولانغ-2" (JL-2) الباليستية، التي يبلغ مداها حوالي 7,200 كيلومتر، وقادرة على حمل رؤوس نووية تصل قوتها إلى 1 ميغاطن.
الأهمية الاستراتيجية:
تُعتبر غواصات تايب 094 جزءًا أساسيًا من "ثالوث" الردع النووي الصيني، حيث توفر منصة بحرية لإطلاق الصواريخ النووية، مما يعزز قدرة الصين على تنفيذ ضربات انتقامية في حالة حدوث هجوم نووي. ومع ذلك، أشارت بعض التقارير إلى أن هذه الغواصات قد تكون أكثر ضجيجًا مقارنة بنظيراتها الأمريكية والروسية، مما قد يؤثر على قدرتها على التخفي.


التطورات الحديثة:
في يونيو 2024، تم رصد غواصة من نوع تايب 094 وهي تظهر على السطح في مضيق تايوان، مما يشير إلى تطور برنامج الغواصات النووية الصيني.
 
الغوصات الهجومية

الفئة تايب 093 (Shang Class):

تُعَدُّ الغواصات من الفئة تايب 093 (المعروفة أيضًا باسم فئة شانغ) من الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تُشغِّلها بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني. تُعتبر هذه الغواصات الجيل الثاني من الغواصات الهجومية النووية في الصين، وقد تم تصميمها لتعزيز القدرات البحرية الصينية في مجال الهجوم تحت الماء.​

المواصفات الفنية:
  • الطول: حوالي 110 أمتار.
  • العرض: حوالي 11 مترًا.
  • الإزاحة: تصل إلى 7,000 طن عند الغمر.
  • الدفع: مفاعل نووي يُمكِّن الغواصة من العمل بسرعات عالية والبقاء تحت الماء لفترات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود.
التسليح:
  • الصواريخ المضادة للسفن: مجهزة بأنظمة إطلاق عمودية (VLS) لصواريخ YJ-18 الأسرع من الصوت المضادة للسفن.
  • الطوربيدات: مزودة بأنابيب طوربيد يمكنها إطلاق طوربيدات ثقيلة لمهاجمة السفن والغواصات المعادية.
التحسينات والتطورات:
شهدت الفئة تايب 093 تحسينات مستمرة، حيث تم تطوير النسخة المحسنة تايب 093G، والتي تتميز بزيادة الطول لتضمين نظام إطلاق عمودي لصواريخ YJ-18. كما تم تطوير النسخة الأحدث تايب 093B، التي تتميز بتصميم حديث وهيكل أملس وبرج قيادة متطور. تُعتبر هذه النسخة خطوة كبيرة نحو تقليص الفجوة التكنولوجية بين الصين والدول المتقدمة في مجال الغواصات الهجومية النووية.


الأهمية الاستراتيجية:
تُعزز غواصات الفئة تايب 093 القدرات الهجومية لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، مما يمنحها القدرة على تنفيذ مهام متعددة تشمل مكافحة السفن والغواصات المعادية، وحماية حاملات الطائرات، وجمع المعلومات الاستخباراتية، والمشاركة في عمليات الردع النووي.
تُواصل الصين تطوير وتحسين قدراتها البحرية لتعزيز موقفها الاستراتيجي على الساحة الدولية.

1741450757801.png


1741450770522.png
 

المرفقات

  • 1741450739654.png
    1741450739654.png
    74.3 KB · المشاهدات: 6
الفئة تايب 039A (Yuan Class):




الفئة تايب 039A (Yuan Class) تُعتبر من الغواصات الديزل-كهربائية المتطورة التي تُستخدم في المهام الهجومية والعمليات تحت الماء. وفيما يلي نظرة مفصلة على هذه الفئة:

المواصفات الفنية والتقنية

  • التصميم والتكنولوجيا:
    تم تطوير هذه الغواصات لتكون أكثر هدوءًا وكفاءة مقارنة بالنماذج السابقة، حيث تستخدم تقنيات تخفيض الضوضاء المتقدمة والتعتيم الصوتي، مما يزيد من قدرتها على البقاء تحت الماء لفترات طويلة دون اكتشافها. كما تعتمد بعض النسخ على تكنولوجيا الدفع اللاهوائي (AIP) لتعزيز المدى التشغيلي في المياه الساحلية.
  • الأبعاد والقدرات:
    يتراوح طول الغواصات عادة بين 70 إلى 80 مترًا، وتصل الإزاحة عند الغمر إلى حوالي 1,500-1,800 طن. هذه الأبعاد تجعلها مناسبة للعمل في المياه الضحلة وفي البيئات البحرية المتنوعة.

التسليح والأنظمة الحربية​

  • الطوربيدات:
    مجهزة بأنظمة إطلاق طوربيد متطورة لمهاجمة السفن والغواصات المعادية.
  • الصواريخ:
    قد تُزوَّد بعض النسخ بأنظمة إطلاق صواريخ سطح-أرض أو مضادة للسفن، مما يتيح لها أداء مهام هجومية متعددة.

الدور والمهام الاستراتيجية​

  • المهام الهجومية والاستخباراتية:
    تُستخدم هذه الغواصات في تنفيذ مهام الهجوم على السفن والغواصات، فضلاً عن مهام جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة في البيئات البحرية الحساسة.
  • القدرة على العمل في المياه الساحلية:
    تصميمها الصغير نسبيًا وقدراتها على التخفي تجعلها مثالية للعمليات في المياه الضحلة والمناطق الساحلية، مما يعزز من قدرة البحرية الصينية على السيطرة في مناطق نزاع محتملة.

التطوير والتحديث​

  • التحسين المستمر:
    تُعد تايب 039A نتاجاً لجهود التطوير المستمر في صناعة الغواصات الصينية، حيث تم تعديل الأنظمة الحربية ونظم الدفع لتحسين الأداء التشغيلي وتخفيض البصمة الصوتية.
1741450991668.png
 

المرفقات

  • 1741450955022.png
    1741450955022.png
    186.3 KB · المشاهدات: 6

المسيرات البحرية.. سلاح الصين لتغيير موازين القوى مع أمريكا​



مع تطويرها للسفن البحرية والفرقطات وحاملات الطائرات بداءت الصين موخرا في تطوير أول سفينة شبحية غير مأهولة صينية
وزنها 300+ طن مجهزة بـ 4 خلايا لإطلاق صواريخ "مضادة للسفن أو الجو"

تحمل رادارات متطورة ومنصة هبوط المروحيات.

1741452768512.png
 
عودة
أعلى