شقيق حميدتي توسل بيرقدار ان لا يرسل المسيرات

إنضم
26 مارس 2022
المشاركات
5,469
التفاعل
8,426 236 2
الدولة
Saudi Arabia
أفاد المدير التنفيذي لشركة بايكار التركية أن القوني شقيق حميدتي قد توسل إليه وكاد أن يبكي لثنيه عن تزويد الجيش السوداني بمسيرات بيرقدار ، بل وعرض عليه ضعف السعر الذي عرضه الجيش السوداني، مؤكداً أن تزويد الجيش بتلك المسيرات سيكون بمثابة النهاية بالنسبة للدعم السريع

‏واشنطن بوست



 
لعنة الله على حميدتي و كل كلب من نسله و كل كلب يدعمه
مجرم حرب حثالة يتقوى على الضعفاء و الفقراء و القرى النائية
 
شقيق حميدتي قد توسل إليه وكاد أن يبكي لثنيه عن تزويد الجيش السوداني بمسيرات بيرقدار ، بل وعرض عليه ضعف السعر الذي عرضه الجيش السوداني، مؤكداً أن تزويد الجيش بتلك المسيرات سيكون بمثابة النهاية بالنسبة للدعم السريع

اسقاط البريقدار ليس بالامر الصعب ، حقيقة تسببت البريقدار في بداية الحرب الاوكرانية بخسائر في الجيش الروسي ، واستفاق الروس بعد المصيبة ، وواجهوها بالسوخوي والتور ( بنسخ مختلفة ) ، الا ان نجحو بابادتها من المسرح الاوكراني تماما .

من سنتين لم نعد نسمع بطيارة بريقدار واحدة في اوكرانيا
واصبح الاوكران اعتمادهم على المسيرات المحلية الصنع والغربية

1741389544377.png

احد نسخ تور التي استخدمت في اوكرانيا

1741390538444.png

سوخوي - 27 استخدمت لاسقاط البريقدار

1741389597572.png

اثبتت صواريخ السوخوي فعالية كبيرة ضد المسيرات والبريقدار​
 
التعديل الأخير:
اسقاط البريقدار ليس بالامر الصعب ، حقيقة تسببت البريقدار في بداية الحرب الاوكرانية بخسائر في الجيش الروسي ، واستفاق الروس بعد المصيبة ، وواجهوها بالسوخوي والتور ( بنسخ مختلفة ) ، الا ان نجحو بابادتها من المسرح الاوكراني تماما .

من سنتين لم نعد نسمع بطيارة بريقدار واحدة في اوكرانيا
واصبح الاوكران اعتمادهم على المسيرات المحلية الصنع والغربية

مشاهدة المرفق 767073
احد نسخ تور التي استخدمت في اوكرانيا

مشاهدة المرفق 767074
سوخوي - 27 استخدمت لاسقاط البريقدار

مشاهدة المرفق 767075
اثبتت صواريخ السوخوي فعالية كبيرة ضد المسيرات والبريقدار​
صحيح سهل للجيوش تحييدها ولكن الميليشيا لا يمتلكون منظومات متطورة
 
والله العظيم
لو كان فعلا عرض عليه ضعف السعر
ما كانت وصلت السودان
ولا بيعت للجيش السوداني
بلاااااا مثاليات زائفة
بيرقدار ليس سوداني و لا ملاك
هو في النهاية تاجر وليس جمعية خيرية او انسانية

واسوء تجار هم تجار السلاح
 
والله العظيم
لو كان فعلا عرض عليه ضعف السعر
ما كانت وصلت السودان
ولا بيعت للجيش السوداني
بلاااااا مثاليات زائفة
بيرقدار ليس سوداني و لا ملاك
هو في النهاية تاجر وليس جمعية خيرية او انسانية

واسوء تجار هم تجار السلاح
صحيح لكن عينه على امتيازات أخرى
 
اسقاط البريقدار ليس بالامر الصعب ، حقيقة تسببت البريقدار في بداية الحرب الاوكرانية بخسائر في الجيش الروسي ، واستفاق الروس بعد المصيبة ، وواجهوها بالسوخوي والتور ( بنسخ مختلفة ) ، الا ان نجحو بابادتها من المسرح الاوكراني تماما .

من سنتين لم نعد نسمع بطيارة بريقدار واحدة في اوكرانيا
واصبح الاوكران اعتمادهم على المسيرات المحلية الصنع والغربية

مشاهدة المرفق 767073
احد نسخ تور التي استخدمت في اوكرانيا

مشاهدة المرفق 767077
سوخوي - 27 استخدمت لاسقاط البريقدار

مشاهدة المرفق 767075
اثبتت صواريخ السوخوي فعالية كبيرة ضد المسيرات والبريقدار​

الأمر لا يتعلق بالدرون بيرقدار , ربما هو اكثر درون قتالي تم اسقاطه في العالم ولروسيا نصيب الأسد من اسقاطه

لكن اي درون لديه بصريات mx وذخائر بمدى +15 كيلومرتر هذا خطر حقيقي في المعارك السودانية


 
الأمر لا يتعلق بالدرون بيرقدار , ربما هو اكثر درون قتالي تم اسقاطه في العالم ولروسيا نصيب الأسد من اسقاطه

لكن اي درون لديه بصريات mx وذخائر بمدى +15 كيلومرتر هذا خطر حقيقي في المعارك السودانية


لأنّه ببساطة أكثر درون أستعمل في الحروب . وعادي جدّا أن يكون اكثر درون قتالي تم اسقاطه .
من من الدرونات في العالم خاضت 3 حروب كبرى غير الTB2 ؟
 
اللي يقرا الخبر يحسها اف١٥ موب مسيرة

اجل توسل وكاد يبكي
 
اسقاط البريقدار ليس بالامر الصعب ، حقيقة تسببت البريقدار في بداية الحرب الاوكرانية بخسائر في الجيش الروسي
وهي التي كان الفضل فيها بعدم سقوط كييف. الTB2 دمّرت الآلاف من لآليات . قوافل كاملة من الدبابات دمّرت على مشارف مدينة كييف والفضل فيها يعود للTB2 حتّى أن الأوكران ألّفوا الأغاني والأناشيد فيها وفي بطولاته. أظن ذاكرة البعض ضعيفة.
، واستفاق الروس بعد المصيبة ، وواجهوها بالسوخوي والتور ( بنسخ مختلفة ) ، الا ان نجحو بابادتها من المسرح الاوكراني تماما .
عادي جدّا. الغير عادي هو أن ثاني دولة في العالم من ناحية الأسلحة ولها باع كبير في الأسلحة الدفاعية وربحت حرب عالمية لا تستطيع أن تزيح طائرة بسرعة 200 كلم في الساعة.
من سنتين لم نعد نسمع بطيارة بريقدار واحدة في اوكرانيا
واصبح الاوكران اعتمادهم على المسيرات المحلية الصنع والغربية
هناك طائرات للمراقبة والإستطلاع ولقد عوضتها مسيّرات صغيرة جدّا FPV لا يتجاوز ثمنها 300 دولار.
كان بودّي أن تبعث أمريكا الريبر أو الغلوبال هوك أو غيرها لنرى ماذا سيفعلان في الميدان.
 
لأنّه ببساطة أكثر درون أستعمل في الحروب . وعادي جدّا أن يكون اكثر درون قتالي تم اسقاطه .
من من الدرونات في العالم خاضت 3 حروب كبرى غير الTB2 ؟

من أين أتيت بمعلومة انه اكثر درون استعمل في الحروب ؟ هذا غير صحيح
هناك درونات امريكية لها سجل حافل في افغانستان والعراق وسوريا
وهناك الدرونات الصينية في اليمن قدمت اداء مذهل حقيقه !
-
درون بيرقدار كان جيد ضد المليشيات او الجيوش ضعيفة الدفاعات مثل ارمينيا واستطع بناء سمعة على تلك التجارب
لكن حينما واجه دولة مثل روسيا لم يقدم نفس الأداء بل حقيقة سجلت روسيا نصيب الأسد من عمليات اسقاطه
وبشكل موثق "بالصور"

اين اختفى البيرقدار الاوكراني فجأة ؟ .

FPXP42jXsAIELAc.jpg
 
اللي يقرا الخبر يحسها اف١٥ موب مسيرة

اجل توسل وكاد يبكي
رئيس شركة ليوناردو ربّما يستطيع أن يجيبك.
أن يقوم عملاق الصناعات الدفاعية الإيطالية ليوناردو بالتشارك مع صانع هذه الدرون وإنجاز شركة درونات مشتركة شهادة على قيمة هذه المسيّرة وأخواتها.
لماذا لم يتعاقد معكم في طائرة هبوب أو سموم وتعاقد مع الأتراك ؟
 
وهي التي كان الفضل فيها بعدم سقوط كييف. الTB2 دمّرت الآلاف من لآليات . قوافل كاملة من الدبابات دمّرت على مشارف مدينة كييف والفضل فيها يعود للTB2 حتّى أن الأوكران ألّفوا الأغاني والأناشيد فيها وفي بطولاته. أظن ذاكرة البعض ضعيفة.

عادي جدّا. الغير عادي هو أن ثاني دولة في العالم من ناحية الأسلحة ولها باع كبير في الأسلحة الدفاعية وربحت حرب عالمية لا تستطيع أن تزيح طائرة بسرعة 200 كلم في الساعة.

هناك طائرات للمراقبة والإستطلاع ولقد عوضتها مسيّرات صغيرة جدّا FPV لا يتجاوز ثمنها 300 دولار.
كان بودّي أن تبعث أمريكا الريبر أو الغلوبال هوك أو غيرها لنرى ماذا سيفعلان في الميدان.

😳 😳

هذه TB2 بالذات اسقطها الروس عبر التشويش الالكتروني فقط بدون الحاجة الى الصواريخ ..!!

1741393167515.png
 

من أين أتيت بمعلومة انه اكثر درون استعمل في الحروب ؟ هذا غير صحيح
هناك درونات امريكية لها سجل حافل في افغانستان والعراق وسوريا
وهناك الدرونات الصينية في اليمن قدمت اداء مذهل حقيقه !​
الTB2 أستعملت بصفة رئيسية في ثلاث حروب.
لم نرى فيهم لا طائرات حربية ولا صواريخ جوّالة إلا البيرقدار التي تصول وتجول والتي أحدثت مجازر ومجازر وربحت حربين بفضل طلعاتها المدمّرة ( أرمينيا وليبيا ) . إذا كانت ذاكرتك ضعيفة فأرجع إلى أرشيف المنتدى.
الطائرات الأمريكية كانت ثانوية جدّا في أفغانستان والعراق وقامت بظربات محدودة جدّا.

-
درون بيرقدار كان جيد ضد المليشيات او الجيوش ضعيفة الدفاعات مثل ارمينيا واستطع بناء سمعة على تلك التجارب
لكن حينما واجه دولة مثل روسيا لم يقدم نفس الأداء بل حقيقة سجلت روسيا نصيب الأسد من عمليات اسقاطه
وبشكل موثق "بالصور"

اين اختفى البيرقدار الاوكراني فجأة ؟ .

عادي جدّا. الغير عادي هو أن ثاني دولة في العالم من ناحية الأسلحة ولها باع كبير في الأسلحة الدفاعية وربحت حرب عالمية لا تستطيع أن تزيح طائرة بسرعة 200 كلم في الساعة.
الحوثيون وهم جماعات بدائية شلحوا الطائرات الأمريكية ذو ال100 مليون دولار الحبّة.
1741393761669.png
 
أفاد المدير التنفيذي لشركة بايكار التركية أن القوني شقيق حميدتي قد توسل إليه وكاد أن يبكي لثنيه عن تزويد الجيش السوداني بمسيرات بيرقدار ، بل وعرض عليه ضعف السعر الذي عرضه الجيش السوداني، مؤكداً أن تزويد الجيش بتلك المسيرات سيكون بمثابة النهاية بالنسبة للدعم السريع

‏واشنطن بوست




The secret shipment of Turkish drones and missiles had just been delivered to the Sudanese army in September, and a team from Baykar — Turkey’s largest defense company — was on the ground to make sure the deal went smoothly.
Once the drones were in action, a Baykar employee sent a series of messages to his boss.
“Today’s attack,” he messaged on Sept. 12, alongside a video of an airstrike on an unfinished concrete shell of a building. “2nd attack” read his message three days later, as a missile slammed into the front of a large warehouse. In another video he shared, a person walks through the frame seconds before the explosion.
Video of the strike was sent by an employee of a Turkish arms firm to his boss after the delivery of drones to the Sudanese military. (Video: TWP)
The remarkable exchange was captured in a trove of text messages and phone intercepts, photos and videos, weapons documents and other financial records provided to The Washington Post and partially authenticated using phone records, trade records and satellite data. The cache reveals in startling new detail how a well-connected Turkish defense firm covertly fueled Sudan’s devastating civil war, which has dragged on for 22 months and created what the United Nations calls the world’s worst humanitarian catastrophe. It also shows how Turkey’s defense industry has built relationships on both sides of the conflict.
Baykar, co-owned by Turkish President Recep Tayyip Erdogan’s son-in-law, sent at least $120 million worth of weapons — including eight of its signature TB2 drones and hundreds of warheads — to the Sudanese army last year, according to a contract and end user certificate viewed by The Post, along with other messages and flight tracking information supporting the sale.
Baykar is the principal provider of drones to the Turkish military and the country’s leading defense exporter. Its top-of-the-line TB2 model can carry more than 300 pounds of explosives and is built with many U.S.-made components.
Baykar, the Sudanese military and the Sudanese government did not respond to requests for comment.
An official from the Turkish Embassy in Washington, speaking on the condition of anonymity to discuss sensitive matters, said in a written statement to The Post that “Having witnessed the consequences of outside intervention in Sudan, Türkiye has, from the outset of the conflict, refrained from providing any military support to the parties.”
Alper Coskun, the former director general for international security at the Turkish Ministry of Foreign Affairs and now a senior fellow at the Carnegie Endowment for International Peace, said that while he could not comment on specific cases, Turkey had a robust and well-established system in place to review weapons sales, involving the foreign ministry, the ministry of defense and the general staff.
The presence of Turkish weapons on the battlefield in Sudan has been previously reported, but never in such detail — including who brokered the deal, the extent of the shipments and how they were delivered to an active conflict zone despite a web of international sanctions. The documents alsodetail the inducements Sudanese authorities appear to be offering foreign companies in exchange for military assistance, a rare glimpse into the murky world of wartime dealmaking.
The conflict in Sudan has increasingly devolved into a proxy battle between foreign powers, including Russia, Iran and, most prominently, the United Arab Emirates, but the role of Turkey has been largely overlooked.
Reporting restrictions have made it impossible to quantify exactly how much military support has been smuggled into Sudan by outside powers, but a State Department-funded report in October concluded with “near certainty” that 32 flights between June 2023 and May 2024 were weapons transfers from the UAE to the Rapid Support Forces (RSF) paramilitary — which is battling the army for control of the country. The New York Times reported that the Emiratis were piloting Chinese drones from across the border in Chad to furnish the RSF with intelligence and escort weapons shipments to paramilitary fighters.
Iran, meanwhile, was secretly providing drones to the Sudanese military, the Sudan Conflict Observatory found in its October report. Amnesty International said last year that small arms sent to Sudan by Russian companies were being used by fighters on both sides.
The UAE has repeatedly denied providing weapons to the RSF. Russia and Iran have not commented on the reports.
The trove also shows that competition is intensifying among regional governments over the spoils of war. During discussions after the drone sale, Baykar executives told their colleagues that leaders in the Sudanese military were considering offering Turkish firms access to copper, gold and silver mines, company documents show, as well as development rights to Abu Amama — a key Red Sea port that was previously promised to the UAE and is also coveted by Moscow. Last month, the Russian and Sudanese foreign ministers said a deal had been reached allowing Russia to establish a naval base in Port Sudan, another strategic foothold along the Red Sea.
Baykar’s shipments to the Sudanese army appear to be in violation of several rounds ofU.S. and European Union sanctions, illustrating the risks run by Turkish companies as they seek to deepen their influence across Africa. The U.N. Security Council voted unanimously in October to extend an arms embargo on Darfur, but it has not sought to take action against any of the outside powers accused of violations.
“No country should be fueling and profiting from Sudan’s civil war,” said Sen. Chris Van Hollen (D-Maryland), a member of the Senate Foreign Relations Committee who has tried to block arms sales to the UAE over its weapons transfers to the RSF.


The secret shipment​



The revelations come at a delicate time for Erdogan, who has often been at odds with the United States during his two decades in power. He has recently offered to host peace talks between Russia and Ukraine, amid faltering ties between Kyiv and the Trump administration, and is seeking to deepen Turkish influence in Iraq and Syria at the expense of Iran.
Erdogan has also worked to expand Turkey’s military and diplomatic ties across the volatile Horn of Africa. He is a staunch supporter of the Muslim Brotherhood political movement, which is allied with the Sudanese army and opposed by the UAE.
In a Dec. 13 call with Gen. Abdel Fattah al-Burhan, Sudan’s military chief, Erdogan offered to “step in to resolve the disputes between Sudan and the United Arab Emirates,” according to an official readout.
But the trove shows that while Ankara was publicly positioning itself as a mediator, Turkish defense contractors with government ties were engaging with both sides.
As Baykar negotiated the arms deal with the Sudanese army, a second Turkish arms company, Arca Defense, was in extensive contact with a senior figure from the RSF.
In phone calls and other correspondence, an Arca executive discusses weapons sales with Algoney Hamdan Daglo Musa, in charge of arms procurement for the paramilitary and the brother of its leader. The Post could not determine if Arca, a Pentagon contractor, had provided arms to the RSF.
The Arca executive said the company had never sold weapons to the RSF but did not answer questions about her contacts with Musa. Mohamed Almokhtar, an RSF adviser, said he was unaware of the conversations. The group had never received arms from Turkey, he added, but had good relations with the government in Ankara.
The Sudanese civil war began in April 2023 when the country’s two leading generals turned on each other. Gen. Mohamed Hamdan Dagalo, the RSF chief, had worked hand-in-hand with Burhan to crush a fledgling pro-democracy movement, but the men fell out over how to integrate paramilitary forces into the regular army.
The consequences have been catastrophic. At least 150,000 people have been killed. Around two-thirds of Sudan’s 50 million people need aid; more than 13 million have fled their homes. Sudanese civilians have been raped, torturedand beheaded; hospitals and markets have been bombed and burned. The U.S. government has accused both sides of war crimes. But weapons have kept flowing in.
The $120 million contract between Baykar and the Sudanese military’s procurement agency, known as Defense Industries System (DIS), was dated Nov. 16, 2023, five months after the U.S. Treasury Department imposed sanctions on DIS. The Post could not independently confirm the date of the signing.
The contract included 600 warheads, six TB2s drones and three ground control stations, and it promised that 48 personnel would deliver the weapons and provide “in-country technical support.” Two additional drones were delivered in October, messages show, and weapons shipments continued into November. The contract was signed by Mirghani Idris Suleiman, director general of DIS, later personally sanctioned by Washington for “being at the center of weapons deals that have fueled the brutality and scale of the war.”
The first munitions arrived by plane in August 2024 at Port Sudan, a Red Sea city on Sudan’s eastern coastline, according to messages between Baykar executives. The last flight arrived on Sept. 15, messages show. The Post used publicly available aviation data to identify two of the flights matching those described in the calls; both were routed through the Malian capital of Bamako and piloted by Aviacon Zitotrans, a private airline designated for sanctions by the United States in 2023 for being part of “Russia’s war machine.”
Aviacon Zitotrans did not respond to a request for comment.
After each shipment, Ozkan Cakir, a mid-level Baykar employee, informed Esref Evliyaoglu, the company’s vice president of business, that the plane had arrived and would be routed to Shendi and Atbara, towns with military bases north of Khartoum, Sudan’s capital, according to messages between the two men.
On Sept. 8, Cakir sent Evliyaoglu a photo of himself with Burhan. The two are flanked by Sudanese flags; there are gold-tinted tissue boxes on the marble tables. Over the coming week he would send his boss the videos of the drone strikes, which he appeared to film on his phone from inside a military command center.
Neither Cakir nor Evliyaoglu responded to a request for comment.
A video shows a Sudanese army strike against a target using a drone supplied by Turkish firm Baykar. (Video: TWP)
Using partial coordinates visible in the camera of the drone, The Post was able to geolocate one of the strikes to Hillat ed Dareisa, a village roughly 50 miles north of the capital.
“You don’t need a lot of drones to turn the tide of war — and these drones are pretty powerful,” said Justin Lynch, managing director at Conflict Insights Group, a data analytics and research organization that helped authenticate the trove of documents using open source data. “You have seen a huge SAF advancement in the past couple of months. These drones are one part of that winning strategy.”
Sudanese authorities told Baykar representatives in a Sept. 9 meeting that “With this move, Turkey has become the country that has supported them the most,” according to an internal Baykar document describing the conversations.
Sudan’s government wanted to “give the construction and management of the Abu Amama port” to Turkish companies, the document said, “otherwise, it will be given to the Russians.” The UAE had previously inked a $6 billion deal to manage the port, but it was canceled by the military over Abu Dhabi’s support for the RSF.
According to Baykar’s summary of the meeting, Sudanese authorities also expressed an interest in working with Turkey to mine the country’s copper, gold and silver reserves, and “to grant licenses to Turkish companies for fishing and fish processing facilities.”
Almokhtar, the RSF adviser, said the group had sought information from the Turkish foreign ministry when Sudan’s army received the TB2 drones, which he described as instrumental in the military’s recent gains.
“They said they did not come from Turkey,” he said. “They said maybe they came from another country that had bought them. They did not say who.”


‘Big big guns’​



Musa, the baby-faced younger brother of the RSF leader, was sanctioned by the Biden administration in October “for leading efforts to supply weapons to continue the war in Sudan.”
In the preceding months, according to communications reviewed by The Post, Musa tried to strengthen the paramilitary’s ties to Turkey — speaking frequently with Ozgur Rodoplu, an Arca Defense executive.
While Baykar has established itself as a leading global provider of drones, including to Ukraine and North Africa, Arca is a relative newcomer, established in 2020, according to its website.
Her conversations with Musa were often warm and detailed, recordings reveal.
In March 2024, Musa asked “my sister” for “50 sets” and promised he would provide her with an end-user certificate — a government document required for a weapons sale, which the RSF is not legally able to issue. It is unclear if he provided her with the certificate, or if the conversation resulted in a weapons exchange.
Some discussions between the two seemed to indicate that arms were flowing the other way — out of Sudan. During the summer of 2024, Musa sent her video on WhatsApp of a weapons cache the RSF had recently captured, showing uniformed men entering a reinforced hole blasted into a dusty hill.
“We found new big things today,” he wrote to her. “Big big guns. We can do big sales.”
“Great material you have,” she wrote back. “I am excited.”
She wanted 122mm Grad rockets, she said, sending a picture. But Musa said he couldn’t help: “We have a huge need for it,” he replied.
Later, during another conversation, Rodoplu promises that “whatever quantity you have, we are ready to buy.” He reassures her that “we are family. Any word from you, for us is very precious.”
Rodoplu told The Post that her company had not engaged in any weapons exchanges with the RSF, saying “we know them from before … but we didn’t do any business with them.” Musa declined to comment.
The contacts between Arca and a senior member of the RSF — a group Washington has accused of genocide and ethnic cleansing — could strain the U.S.-Turkey relationship, which has been marked by periods of tension throughout Erdogan’s tenure. And there are military implications as well: The Pentagon purchased 116,000 rounds of ammunition from Arca in 2024.
“In light of these findings that Turkish companies are playing both sides, the U.S. should redouble our efforts to stop the flow of weapons to this conflict and to bring it to an end,” Van Hollen told The Post.
On Sept. 9, after learning of the drones deal between Baykar and the Sudanese army, Musa made an unhappy call to Rodoplu.
“I told you not to trust anyone here,” she told him. “As far as I heard, they also supplied some other equipment — some weapons.” Apparently in a panic, Musa tried through an intermediary to get in touch with Baykar and put a stop to the shipment, messages show.
He was “almost about to cry … he was begging,” Baykar’s CEO recounted in a text to Evilyaoglu. Musa wanted the drones too, according to the CEO, offering double what the military had paid. If Baykar didn’t comply, Musa told him, “we will be finished,” the CEO wrote.
The company was unmoved by his desperate appeal.
“Not a chance,” Evliyaoglu responded by text when Musa’s message was relayed to him. “This is the way of the world.”
 
كانت الشحنة السرية من الطائرات بدون طيار والصواريخ التركية قد تم تسليمها للتو إلى الجيش السوداني في سبتمبر، وكان فريق من شركة بايكار - أكبر شركة دفاعية في تركيا - على الأرض للتأكد من أن الصفقة تسير بسلاسة.
بمجرد أن بدأت الطائرات بدون طيار في العمل، أرسل موظف في بايكار سلسلة من الرسائل إلى رئيسه.
"هجوم اليوم"، أرسل رسالة في 12 سبتمبر، إلى جانب مقطع فيديو لغارة جوية على هيكل خرساني غير مكتمل لمبنى. "هجوم ثان" قرأت رسالته بعد ثلاثة أيام، حيث ضرب صاروخ واجهة مستودع كبير. في مقطع فيديو آخر شاركه، يمشي شخص عبر الإطار قبل ثوانٍ من الانفجار.
تم إرسال مقطع فيديو للضربة من قبل موظف في شركة أسلحة تركية إلى رئيسه بعد تسليم طائرات بدون طيار للجيش السوداني. (فيديو: TWP)
تم التقاط التبادل الرائع في مجموعة من الرسائل النصية وتسجيلات الهاتف والصور ومقاطع الفيديو ووثائق الأسلحة والسجلات المالية الأخرى المقدمة إلى صحيفة واشنطن بوست وتم التحقق من صحتها جزئيًا باستخدام سجلات الهاتف وسجلات التجارة وبيانات الأقمار الصناعية. وتكشف الوثائق الجديدة المذهلة كيف قامت شركة دفاع تركية ذات علاقات جيدة بتأجيج الحرب الأهلية المدمرة في السودان، والتي استمرت لمدة 22 شهرًا وخلقت ما تسميه الأمم المتحدة أسوأ كارثة إنسانية في العالم. كما تظهر كيف بنت صناعة الدفاع التركية علاقات على جانبي الصراع.
أرسلت شركة بايكار، المملوكة بشكل مشترك لصهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أسلحة بقيمة 120 مليون دولار على الأقل - بما في ذلك ثماني طائرات بدون طيار من طراز TB2 ومئات الرؤوس الحربية - إلى الجيش السوداني العام الماضي، وفقًا لعقد وشهادة المستخدم النهائي التي اطلعت عليها صحيفة The Post، إلى جانب رسائل أخرى ومعلومات تتبع الرحلات الجوية التي تدعم البيع.
بايكار هي المزود الرئيسي للطائرات بدون طيار للجيش التركي والمصدر الدفاعي الرائد في البلاد. يمكن لنموذج TB2 الأفضل من نوعه أن يحمل أكثر من 300 رطل من المتفجرات وهو مبني بالعديد من المكونات المصنوعة في الولايات المتحدة.
لم تستجب بايكار والجيش السوداني والحكومة السودانية لطلبات التعليق. وقال مسؤول من السفارة التركية في واشنطن، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، في بيان مكتوب لصحيفة واشنطن بوست إن "تركيا، التي شهدت عواقب التدخل الخارجي في السودان، امتنعت منذ بداية الصراع عن تقديم أي دعم عسكري للأطراف".

وقال ألبر كوسكون، المدير العام السابق للأمن الدولي في وزارة الخارجية التركية والآن زميل بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إنه في حين لا يستطيع التعليق على حالات محددة، فإن تركيا لديها نظام قوي وراسخ لمراجعة مبيعات الأسلحة، يشمل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.

وقد تم الإبلاغ سابقًا عن وجود أسلحة تركية في ساحة المعركة في السودان، ولكن لم يتم ذكرها بمثل هذه التفاصيل - بما في ذلك من توسط في الصفقة، ومدى الشحنات وكيف تم تسليمها إلى منطقة صراع نشطة على الرغم من شبكة العقوبات الدولية. كما توضح الوثائق بالتفصيل الحوافز التي يبدو أن السلطات السودانية تقدمها للشركات الأجنبية في مقابل المساعدة العسكرية، وهي لمحة نادرة عن عالم الصفقات الحربية المظلم.
لقد تحول الصراع في السودان بشكل متزايد إلى معركة بالوكالة بين القوى الأجنبية، بما في ذلك روسيا وإيران، والأهم من ذلك الإمارات العربية المتحدة، ولكن تم تجاهل دور تركيا إلى حد كبير.
لقد جعلت القيود المفروضة على التقارير من المستحيل تحديد مقدار الدعم العسكري الذي تم تهريبه إلى السودان من قبل القوى الخارجية، ولكن تقريرًا ممولًا من وزارة الخارجية في أكتوبر خلص "بشكل شبه مؤكد" إلى أن 32 رحلة جوية بين يونيو 2023 ومايو 2024 كانت عمليات نقل أسلحة من الإمارات العربية المتحدة إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية - التي تقاتل الجيش من أجل السيطرة على البلاد. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الإماراتيين كانوا يقودون طائرات بدون طيار صينية عبر الحدود في تشاد لتزويد قوات الدعم السريع بالمعلومات الاستخباراتية ومرافقة شحنات الأسلحة إلى المقاتلين شبه العسكريين.
وفي الوقت نفسه، كانت إيران تقدم سراً طائرات بدون طيار للجيش السوداني، وفقًا لما وجده مرصد الصراع السوداني في تقريره الصادر في أكتوبر. وقالت منظمة العفو الدولية العام الماضي إن الأسلحة الصغيرة التي أرسلتها شركات روسية إلى السودان يستخدمها المقاتلون على كلا الجانبين.
ونفت الإمارات العربية المتحدة مرارا وتكرارا تقديم أسلحة لقوات الدعم السريع. ولم تعلق روسيا وإيران على التقارير.
ويظهر هذا الكنز أيضا أن المنافسة تشتد بين الحكومات الإقليمية على غنائم الحرب. وخلال المناقشات التي أعقبت بيع الطائرات بدون طيار، أخبر مسؤولون تنفيذيون في شركة بايكار زملاءهم أن القادة في الجيش السوداني كانوا يفكرون في منح الشركات التركية حق الوصول إلى مناجم النحاس والذهب والفضة، كما تظهر وثائق الشركة، بالإضافة إلى حقوق التطوير في أبو أمامة - وهو ميناء رئيسي على البحر الأحمر تم الوعد به سابقًا للإمارات العربية المتحدة وهو أيضًا مطمع لموسكو. في الشهر الماضي، أعلنت شركة بيكار عن بيع 10 ...

قال وزيرا خارجية السودان وسوريا إنه تم التوصل إلى اتفاق يسمح لروسيا بإنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان، وهي موطئ قدم استراتيجي آخر على طول البحر الأحمر.

يبدو أن شحنات بايكار للجيش السوداني تنتهك عدة جولات من العقوبات الأمريكية والأوروبية، مما يوضح المخاطر التي تتعرض لها الشركات التركية في سعيها إلى تعميق نفوذها في جميع أنحاء إفريقيا. صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع في أكتوبر على تمديد حظر الأسلحة على دارفور، لكنه لم يسع إلى اتخاذ إجراءات ضد أي من القوى الخارجية المتهمة بالانتهاكات.

قال السناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ماريلاند)، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الذي حاول منع مبيعات الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة بسبب نقل الأسلحة إلى قوات الدعم السريع: "لا ينبغي لأي دولة أن تغذي الحرب الأهلية في السودان وتستفيد منها".

الشحنة السرية

تأتي هذه الكشوفات في وقت حساس بالنسبة لأردوغان، الذي كان على خلاف في كثير من الأحيان مع الولايات المتحدة خلال عقدين من الزمان في السلطة. وقد عرض أردوغان مؤخرا استضافة محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وسط العلاقات المتعثرة بين كييف وإدارة ترامب، ويسعى إلى تعميق النفوذ التركي في العراق وسوريا على حساب إيران. كما عمل أردوغان على توسيع العلاقات العسكرية والدبلوماسية التركية عبر منطقة القرن الأفريقي المتقلبة. وهو مؤيد قوي للحركة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، المتحالفة مع الجيش السوداني وتعارضها الإمارات العربية المتحدة.
وفي مكالمة هاتفية في 13 ديسمبر/كانون الأول مع الجنرال عبد الفتاح البرهان، رئيس أركان الجيش السوداني، عرض أردوغان "التدخل لحل النزاعات بين السودان والإمارات العربية المتحدة"، وفقا لبيان رسمي.
ولكن هذا الكنز يظهر أنه بينما كانت أنقرة تضع نفسها علنًا كوسيط، كانت شركات الدفاع التركية ذات العلاقات الحكومية تتواصل مع الجانبين.
وبينما كانت شركة بايكار تتفاوض على صفقة الأسلحة مع الجيش السوداني، كانت شركة أسلحة تركية ثانية، أركا ديفينس، على اتصال مكثف بشخصية بارزة من قوات الدعم السريع.
في مكالمات هاتفية ومراسلات أخرى، يناقش أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة أركا مبيعات الأسلحة مع ألغوني حمدان دقلو موسى، المسؤول عن شراء الأسلحة للقوات شبه العسكرية وشقيق زعيمها. ولم تتمكن الصحيفة من تحديد ما إذا كانت شركة أركا، وهي شركة متعاقدة مع البنتاغون، قد قدمت أسلحة لقوات الدعم السريع.
وقال المسؤول التنفيذي في شركة أركا إن الشركة لم تبع أسلحة لقوات الدعم السريع قط، لكنه لم يجيب على أسئلة حول اتصالاتها مع موسى. وقال محمد المختار، مستشار قوات الدعم السريع، إنه لا علم له بالمحادثات. وأضاف أن المجموعة لم تتلق أسلحة من تركيا قط، لكنها كانت تتمتع بعلاقات جيدة مع الحكومة في أنقرة.
بدأت الحرب الأهلية السودانية في أبريل/نيسان 2023 عندما انقلب الجنرالان الرئيسيان في البلاد على بعضهما البعض. عمل الجنرال محمد حمدان دقلو، رئيس قوات الدعم السريع، جنبًا إلى جنب مع برهان لسحق حركة ناشئة مؤيدة للديمقراطية، لكن الرجلين اختلفا حول كيفية دمج القوات شبه العسكرية في الجيش النظامي.
كانت العواقب كارثية. لقد قُتل ما لا يقل عن 150 ألف شخص. يحتاج حوالي ثلثي سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة إلى المساعدة؛ وفر أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم. تعرض المدنيون السودانيون للاغتصاب والتعذيب وقطع الرؤوس؛ وقُصفت المستشفيات والأسواق وأُحرقت. اتهمت الحكومة الأمريكية كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب. لكن الأسلحة استمرت في التدفق.
كان العقد البالغ 120 مليون دولار بين شركة بايكار ووكالة المشتريات العسكرية السودانية، المعروفة باسم نظام الصناعات الدفاعية (DIS)، مؤرخًا في 16 نوفمبر 2023، بعد خمسة أشهر من فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على DIS. لم تتمكن الصحيفة من تأكيد تاريخ التوقيع بشكل مستقل.
تضمن العقد 600 رأس حربي وست طائرات بدون طيار من طراز TB2 وثلاث محطات تحكم أرضية، ووعد بأن يقوم 48 فردًا بتسليم الأسلحة وتقديم "الدعم الفني داخل البلاد". تظهر الرسائل أنه تم تسليم طائرتين بدون طيار إضافيتين في أكتوبر، واستمرت شحنات الأسلحة حتى نوفمبر. وقد وقع العقد ميرغني إدريس سليمان، المدير العام لـ DIS، والذي فرضت عليه واشنطن لاحقا عقوبات شخصية بسبب "كونه في قلب صفقات الأسلحة التي غذت وحشية الحرب ونطاقها".

ووفقا لرسائل بين المسؤولين التنفيذيين في شركة بايكار، وصلت الذخائر الأولى بالطائرة في أغسطس/آب 2024 إلى بورتسودان، وهي مدينة على البحر الأحمر على الساحل الشرقي للسودان. وتظهر الرسائل أن آخر رحلة وصلت في 15 سبتمبر/أيلول. واستخدمت صحيفة واشنطن بوست بيانات الطيران المتاحة للجمهور لتحديد رحلتين من الرحلات المطابقة لتلك الموصوفة في المكالمات؛ وقد تم توجيه كلتا الرحلتين عبر العاصمة المالية باماكو وقادتهما شركة أفيكون زيتوترانس، وهي شركة طيران خاصة تم تصنيفها للعقوبات من قبل الولايات المتحدة في عام 2023 لكونها جزءًا من "آلة الحرب الروسية".

ولم تستجب أفيكون زيتوترانس لطلب التعليق.
وبعد كل شحنة، أبلغ أوزكان تشاكير، وهو موظف متوسط المستوى في شركة بايكار، أشرف أوليا أوغلو، نائب رئيس الشركة للشؤون التجارية، أن الطائرة وصلت وسيتم توجيهها إلى شندي وعطبرة، وهما بلدتان بهما قواعد عسكرية شمال الخرطوم، عاصمة السودان، وفقًا للرسائل المتبادلة بين الرجلين.

في الثامن من سبتمبر/أيلول، أرسل شاكير إلى إيفليا أوغلو صورة له مع برهان. وكان الاثنان محاطين بالأعلام السودانية؛ وهناك صناديق مناديل ذهبية اللون على الطاولات الرخامية. وعلى مدار الأسبوع المقبل، أرسل إلى رئيسه مقاطع فيديو لضربات الطائرات بدون طيار، والتي بدا أنه يصورها على هاتفه من داخل مركز قيادة عسكري.

ولم يستجب شاكير ولا إيفليا أوغلو لطلب التعليق.

يظهر مقطع فيديو ضربة للجيش السوداني ضد هدف باستخدام طائرة بدون طيار قدمتها شركة بايكار التركية. (فيديو: TWP)
وباستخدام إحداثيات جزئية مرئية في كاميرا الطائرة بدون طيار، تمكنت صحيفة واشنطن بوست من تحديد موقع إحدى الضربات في حلة الداريسة، وهي قرية تقع على بعد حوالي 50 ميلاً إلى الشمال من العاصمة.
"لا تحتاج إلى الكثير من الطائرات بدون طيار لتغيير مجرى الحرب - وهذه الطائرات بدون طيار قوية جدًا"، قال جاستن لينش، المدير الإداري لمجموعة Conflict Insights Group، وهي منظمة تحليلات البيانات والبحث التي ساعدت في التحقق من صحة مجموعة الوثائق باستخدام بيانات مفتوحة المصدر. "لقد شهدت تقدمًا كبيرًا للقوات المسلحة السودانية في الشهرين الماضيين. هذه الطائرات بدون طيار هي جزء من هذه الاستراتيجية الفائزة".

أبلغت السلطات السودانية ممثلي بايكار في اجتماع عقد في 9 سبتمبر أنه "بهذه الخطوة، أصبحت تركيا الدولة التي دعمتهم أكثر من غيرها"، وفقًا لوثيقة داخلية لشركة بايكار تصف المحادثات.

أرادت حكومة السودان "إعطاء بناء وإدارة ميناء أبو عمامة" لشركات تركية، كما جاء في الوثيقة، "وإلا، فسيتم منحه للروس". كانت الإمارات العربية المتحدة قد وقعت سابقًا صفقة بقيمة 6 مليارات دولار لإدارة الميناء، لكن الجيش ألغى الصفقة بسبب دعم أبو ظبي لقوات الدعم السريع.
وبحسب ملخص بايكار للاجتماع، أعربت السلطات السودانية أيضًا عن اهتمامها بالعمل مع تركيا لاستخراج احتياطيات البلاد من النحاس والذهب والفضة، و"منح تراخيص للشركات التركية لمرافق الصيد ومعالجة الأسماك".

وقال المختار، مستشار قوات الدعم السريع، إن المجموعة طلبت معلومات من وزارة الخارجية التركية عندما تلقى الجيش السوداني طائرات تي بي 2 بدون طيار، والتي وصفها بأنها كانت مفيدة في المكاسب الأخيرة للجيش.

وقال: "قالوا إنها لم تأت من تركيا. قالوا ربما جاءت من دولة أخرى اشترتها. لم يقولوا من".

"أسلحة كبيرة كبيرة"

تم فرض عقوبات على موسى، الأخ الأصغر ذو الوجه الطفولي لزعيم قوات الدعم السريع، من قبل إدارة بايدن في أكتوبر "لقيادته الجهود الرامية إلى توريد الأسلحة لمواصلة الحرب في السودان".

في الأشهر السابقة، وفقًا لاتصالات راجعتها صحيفة واشنطن بوست، حاول موسى تعزيز علاقات شبه العسكرية مع تركيا - حيث تحدث كثيرًا مع أوزغور رودوبلو، أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة أركا للدفاع.
في حين أثبتت شركة بايكار نفسها كمزود عالمي رائد للطائرات بدون طيار، بما في ذلك إلى أوكرانيا وشمال إفريقيا، فإن شركة أركا وافدة جديدة نسبيًا، تأسست في عام 2020، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
تكشف التسجيلات أن محادثاتها مع موسى كانت دافئة ومفصلة في كثير من الأحيان.
في مارس 2024، طلب موسى من "أختي" "50 مجموعة" ووعدها بأنه سيزودها بشهادة المستخدم النهائي - وهي وثيقة حكومية مطلوبة لبيع الأسلحة، والتي لا تستطيع قوات الدعم السريع إصدارها قانونًا. من غير الواضح ما إذا كان قد قدم لها الشهادة، أو ما إذا كانت المحادثة أسفرت عن تبادل للأسلحة.
بدا أن بعض المناقشات بين الاثنين تشير إلى أن الأسلحة كانت تتدفق في الاتجاه الآخر - خارج السودان. خلال صيف عام 2024، أرسل لها موسى مقطع فيديو على WhatsApp لمخبأ أسلحة استولت عليه قوات الدعم السريع مؤخرًا، يظهر رجالًا يرتدون الزي الرسمي يدخلون حفرة معززة تم تفجيرها في تلة متربة.

كتب لها: "لقد وجدنا أشياء كبيرة جديدة اليوم. بنادق كبيرة كبيرة. يمكننا إجراء مبيعات كبيرة".

ردت قائلة: "مواد رائعة لديك". "أنا متحمسة".

أرادت صواريخ غراد عيار 122 ملم، كما قالت، وأرسلت صورة. لكن موسى قال إنه لا يستطيع المساعدة: "نحن في حاجة ماسة إليها"، رد.
وفي وقت لاحق، خلال محادثة أخرى، وعدها رودوبلو بأن "أي كمية لديك، فنحن مستعدون للشراء". وطمأنها قائلاً "نحن عائلة. وأي كلمة منك، بالنسبة لنا ثمينة للغاية".

وقالت رودوبلو لصحيفة واشنطن بوست إن شركتها لم تشارك في أي تبادلات أسلحة مع قوات الدعم السريع، قائلة "نحن نعرفهم من قبل ... لكننا لم نقم بأي عمل تجاري معهم". ورفض موسى التعليق.

وقد تؤدي الاتصالات بين أركا وعضو كبير في قوات الدعم السريع - وهي المجموعة التي اتهمتها واشنطن بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي - إلى إجهاد العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، والتي اتسمت بفترات من التوتر طوال فترة حكم أردوغان. وهناك أيضًا تداعيات عسكرية: فقد اشترى البنتاغون 116 ألف طلقة ذخيرة من أركا في عام 2024.

وقال فان هولين لصحيفة واشنطن بوست: "في ضوء هذه النتائج التي تفيد بأن الشركات التركية تلعب على كلا الجانبين، يجب على الولايات المتحدة مضاعفة جهودنا لوقف تدفق الأسلحة إلى هذا الصراع وإنهائه".

في التاسع من سبتمبر/أيلول، بعد أن علمت بصفقة الطائرات بدون طيار بين بايكار والجيش السوداني، أجرت موسى مكالمة حزينة مع رودوبلو.

"لقد أخبرتك ألا تثق في أي شخص هنا"، قالت له. "بقدر ما سمعت، فقد زودوا أيضًا ببعض المعدات الأخرى - بعضها
"وفي حالة من الذعر، حاول موسى من خلال وسيط الاتصال بشركة بايكار ووقف الشحنة، كما تظهر الرسائل.

ووصف الرئيس التنفيذي لشركة بايكار في رسالة نصية إلى إيفيليا أوغلو أنه كان "على وشك البكاء ... كان يتوسل". وأراد موسى الطائرات بدون طيار أيضًا، وفقًا للرئيس التنفيذي، وعرض ضعف ما دفعه الجيش. وكتب الرئيس التنفيذي أنه إذا لم تمتثل بايكار، أخبره موسى، "سننتهي".

ولم تتأثر الشركة بمناشدته اليائسة.

رد إيفيليا أوغلو برسالة نصية عندما تم نقل رسالة موسى إليه، "لا توجد فرصة. هذه هي طريقة العالم".
 
😳 😳

هذه TB2 بالذات اسقطها الروس عبر التشويش الالكتروني فقط بدون الحاجة الى الصواريخ ..!!

وكأن سقوط مسيّرة بيرقدار شيء خرافي ولا في الأحلام ...
سقطت الآف 16 والآف 15 و الF117 الشبحية فكيف لا تسقط طائرة سرعتها 200 كم/س.

عادي أن تسقط بعد أن شلحت عشرات الدبابات ...

 
وكأن سقوط مسيّرة بيرقدار شيء خرافي ولا في الأحلام ...
سقطت الآف 16 والآف 15 و الF117 الشبحية فكيف لا تسقط طائرة سرعتها 200 كم/س.

عادي أن تسقط بعد أن شلحت عشرات الدبابات ...

على ما يبدو انت تفتقد للتركيز

اعلم ان اسقاط TB2 سهل عبر البانتسير او سو او تور او اية وسيلة اخرى
ولكن انت لم تركز ان البيرقدار هذه المرة تم اسقاطها عبر التشويش الالكتروني من الروس

اعد التركيز بالصورة ولاحظ ردة فعل الروسي نفسه وحيرته ، باسقاط TB2 عبر التشويش ونجاح هذه الطريقة

1741395430787.png

 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى