الشرق الأوسط واحتمالات سباق التسلح النووي
http://www.rtarabic.com/prg_panorama/34593/video/
هل سيولد الخوف من المطامع النووية الايرانية سباق تسلح نووي في الشرق الاوسط؟ وما هي التدابير التي يمكن ان يتخذها جيران ايران لضمان امنهم ؟ وهل يمكن ان يقدموا على اقتناء السلاح النووي؟ ام سيمكن اقامة علاقات ردع مستقرة حتى في حالة صنع ايران لسلاحها النووي؟
معلومات حول الموضوع:
عدم رغبة ايران في التساهل بشأن برنامجها النووي حتى في ظل احتمال تشديد العقوبات من جانب الغرب بات الآن سببا لمزيد من التوقعات المثيرة للقلق. وهي توقعات ترتبط بإحتمالات ما يسمى "بردود الفعل المتسلسلة او المتتالية"، بمعنى خروج سباق التسلح عن السيطرة في منطقة الشرق الأوسط بنتيجة حصول طهران على السلاح النووي. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة ثابتة لحد الآن على ممارسة ايران صنع القنبلة الذرية فإن مؤشرات الموجة الجديدة من العسكرة في المنطقة بادية للعيان.
تفيد تقديرات الخبراء الأميركيين ان نفقات بلدان الشرق الأوسط على شراء الأسلحة التقليدية الجديدة ستتجاوز في السنوات الخمس القريبة القادمة مائة مليار دولار. ويتوقع الخبراء في هذا الإطار نشر أحدث منظومات الدفاع المضاد للصواريخ في عدد من دول الخليج. ويعزو اولئك الخبراء هذه التوجهات الى المخاوف من البرنامج النووي الإيراني.
الا ان هنالك، من الجهة الأخرى، توقعات ٍ اكثر تفاؤلا. وهي تقول إن الغرب سيسكت آجلا ام عاجلا على احتمال حصول ايران على السلاح النووي، طالما انه لا احد يثق جادا بأن ايران يمكن ان تتجرأ على استخدامه. وقال احد مستشاري الرئيس الأميركي باراك اوباما بهذا الخصوص: "للأسف لن يكون من السهل التعايش مع ايران فيما لو صممت حقا على ان تغدو دولة نووية. الا ان ذلك لن يكون كارثة على اية حال".
http://www.rtarabic.com/prg_panorama/34593/video/
هل سيولد الخوف من المطامع النووية الايرانية سباق تسلح نووي في الشرق الاوسط؟ وما هي التدابير التي يمكن ان يتخذها جيران ايران لضمان امنهم ؟ وهل يمكن ان يقدموا على اقتناء السلاح النووي؟ ام سيمكن اقامة علاقات ردع مستقرة حتى في حالة صنع ايران لسلاحها النووي؟
معلومات حول الموضوع:
عدم رغبة ايران في التساهل بشأن برنامجها النووي حتى في ظل احتمال تشديد العقوبات من جانب الغرب بات الآن سببا لمزيد من التوقعات المثيرة للقلق. وهي توقعات ترتبط بإحتمالات ما يسمى "بردود الفعل المتسلسلة او المتتالية"، بمعنى خروج سباق التسلح عن السيطرة في منطقة الشرق الأوسط بنتيجة حصول طهران على السلاح النووي. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة ثابتة لحد الآن على ممارسة ايران صنع القنبلة الذرية فإن مؤشرات الموجة الجديدة من العسكرة في المنطقة بادية للعيان.
تفيد تقديرات الخبراء الأميركيين ان نفقات بلدان الشرق الأوسط على شراء الأسلحة التقليدية الجديدة ستتجاوز في السنوات الخمس القريبة القادمة مائة مليار دولار. ويتوقع الخبراء في هذا الإطار نشر أحدث منظومات الدفاع المضاد للصواريخ في عدد من دول الخليج. ويعزو اولئك الخبراء هذه التوجهات الى المخاوف من البرنامج النووي الإيراني.
الا ان هنالك، من الجهة الأخرى، توقعات ٍ اكثر تفاؤلا. وهي تقول إن الغرب سيسكت آجلا ام عاجلا على احتمال حصول ايران على السلاح النووي، طالما انه لا احد يثق جادا بأن ايران يمكن ان تتجرأ على استخدامه. وقال احد مستشاري الرئيس الأميركي باراك اوباما بهذا الخصوص: "للأسف لن يكون من السهل التعايش مع ايران فيما لو صممت حقا على ان تغدو دولة نووية. الا ان ذلك لن يكون كارثة على اية حال".