اولا المقوله محل شك
ثانيا المقوله معناها عكس فكرك الخبيث العرب من قبل الاسلام بهم عزه وانفه وممالك وغيرها كيف لم يكونوا اصحاب عزة ! ألم يكسروا الفرس في معركة ذي قار من اجل بنت المنذر! تاريخ صبي من العرب وعزته وانفته بتاريخ افريقيا من اقصاها الى اقصاها
المقولة واضحة ومعناها واضح فكرك الخبيث أنت يا اللي بتحط صور رقاصات في رمضان هو الذي يجعلك تدلس في معناها كل الدول العربية مثل ما بها الصالح بها الطالح ولا يوجد دولة في زمن الفتنة هذا عصية عن وجود العاريات فأسأل الله العافية ولا تضيع ثواب الشهر الكريم
العرب بدون أسلام كانوا مجموعة قبائل متناحرة لم يمتلكوا حاضرة كبري تنافس حضارات جيرانهم سواء الجنوب سبأ ومأرب أو الشرق الفرس أو الغرب أو الرومان
أنت فقط عنصري قومى القرءان نفسه فكل خطابه كان يقول علي الامم السابقة كانوا اشد قوة وكان يقول أيضا ( أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا )
بعد الاسلام وبفضل الله أولا واخيرا أستطاع العرب أن يتسيدوا العالم وكانت لهم الدولة الأموية التى فعلا هى خاصة خالصة للعرب لأن معظم جنودها وحكمها وعلمائها كانوا قبائل عربية ولكن كانت لكل عرب الجزيرة العرب العدنانية والقحطانية وفي أخر الدولة الأموية لما ظهر العنصريين الذي حاولوا أقصاء القبائل القحطانية أستغل ابومسلم الخرسانى ذلك ودمر أفضل ممكلة عربية كان عندها خيرة الحكام سواء معاوية رضي الله عنه وعمر بن العزيز وسلمان بن عبدالملك وهشام بن عبدالملك في الصالح وكذلك عبدالملك بن مروان والوليد بن عبدالملك في الشدة والقوة ولا ننسي فحل بنى أمية مسلمة بن عبدالملك
يوم ذي قار كان اول يوم انتصف فيه العرب من العجم
حتى دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كانت بجانبهم
“ و بي نصروا “ رواها الطبراني من طريق خالد بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده فذكر قصة إرسال النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر إلى بكر بن وائل و عرضه الإسلام عليهم و فيه : قالوا : حتى يجيء شيخنا فلان - قال خلاد : “ أحسبه قال : المثنى بن خارجة - فلما جاء شيخهم عرض عليهم أبو بكر رضي الله عنه , قال : إن بيننا و بين الفرس حربا فإذا فرغنا مما بيننا و بينها عدنا فنظرنا , فقال أبو بكر : أرأيت إن غلبتموهم أتتبعنا على أمرنا؟ قال : لا نشترط لك هذا علينا , ولكن إذا فرغنا فيما بيننا و بينهم عدنا فنظرنا فيما نقول , فلما التقوا يوم ذي قار هم و الفرس قال شيخه: ما اسم الرجل الذي دعاكم إلى الله ؟ قالوا : محمد , قالوا : هو شعاركم فنصروا على القوم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بي نصروا .
قال الهيثمي ( 6 / 211 ) : “ و رجاله ثقات رجال الصحيح
وفي الاخير لو كنت صادق في قولك أن أحد أجدادك شارك في الفتوحات الإسلامية فهذا شىء مشرف لا تلوثه بكلامك المسىء الذي تهين به جدك قبل أى أحد لما تصوره بصورة واضع البصمات وتاجر العبيد المسلمين الاوئل كان هدفهم الأول والأخير أرضاء الله تعالى والتقرب اليه عبر الجهاد في سبيله وليس الذي في بالك
كذلك وخصوصا في عصر الراشدين كان أصغر مواطن في دولة الاسلام يستطيع أن يقتص من حتى كبار الحكام لو وقع عليه ظلم وقصة المصري الذي سبق أبن الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه ووقع عليه الظلم وأعاد له الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حقه من الذي ظلمه ومن أبيه أيضا