نصدقك كلامكم وننكر كلام من هو أعلم منكم بالعرب وافضل منكم مقاما وعلما وهو الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الذي قال قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: كنا أذل أمة فأعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله
وليش اختزلت هذا من هالناحية !
غير صحيح
كان لنا حروب معا امم كثيره وكنا امه تستعصي على الفرس والروم
وكان منا الشعار والفرسان والامراء والملوك
وكان لنا كعبتنا وهيا الكعبه المشرفه
وكان منا نبي الله ابراهيم واسماعيل عليهما السلام
ولكن الاسلام اعزنا اكثر ووضعنا في مكانه اكبر دينيا وجغرافيا
حتى ان الرساله نزلت في اشرف بيوت العرب واكرمها
ومايناقض مافسرته على لسان الصحابي الجليل رضي الله عنه هو شعر التبع اليماني
أنا تبع الأملاك من نسل حمير
ملكنا عباد الله في الزمن الخالي
ملكناهم قهراً وسارت جيوشنا
إلى الهند والأتراك ترى بأبطال
ولك بلاد الله قد وطئت لنا
خيول لعمري غير نكس وأعزال
فمالت بنا شرق البلاد وغربها
لهتك ستور نكبة ذات أهجال
وعطل منها كل حصن ممنع
ونقل منها ما حوته من المال
وتلك شروق الأرض منها وطأتها
إلى الصين والأتراك حالا على حال
فإبنا جميعاً بالسبايا وكنا
على كل محبوك من الخيل صهال
بكل فتاة لم تر الشمس وجهها
أسيلة تجري الدمع بيضاء مكسال
والنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم لم يفتحوا البلاد ألا تقرب وجاهد في سبيل الله لا لأجل حمية جاهلية ولا عرقية عربية ولما أرتادت معظم القبائل العربية لو كان يوجد مسلمين غير عرب في ذلك الوقت لاستعان بهم الصديق رضي الله عنه بهم ضد العرب المتردين
أنتم بذلك ترددوا كلام المحلدين الذين يقولون أن العرب نشروا الدين بالسيف وعربوا السنتهم بالقهر حاشهم أن يفعلوا ذلك فهم أتفي واشرف من ذلك
نحن لم ننشر الدين بالسيف ولكن واجهنا وحافظنا على الاسلام بالسيف الاملح خاصة قصة المراه التي استنجدت بالحجاج الثقفي وكانت سبب في فتح بلاد وادخالهم للاسلام