هل تتطلع أوروبا إلى السعودية كبديل عن الولايات المتحدة الامريكية
عندما وصل دونالد ترمب إلى البيت الأبيض للمرة الأولى، في عام 2016، قيل إنه لم يكن يحمل معه خطة واضحة للحكم
وإن الحرس القديم في الحزب الجمهوري تمكّن من احتواء الشطط في قراراته وعرقل معظمها في الكونغرس.
لكن
«ترمب الثاني» جاء، كما يبدو، بنسخة جديدة تهيمن عليها الرغبة الشديدة في الانتقام من خصومه
بعدما فاز بالصوت الشعبي وحصد الغالبية في مجلسي الشيوخ والنواب.
قام الرئيس ترمب إلى سياساته الخاصة بزيادة الرسوم الجمركية وخفض الضرائب
شهية كبيرة للتوسع الجغرافي وأقام تحالفاً وطيداً مع الشركات الرقمية العملاقة
وأعطى إيلون ماسك، صاحب أكبر ثروة شخصية في العالم مقعداً في قمرة قيادة الولايات المتحدة
ترامب الى اوربا
أمريكا أولاً
اول الخطوات الانساحب من المؤسسات الدولية والمطالبة الامريكية بدفع ثمن وقوف امريكا مع دول اوربا
اوربا تنظر الى العالم ان النظام الدولي ليس أحادي القطب
بل بالأحرى العالم الجديد متعدد الأقطاب
الرياض و بكين
يقدمان انفسهما كوصي للسلام والاقتصلد وعلى النظام الدولي
و إن هذا العالم الجديد يجب أن يكون عادلاً وخاليًا من التنافس والنزاعات والحروب
السعودية و الصين
يقدمان انفسهما كقوة ناعمة تعمل من أجل
"عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم
باعتبارهما الفاعل العقلاني في عالم فوضوي
السعودية
لقد ساهمت بدرجة كبيرة في النمو الاقتصادي العالمي وعملت كمحرك مهم للنمو الاقتصادي العالمي
والاقتصاد العالمي هو عصب الحياة والسعودية تمتلك دور مهم في ضبط إيقاع الاقتصاد العالمي
بالامس القريب
شاهدنا عواصم أوروبية عديدة توافدت الى السعودية وسارعت في ابرام الاتفاقيات والمعاهدات والصفقات