أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية يوم الأربعاء أن إيطاليا تستعد لاحتمال انسحاب القوات الأمريكية من كوسوفو، مما قد يترك الأوروبيين وحدهم في منطقة البلقان، في مواجهة صربيا التي زادت جهود التسلح في الآونة الأخيرة.
فقد تحدثت تقارير عدة في السنوات الأخيرة عن استثمارات بلغراد المكثف لتعزيز قواتها المسلحة، إذ تمكنت من الحصول على مقاتلات فرنسية ومروحيات روسية إضافة إلى أنظمة دفاع جوي صينية حصلت عليها بعد فترة وجيزة من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا. كما اشترت صربيا آلاف المسيرات الانتحارية الإيرانية.
ونقل تقرير "بيلد" قلق أجهزة الأمن الغربية التي تخشى من اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا قد يؤدي إلى إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في أجزاء واسعة من أوروبا.
وقال مسؤول أمني في أوروبا الشرقية للصحيفة: "وفقا لمعلوماتنا، يتعلق الأمر بمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعام 2021، أي انسحاب القوات الأمريكية من جميع دول الناتو التي انضمت إلى الحلف بعد عام 1990."
وفقا للموقع الرسمي لحلف شمال الأطلسي، تنشر إيطاليا حاليا 1,258 جنديا في كوسوفو، بينما تحتفظ الولايات المتحدة بـ 602 جندي.
يذكر أن صربيا لا تزال ترفض استقلال كوسوفو الذي أعلنته في العام 2008 وترى فيه انتهاكا لسيادتها. وعلى الرغم من اعتراف أكثر من 100 دولة بكوسوفو، بما في ذلك الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، لا تزال بلغراد تحظى بدعم روسيا والصين في موقفها الرافض لاستقلال الإقليم.
وشهدت المنطقة حربًا دامية بين عامي 1998 و1999، انتهت بتدخل الناتو، ما أدى إلى انسحاب بلغراد من كوسوفو ووضع الإقليم تحت إدارة الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، انتشرت قوات دولية في هذه الدولة الناشئة حديثا، لضمان الاستقرار ومنع أي تصعيد جديد مع صربيا.
فقد تحدثت تقارير عدة في السنوات الأخيرة عن استثمارات بلغراد المكثف لتعزيز قواتها المسلحة، إذ تمكنت من الحصول على مقاتلات فرنسية ومروحيات روسية إضافة إلى أنظمة دفاع جوي صينية حصلت عليها بعد فترة وجيزة من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا. كما اشترت صربيا آلاف المسيرات الانتحارية الإيرانية.
ونقل تقرير "بيلد" قلق أجهزة الأمن الغربية التي تخشى من اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا قد يؤدي إلى إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في أجزاء واسعة من أوروبا.
وقال مسؤول أمني في أوروبا الشرقية للصحيفة: "وفقا لمعلوماتنا، يتعلق الأمر بمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعام 2021، أي انسحاب القوات الأمريكية من جميع دول الناتو التي انضمت إلى الحلف بعد عام 1990."
وفقا للموقع الرسمي لحلف شمال الأطلسي، تنشر إيطاليا حاليا 1,258 جنديا في كوسوفو، بينما تحتفظ الولايات المتحدة بـ 602 جندي.
يذكر أن صربيا لا تزال ترفض استقلال كوسوفو الذي أعلنته في العام 2008 وترى فيه انتهاكا لسيادتها. وعلى الرغم من اعتراف أكثر من 100 دولة بكوسوفو، بما في ذلك الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، لا تزال بلغراد تحظى بدعم روسيا والصين في موقفها الرافض لاستقلال الإقليم.
وشهدت المنطقة حربًا دامية بين عامي 1998 و1999، انتهت بتدخل الناتو، ما أدى إلى انسحاب بلغراد من كوسوفو ووضع الإقليم تحت إدارة الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، انتشرت قوات دولية في هذه الدولة الناشئة حديثا، لضمان الاستقرار ومنع أي تصعيد جديد مع صربيا.