نعم لله الحمد ، تمت موافقه على طلب التصدير وسيحصل سلاح الجو الاماراتي على 6 طائرات شحن ، اعتقد الصفقة ستاتي على شكل 6+2 خصوصا ان هناك طائرتان كان يجب تخصصيهم لسرب CSAR ومروحيات H225M للعمل كمنصات تزويد بالوقود
إيرباص تستعد لتقديم طائرة A400M للقوات الجوية الإماراتية وتجري محادثات مع شركة ستراتا الإماراتية لتصنيع أجزاء الطائرات وشركة أمروك لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات العسكرية بشأن حزم العمل على طائرتها A400M في إطار سعيها للفوز بأول طلب لها في الشرق الأوسط لطائرات النقل العسكرية.
أفضت المحادثات بين الطرفين إلى تفاهم مفاده أن القرار بشأن المنصة المختارة قد يتم اتخاذه في عام 2025.
في إحاطة إعلامية حصرية، كشفت إيرباص عن نيتها تسليم طائرة النقل الجوي العسكرية A400M إلى الإمارات العربية المتحدة عندما يحين الوقت.
انضم رئيس الشركة المعين حديثًا لأفريقيا والشرق الأوسط، غابرييل سيميلاس، إلى رئيس البرنامج، جيرارد ويبر، لتقديم تفاصيل حول استعداداتهم للعطاء المستقبلي.
وتستطيع الطائرة A400M، المعروفة باسم أطلس في الخدمة في المملكة المتحدة، حمل حمولة تصل إلى 37 طنًا، والطيران لمسافة أقصاها 4800 ميل بحري، وأداء مهام الإسقاط الجوي، من بين أدوار أخرى.
حاليًا، تشغل القوات الجوية الإماراتية ست طائرات نقل من طراز C-130H تقدمها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية؛ دخلت أقدمها الخدمة في عام 1981 وفقًا لمعلومات استخباراتية من تقرير "سوق الدفاع الإماراتي 2024-2029" لشركة GlobalData.
وأكد الثنائي أن "طائرة A400 هي خليفة طبيعية لطائرة C-130". ومن بين عشرة مستخدمين لطائرة A400M، لم يسبق لثلاثة فقط - كازاخستان ولوكسمبورج وإسبانيا - تشغيل الطائرة القديمة البديلة من قبل.
وسوف تحتاج الإمارات العربية المتحدة قريبًا إلى استبدال طائرة C-130 بدءًا من عام 2028. وقد تركت محادثات إيرباص مع الدولة الخليجية رئيس الوزراء الأوروبي مع تفاهم مفاده أنه قد يتم اتخاذ قرار بشأن المنصة المختارة، كما ذكر ويبر، "خلال هذا العام".
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى حقيقة أخرى من شأنها أن تجذب القوات الجوية الإماراتية إلى أطلس: "قمرة القيادة مألوفة جدًا للإمارات العربية المتحدة، لأنها في الأساس
[قمرة القيادة] لطائرة A330"، وهي طائرة أخرى من إنتاج إيرباص، اشترت الإمارات العربية المتحدة ثلاثة منها في عام 2013 ( التزود بالوقود ).
ألمح ويبر إلى أنه سيتم بناء ما يصل إلى 30-40 طائرة A400M في الشرق الأوسط، في حين من المتوقع أن تشتري الإمارات العربية المتحدة وحدها ثمانية إلى عشرة من هذه الوحدات - إذا قبلت عطاء إيرباص المستقبلي.
وأشار مسؤولو الشركتين إلى أن الصفقة المحتملة من شأنها تحفيز الصناعة المحلية:
"نحن في محادثات مكثفة مع شركائنا هنا في الإمارات العربية المتحدة عندما يتعلق الأمر بتوطين جزء من الإنتاج. نعتزم حتى الحصول على أجزاء من نظام الإنتاج الأولي ربما يتم تصنيعها في الإمارات العربية المتحدة. سيجلب الكثير من التصنيع الدقيق المعقد إلى البلاد."
سيشمل نظام الإنتاج الأولي الأقسام الكبيرة بما في ذلك جسم الطائرة.
أكد سيميلاس "نريد أن نصبح شريكًا، وليس مجرد إرسال طائرات". لقد أمضت إيرباص بالفعل السنوات الخمس عشرة الماضية في تنمية هذه الشراكات مع الشركات المحلية: بما في ذلك ستراتا وأمروك وإي بي آي.
أعلن سيميلاس "نحن نبني علاقات استراتيجية معهم ونساعدهم على تطوير المعرفة في جوانب معينة، ولكننا ندعمهم أيضًا في جمع بعض هذه القدرات التي يحتاجون إليها.
On the margins of the IDEX 2025 exhibition in Abu Dhabi, Airbus officials briefed Airforce Technology about their intentions to market A400M to the UAE.
إيرباص: خطط لتصنيع أجزاء طائرة A400M في الإمارات وإنشاء مركز صيانة وتجديد
قال جابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، إن الشركة تتطلع إلى تصنيع أجزاء مجموعة كبيرة من طائرات A400M في دولة الإمارات .
وأوضح في تصريحات لـ “وام” أن هذه الخطوة ستسهم في دمج الشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، مثل EPI وستراتا، بشكل أكبر في سلسلة التوريد العالمية.
كما أشار إلى أن إيرباص تضع خططاً لإنشاء مراكز صيانة وتجديد لطائرات A400M وهي طائرة نقل عسكري متعددة المهام، وذلك إلى جانب مركز للتدريب، ما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للتميز في قطاع الطيران.
وشدد سيميلاس على التزام إيرباص بتنمية الكفاءات المحلية، من خلال برامج تدريب ومساعدة فنية، إضافة إلى شراكات بحثية تدعم تطوير الصناعات المستقبلية في الإمارات.
وأوضح أن توفير فرص العمل وتنمية المهارات ركيزتان أساسيتان في استراتيجيتهم لتوطين الصناعة، لافتاً إلى أن إيرباص تطرح برامج تدريب ومساعدة فنية، بالإضافة إلى شراكات صناعية تُزود القوى العاملة في دولة الإمارات بخبرات متطورة.
وأكد سيميلاس أن إيرباص لا تكتفي بتوفير المنتجات والخدمات، بل تسهم في دعم الاستراتيجية الصناعية الطموحة للإمارات، مثل "مشروع 300 مليار"، عبر الاستثمار في التصنيع المتقدم وتطوير المواهب الوطنية، بما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للصناعات المستقبلية.
وأكد التزام الشركة بتوسيع نطاق تعاونها مع دولة الإمارات في مجالي الطيران والدفاع.
وأشار سيميلاس إلى أن إيرباص تمتلك حضوراً راسخاً في الشرق الأوسط لأكثر من 40 عاماً، ولعبت دوراً مهماً في تطوير القطاع من خلال شراكات استراتيجية، من بينها التعاون مع شركة EPI في الإمارات، حيث تم تعزيز قدرات طائرة C295 عبر إضافة خزان وقود إضافي قابل للإزالة، ما يتيح لها تنفيذ مهام جديدة، مثل التزود بالوقود جواً.
وفي قطاع تصنيع هياكل الطائرات، أكد سيميلاس أن ستراتا، التابعة لمبادلة، تواصل منذ أكثر من 15 عاماً تزويد إيرباص بمكونات أساسية لطائراتها ذات الهيكل العريض، مثل A350، مما يعزز مكانة الإمارات كمُزود عالمي بارز في هذا المجال.
كما أوضح أن EPI، إحدى شركات إيدج، تلعب دوراً حيوياً في تصنيع مكونات رئيسية لطائرات A320 وA330، مع تحولها التدريجي نحو التصنيع الدفاعي، وهو ما يسهم في ترسيخ دور الدولة كمركز متقدم في الإنتاج عالي التقنية للطيران.
واعتبر هذا التعاون دليلاً على تنامي دور الإمارات في سلسلة التوريد الدفاعية العالمية لإيرباص، بما يتماشى مع أهداف مجلس التوازن والاستراتيجية الصناعية للدولة.
وأكد أن إيرباص تواصل التزامها بتقديم حلول مخصصة، وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون على مستوى القطاع، بما يضمن توافق عروضها في مجالي الدفاع والطيران مع الأولويات الأمنية والاقتصادية للمنطقة.