الهند تطلب صواريخ كروز روسية مضادة للسفن لغواصاتها

Armata

عضو
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
2,899
التفاعل
6,916 83 18
الدولة
Tunisia
kilo-inde-20250205.jpg


مع دخول الغواصة INS Vagsheer إلى الخدمة في يناير/كانون الثاني، أصبح لدى البحرية الهندية الآن ست غواصات من فئة Kalvari [أو Scorpène]، تم بناؤها بموجب اتفاق تعاوني مع فرنسا. ومن المتوقع أن يتم طلب ثلاث نسخ أخرى قريبًا.

وفي الوقت نفسه، أطلقت نيودلهي برنامج P75i لشراء ست غواصات أخرى تعمل بالديزل والكهرباء. هذه المرة، تمتلك شركة ThyssenKrupp Marine Systems الألمانية، المرتبطة بحوض بناء السفن Magazon Dock Shipbuilders Limited [MDL]، زمام المبادرة للفوز بهذا السوق، الذي تقدر قيمته بأكثر من 5 مليارات يورو.






وعلاوة على ذلك، ومن أجل دعم أسطولها من غواصات الصواريخ الباليستية التي تعمل بالطاقة النووية [SNLE]، والتي تم بناء ثلاث وحدات منها، تنتمي إلى فئة أريهانت، فإن الهند تطمح إلى تجهيز نفسها بغواصات هجومية نووية [SNA]. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حصلت وزارة الدفاع الهندية على تصريح لطلب شراء نموذجين من الطائرة، في إطار برنامج P75 ألفا.

وقد تشير هذه التوجيهات إلى أن الهند سوف تقلل من اعتمادها على روسيا في هذا الشأن. وتعتمد هذه الغواصة على الغواصات التقليدية من نوع "سيندهوغوش"، أي النسخة الهندية من فئة "كيلو". ومن بين النماذج العشرة التي تم شراؤها بين عامي 1986 و2000، لا يزال سبعة نماذج في الخدمة حتى اليوم.







ومع ذلك، في الرابع من فبراير/شباط، وعلى الرغم من العقوبات المفروضة على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها وقعت للتو عقدا لشراء صواريخ كروز مضادة للسفن لغواصات البحرية الهندية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال إن "هذه الصواريخ ستزيد بشكل كبير القدرات القتالية لأسطول الغواصات التابع للبحرية الهندية".






وقعت وزارة الدفاع الهندية اليوم عقدا مع روسيا لشراء صواريخ كروز مضادة للسفن، وذلك بحضور وزير الدفاع الهندي السيد راجيش كومار سينغ في نيودلهي. ستعزز هذه الصواريخ القدرات القتالية لغواصة @indiannavy بشكل كبير … pic.twitter.com/lMPr0NEob2
— وزارة الدفاع، حكومة الهند (@SpokespersonMoD) 4 فبراير 2025


وبحسب صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الصواريخ المعنية هي من نوع كاليبر، والنسخة المعروضة للتصدير تحت اسم كلوب قادرة على ضرب أهداف - بحرية أو برية - تقع على بعد 300 كيلومتر. وبما أن الغواصات من فئة Sindhughosh تمتلكها بالفعل، فمن الممكن أن يكون الطلب الهندي على طراز محسن، يسمى Club-N.

وبموجب هذا الأمر، قد تخضع الهند لعقوبات أميركية بموجب ما يسمى بقانون "كاتسا" (قانون مواجهة أعداء أميركا من خلال العقوبات)، والذي يهدف إلى "معاقبة" أي كيان وقع عقودا مع صناعة الأسلحة الروسية. ولكن نظرا لمنافستها مع بكين، فمن غير المرجح أن تواجه غضب الولايات المتحدة، التي لم تقل شيئا عندما طلبت أنظمة الدفاع الروسية إس 400 من موسكو.

وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، شكلت المعدات العسكرية الروسية 36% من الواردات العسكرية الهندية بين عامي 2019 و2023، مقارنة بـ 69% بين عامي 2012 و2016 و46% بين عامي 2017 و2021.

 
يشارك
أكدت الأنباء الأخيرة أن روسيا تبيع صواريخها المتطورة المضادة للسفن من طراز 3M54TE Kalibr/Club إلى الهند، وهو ما يمثل تعزيزًا كبيرًا لترسانة البحرية الهندية. يأتي هذا التطور في ظل العقوبات الدولية المستمرة ضد روسيا، مما يسلط الضوء على التزام الهند الاستراتيجي بالحفاظ على قدراتها العسكرية وتطويرها باستخدام التكنولوجيا الروسية.
عاجل: روسيا باعت للهند صواريخ فائقة السرعة للسيطرة على البحار
مصدر الصورة: وزارة الدفاع الروسية


تتمتع الهند بتاريخ طويل من التعاون الدفاعي مع روسيا، وخاصة في الأنظمة البحرية. وقد تم توقيع صفقة صواريخ كاليبر- بي إل المضادة للسفن بحضور وزير الدفاع الهندي، راجيش كومار سينغ، كما أعلنت وزارة الدفاع على منصة التواصل الاجتماعي X. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها موازنة استراتيجية للقوات البحرية في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية التي تشمل الدول المجاورة.
وتُعرف منظومة صواريخ كاليبر، التي استخدمتها روسيا على نطاق واسع في عمليات عسكرية مختلفة، بما في ذلك في أوكرانيا، بتعدد استخداماتها وفعاليتها. ويمكن إطلاقها من الغواصات والسفن السطحية وحتى المنصات البرية، مما يجعلها سلاحًا هائلاً في الحرب البحرية. وتحلق الصواريخ على ارتفاع يتراوح بين 10 و15 مترًا، مما يقلل بشكل كبير من وقت رد فعل دفاعات العدو، ويعزز قدرتها على الضرب بدقة.
ويهدف هذا الاستحواذ بشكل خاص إلى تعزيز القدرات القتالية للغواصات الهندية من فئة كيلو، والتي تعود أصولها إلى الاتحاد السوفييتي. ويتيح التصميم المعياري للغواصة كاليبر إمكانية تكوينات متعددة، وتقاسم الأجزاء المشتركة مع المتغيرات الأخرى في عائلة كاليبر، وهو ما قد يبسط العمليات اللوجستية والصيانة للبحرية الهندية.
ولكن هذه الصفقة تثير أيضا تساؤلات حول فعالية العقوبات الدولية المفروضة على روسيا. فعلى الرغم من هذه العقوبات، تواصل دول مثل الهند إيجاد قيمة في التكنولوجيا العسكرية الروسية، وهو ما يشير إلى شبكة معقدة من العلاقات الدولية حيث تفوق الاحتياجات الدفاعية في كثير من الأحيان الضغوط السياسية. ويضع هذا السيناريو أيضا في منظور التحالفات العالمية المتغيرة والاستقلال الاستراتيجي الذي تمارسه الهند في مشترياتها الدفاعية.

بالنسبة للهند، فإن هذا الشراء يشكل جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا لتحديث أسطولها البحري، والتي تتضمن شراكات مع دول أخرى لمشاريع غواصات جديدة. قبل أيام قليلة من هذا الإعلان، اختارت الهند شركة ThyssenKrupp Marine Systems الألمانية لبناء ست غواصات، مما يُظهر نهجًا متنوعًا لتعزيز قوتها البحرية.
 
يشارك
أكدت الأنباء الأخيرة أن روسيا تبيع صواريخها المتطورة المضادة للسفن من طراز 3M54TE Kalibr/Club إلى الهند، وهو ما يمثل تعزيزًا كبيرًا لترسانة البحرية الهندية. يأتي هذا التطور في ظل العقوبات الدولية المستمرة ضد روسيا، مما يسلط الضوء على التزام الهند الاستراتيجي بالحفاظ على قدراتها العسكرية وتطويرها باستخدام التكنولوجيا الروسية.
عاجل: روسيا باعت للهند صواريخ فائقة السرعة للسيطرة على البحار
مصدر الصورة: وزارة الدفاع الروسية


تتمتع الهند بتاريخ طويل من التعاون الدفاعي مع روسيا، وخاصة في الأنظمة البحرية. وقد تم توقيع صفقة صواريخ كاليبر- بي إل المضادة للسفن بحضور وزير الدفاع الهندي، راجيش كومار سينغ، كما أعلنت وزارة الدفاع على منصة التواصل الاجتماعي X. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها موازنة استراتيجية للقوات البحرية في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية التي تشمل الدول المجاورة.
وتُعرف منظومة صواريخ كاليبر، التي استخدمتها روسيا على نطاق واسع في عمليات عسكرية مختلفة، بما في ذلك في أوكرانيا، بتعدد استخداماتها وفعاليتها. ويمكن إطلاقها من الغواصات والسفن السطحية وحتى المنصات البرية، مما يجعلها سلاحًا هائلاً في الحرب البحرية. وتحلق الصواريخ على ارتفاع يتراوح بين 10 و15 مترًا، مما يقلل بشكل كبير من وقت رد فعل دفاعات العدو، ويعزز قدرتها على الضرب بدقة.
ويهدف هذا الاستحواذ بشكل خاص إلى تعزيز القدرات القتالية للغواصات الهندية من فئة كيلو، والتي تعود أصولها إلى الاتحاد السوفييتي. ويتيح التصميم المعياري للغواصة كاليبر إمكانية تكوينات متعددة، وتقاسم الأجزاء المشتركة مع المتغيرات الأخرى في عائلة كاليبر، وهو ما قد يبسط العمليات اللوجستية والصيانة للبحرية الهندية.
ولكن هذه الصفقة تثير أيضا تساؤلات حول فعالية العقوبات الدولية المفروضة على روسيا. فعلى الرغم من هذه العقوبات، تواصل دول مثل الهند إيجاد قيمة في التكنولوجيا العسكرية الروسية، وهو ما يشير إلى شبكة معقدة من العلاقات الدولية حيث تفوق الاحتياجات الدفاعية في كثير من الأحيان الضغوط السياسية. ويضع هذا السيناريو أيضا في منظور التحالفات العالمية المتغيرة والاستقلال الاستراتيجي الذي تمارسه الهند في مشترياتها الدفاعية.

بالنسبة للهند، فإن هذا الشراء يشكل جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا لتحديث أسطولها البحري، والتي تتضمن شراكات مع دول أخرى لمشاريع غواصات جديدة. قبل أيام قليلة من هذا الإعلان، اختارت الهند شركة ThyssenKrupp Marine Systems الألمانية لبناء ست غواصات، مما يُظهر نهجًا متنوعًا لتعزيز قوتها البحرية.

وقبل هذه الخطوة للاسطول البحري الهندي ، ابدت روسيا الاستعداد لبيع صاروخ جو - جو R-37M للهند وهو الشيء الذي سيعطي قدرات اضافية لسلاح الجو الهندي امام جارتها الباكستان ، الذي نتوقف امامه لمحاولة فهم التراخي الروسي في بيع اسلحة كانت تتلكأ في بيعها ، قد يكون اسبابها هو ازمة العقوبات الغربية الخانقة للاقتصاد الروسي ، وحضر قانون كاستا لمبيعات السلاح الروسي ، حيث احجم زبائن تقليديين عن شراء السلاح الروسي بسبب القانون الامريكي ، بالاضافة الى ذلك ان الهند يعتبر من كبار مشترين النفط الروسي في مثل هذه الظروف ، الشيء الذي يدفع بالروس الى التراخي مع متطلبات الهند التسليحية .​
 
عودة
أعلى