عام الاستدعاءات
ايطاليا تتهم السيسي و ابنه في قضية ريجيني
==========================
المحكمة العليا الإيطالية أخطرت السيسي بصفته رئيس الجمهورية و نجله محمود بموعد جلسة المحكمة ( ١٢ فبراير الجاري) الخاصة بحادث مقتل المواطن الإيطالي چيوليو ريچيني بمصر ، ، ،
و ذلك بعد حصولهم علي أدلة جديدة ، ، ،
السيسي و نجله أسائوا لمصر لدرجة أن المحكمة العليا الإيطالية صنفت مصر كدولة غير آمنه ، و طالبت المحكمة الحكومة الإيطالية بالتعامل مع الدولة المصرية من هذا المنطلق ، حفاظاً علي ارواح و حريات رعاياها في مصر ! ! !
و سيترتبت علي ذلك إضعاف مركز مصر السياحي و ستفقد المزيد من العملات الأجنبية التي مصر في أحوج ما تكون لها الآن في ظل تراكم الديون! ! !
و في العموم فقد مصر منذ ٢٠١٥ و حتي الآن الزخم من السياح الإيطاليين الذين كانوا يعتبرون العمود الفقري في السياحة في جنوب سيناء و الغردقة و مرسي علم ، وليس فقط كسياح بل كمستثمريبن عقاريين و خاصة في مجال السياحة الساحلية ،
السيسي و بعض مستشاريه الأمنيين و القانونيين تعاملوا مع الحادثه و كأنها لم تكن و كأن ريچيني شخصية وهمية!!!
لو كان لديهم القليل من الخبره و الحنكة في إدارة مثل هذه الملفات الشائكة لكانت انتهت و اغلقت القضية في بدايتها بتسليم المطلوب المباشر حينها و هو رئيس مباحث الجيزة ، و كانت تبرأت الدولة المصرية من التهمه ، و لاستمرت العلاقات بين البلدين كما كانت قبل هذه الواقعة ، ، ،
ولكن من غباء و غطرسة الإدارة الفاشلة ظلوا يتجاهلون الإنذارات تارة و طلبات التعاون تارة اخري ، حتي وصلت القضية في إيطاليا الي اعلي درجات التقاضي المتعارف عليها دولياً ، و من المتوقع و بالقطع لن يمثل السيسي و لا نجله محمود أمام منصة العدالة ، فسيترتب علي عدم حضورهم الاستمرار في جلسات المحكمة حتي الوصول الي موعد النطق بالحكم ، و إذا قضت المحكمة بحكم ضدهما او لاحدهم ، فسيكون واجب النفاذ و ستخطر به المحكمة الدولية لوضعة محض التنفيذ دوليا !!!
كل هذا في حادثة مقتل مواطن إيطالي !!! و من الأقوال المأثورة لام المجني عليه " قتلوا ابني كما لو أنه مصرياً " !!!!
و في حيثيات احد جلسات المحكمه العليا الإيطالية أنها قالت ان مصر لا يامن بها الإنسان علي نفسه و خاصة و من الدرجة الأولى هو الشعب المصري!!! قبل الأجانب !!! لأنهم يعرفون ماذا يحدث في دهاليز القضاء المصري و قوات إنفاذ " القانون " مع معارضي السلطة التنفيذيه ، من إخفاء قسري و إهمال الرعاية الصحية لمعظم المعتقلين علي خلفية قضايا سياسية ، كما لو أننا في عهد حمزة البسيوني و صلاح نصر !!! " مراكز القوي " !!! قوة السلاح و الزنازين و الكلبشات !!!
نعم مصر تحولت الي أشلاء دولة في عهد فخامته و بمساعدة نجليه !!!