ترحيب عربي باستضافة السعودية المحادثات الروسية - الأميركية
إشادة بجهود الرياض لدعم مساعي السلام العالمي
مشاهدة المرفق 762230
رحبت دول ومنظمات عربية، الثلاثاء، باستضافة الرياض محادثات روسية - أميركية لتحسين العلاقات بين البلدين، بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
وترأس الجانبين في المباحثات التي رعتها السعودية بقصر الدرعية، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي ماركو روبيو، بحضور الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء. ووصفتها وزارة الخارجية الأميركية بـ«الخطوة المهمة إلى الأمام».
وثمّنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، جهود السعودية لاستضافة هذه المباحثات التي تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولية، وتحقيق الاستقرار والازدهار العالميين، معربة عن أملها في أن تكون خطوة مهمة نحو جسر الهوة وتعزيز التواصل والحوار لإنهاء الصراع الروسي - الأوكراني.
وأكدت الوزارة على موقف دولة الإمارات الراسخ في دعم الحلول السلمية للنزاعات، والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية، مشددة على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار البناء بين الأطراف المعنية، والعمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والازدهار بالمنطقة والعالم.
وأعربت وزارة الخارجية العُمانية عن ترحيبها بالبيان الصادر عن نظيرتها السعودية حول استضافة المحادثات، مؤكدة في بيان، دعمها لهذه الجهود الخيّرة في سبيل تغليب لغة الحوار والدبلوماسية وصولاً إلى الحلول السياسية التي تُحقق السلام والأمن والاستقرار.
وعدّت وزارة الخارجية القطرية هذه الاستضافة خطوة تعكس دور السعودية الريادي في تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، مشيدة بالجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تبذلها في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الدولية، ومؤكدة أن هذه المبادرة تأتي امتداداً لدور الرياض المسؤول عن دعم الحلول السلمية، وترسيخ الحوار نهجاً أساسياً لحل الخلافات وتعزيز التفاهم الدولي.
وأعربت الخارجية القطرية عن إيمان الدوحة الراسخ بأن الحوار هو الخيار الأمثل لحل الأزمات والنزاعات الدولية، ودعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إحلال السلام، وتعزيز التعاون بين الدول بما يحقق الأمن والاستقرار العالمي.
وثمّنت وزارة الخارجية الأردنية جهود السعودية ودورها الرئيس في استضافة هذه المحادثات التي تأتي ضمن سعيها الدؤوب لتحقيق السلام الشامل والعادل في العالم، معربة عن أمل الأردن بأن تحقق مخرجاتها الأهداف المنشودة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
مشاهدة المرفق 762232
ورحّبت وزارة الخارجية الكويتية بإعلان السعودية استضافة المحادثات، معربة عن تطلعها بأن تفضي إلى تحقيق الأهداف المنشودة في تعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
وثمّنت وزارة الخارجية البحرينية جهود السعودية في تسهيل هذه المحادثات للوصول إلى نتائج إيجابية عكست تفانيها في تعزيز السلام والاستقرار الدوليين، مؤكدة دعمها الثابت لحل النزاعات سلمياً، وأهمية إعطاء الأولوية للدبلوماسية والحوار البناء بين جميع الأطراف المعنية، لتحقيق الأمن والسلام والازدهار الدائمين على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما رحّبت جامعة الدول العربية بهذه الاستضافة، وعدّها جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، إسهاماً عربياً مهماً في جهود إحلال السلام بالعالم، والبحث عن تسوية للحرب الروسية - الأوكرانية، بما لها من ارتدادات سلبية كثيرة على الاستقرار والازدهار العالميين.
وأكد جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أن الاستضافة تأتي شاهداً على دور السعودية الريادي ومكانتها الرفيعة على الساحة الدولية، وتجسد نهجها الراسخ في دعم الاستقرار العالمي من خلال الحوار والدبلوماسية، معرباً عن تقديره واعتزازه بالجهود الكبيرة التي تبذلها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
مشاهدة المرفق 762233
وقال البديوي، إن هذه الخطوة المباركة تأتي امتداداً للنهج السياسي الحكيم والمتزن الذي دأبت عليه المملكة، ويتسق مع المبادئ الراسخة التي تتبناها دول المجلس في تقريب وجهات النظر، وحل الأزمات عبر الحوار والتفاهم، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار الإقليمي والدولي.
ونوّه محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بأن الجهود التي تقوم بها السعودية في هذا الشأن تجسد مكانتها العالمية الكبيرة، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، معرباً عن تمنياته بأن تُسفر هذه المباحثات عن التوصل إلى تفاهمات تنهي الأزمة الأوكرانية، بما ينعكس بالإيجاب على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم أجمع.
وشدَّد اليماحي على الموقف الثابت للبرلمان بشأن ضرورة التوصل إلى تسويات سياسية لجميع الصراعات والنزاعات القائمة في العالم، لتحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار على جميع المستويات العربية والإقليمية والعالمية.
وتأتي المباحثات ضمن مساعي السعودية لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيماناً منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، للوصول إلى نتائج مثمرة تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين.