اتوقف قليلا عن المتابعة بسبب رغبتي بذكر النقاط التالية :
اولا - دونالد ترامب مثل الزئبق السائل لا يمكن فهمه او التنبؤ بتصرفاته ، هذا الرجل حالة استثنائية خاصة ، فلا يمكن الوثوق حتى بتصريحاته مالم تؤكد بقرارات توقع منه شخصيا ويتم العمل بها وتنفيذها .
ثانيا - اوقعنا ترامب في حالة من انفصام الشخصية والشكوك والضنون ، فلا نستطيع تحديد بوصلته حيال روسيا هل هو معها او يعمل للاضرار بها ؟ شخصيته الزئبقية لا يمكن اخضاعها للمتابعة والتحليل المنطقي وكما ذكرت سابقا صعوبة اخذ جميع تصريحاته على محمل الصدق وصفاء النية .
ثالثا- حتى طلبه تخفيض اسعار النفط للاضرار بروسيا مشكوك بجديته ، قد يكون على غرار اجراء يتبعه بعض السياسيين في العالم للاستهلاك المحلي وارضاء لاطراف دولية معادية لروسيا مثل دول اوروبا ، فنجد ان التسريبات الاعلامية غاية في التناقض مع ترامب تارة تتحدث انه متوافق مع الروس لدرجة الاضرار شخصيا بالرئيس الاوكراني وبمصالح اوكرانيا ، وتارة النقيض من ذلك .
رابعا - باستعراض بعض التجارب السابقة لترامب خلال فترة رئاسته الاولى نجد انه صنع فيلما هولووديا مع كوريا الشمالية وتصريحات كثيرة حيالها، لدرجة انه سافر الى كوريا الشمالية والتقى بالزعيم الكوري لوحدهما مع اتاحة مجال لوسائل الاعلام لتصويره ومتابعة تحركاته في بيونغ يانغ ، ومن تصريحاته المضحكة انه وقع في حب زعيم كوريا الشمالية ومن هذا القبيل ، وفي نهاية الفلم الذي صنعه ترامب لم نخرج بنتيجة ولم تتغير الامور قيد انمله فبقيت العقوبات الدولية على كوريا الشمالية واستمرت السياسة العدائية معها وامتلاكها للنووي وكأن كل مافعله ترامب ذهب ادراج الرياح ، وهذا مايوقعنا بالحيرة تجاه هذا الرجل الذي لازال يحمل جانبا مظلما في شخصيته نفسرها بحبه للظهور الاعلامي ولفت الانتباه تماما كما كان يفعله سابقا في ساحات المصارعة الحرة امام وسائل الاعلام ، والمضحك في هذا الامر ان بوتين نفسه قبل فترة قال انه يطمئن للتعامل مع بايدن اكثر من ترامب ، على الاقل بايدن - حتى لو كان عدائيا - مكن فهمه والتعامل معه ، اما ترامب الزئبقي فهي حالة ميئوسة وعصية على الفهم والتحليل والتنبؤ .
خامسا - من كل ماذكرته سابقا ، ارى من الافضل الاستمرار بمتابعة تصريحات وافعال ترامب تجاه روسيا ، وترقب ما سيحدث .
دمتم بود ،،
اولا - دونالد ترامب مثل الزئبق السائل لا يمكن فهمه او التنبؤ بتصرفاته ، هذا الرجل حالة استثنائية خاصة ، فلا يمكن الوثوق حتى بتصريحاته مالم تؤكد بقرارات توقع منه شخصيا ويتم العمل بها وتنفيذها .
ثانيا - اوقعنا ترامب في حالة من انفصام الشخصية والشكوك والضنون ، فلا نستطيع تحديد بوصلته حيال روسيا هل هو معها او يعمل للاضرار بها ؟ شخصيته الزئبقية لا يمكن اخضاعها للمتابعة والتحليل المنطقي وكما ذكرت سابقا صعوبة اخذ جميع تصريحاته على محمل الصدق وصفاء النية .
ثالثا- حتى طلبه تخفيض اسعار النفط للاضرار بروسيا مشكوك بجديته ، قد يكون على غرار اجراء يتبعه بعض السياسيين في العالم للاستهلاك المحلي وارضاء لاطراف دولية معادية لروسيا مثل دول اوروبا ، فنجد ان التسريبات الاعلامية غاية في التناقض مع ترامب تارة تتحدث انه متوافق مع الروس لدرجة الاضرار شخصيا بالرئيس الاوكراني وبمصالح اوكرانيا ، وتارة النقيض من ذلك .
رابعا - باستعراض بعض التجارب السابقة لترامب خلال فترة رئاسته الاولى نجد انه صنع فيلما هولووديا مع كوريا الشمالية وتصريحات كثيرة حيالها، لدرجة انه سافر الى كوريا الشمالية والتقى بالزعيم الكوري لوحدهما مع اتاحة مجال لوسائل الاعلام لتصويره ومتابعة تحركاته في بيونغ يانغ ، ومن تصريحاته المضحكة انه وقع في حب زعيم كوريا الشمالية ومن هذا القبيل ، وفي نهاية الفلم الذي صنعه ترامب لم نخرج بنتيجة ولم تتغير الامور قيد انمله فبقيت العقوبات الدولية على كوريا الشمالية واستمرت السياسة العدائية معها وامتلاكها للنووي وكأن كل مافعله ترامب ذهب ادراج الرياح ، وهذا مايوقعنا بالحيرة تجاه هذا الرجل الذي لازال يحمل جانبا مظلما في شخصيته نفسرها بحبه للظهور الاعلامي ولفت الانتباه تماما كما كان يفعله سابقا في ساحات المصارعة الحرة امام وسائل الاعلام ، والمضحك في هذا الامر ان بوتين نفسه قبل فترة قال انه يطمئن للتعامل مع بايدن اكثر من ترامب ، على الاقل بايدن - حتى لو كان عدائيا - مكن فهمه والتعامل معه ، اما ترامب الزئبقي فهي حالة ميئوسة وعصية على الفهم والتحليل والتنبؤ .
خامسا - من كل ماذكرته سابقا ، ارى من الافضل الاستمرار بمتابعة تصريحات وافعال ترامب تجاه روسيا ، وترقب ما سيحدث .
دمتم بود ،،
التعديل الأخير: