العلاقة بين روسيا والمانيا اعمق بكثير من مشكلة اوكرانيااسأل الروس عن تجاربهم مع الالمان ، فالروس دائما ما كانو يقدمون دروسا مجانية لدول العالم بدون مقابل
الالمان في سنوات سابقة كانو بشكل مستمر ينافقون ويقدمون الشكر لروسيا في دورها في استعادة ألمانيا لوحدتها التي مزقتها الحرب العالمية الثانية، ففي فبراير 1990، قال الرئيس السابق لالمانيا كول خلال زيارة إلى موسكو إن جورباتشوف (تعهد بشكل لا لبس فيه بأن الاتحاد السوفييتي سوف يحترم قرار الألمان بالعيش في دولة واحدة، وأن تحديد توقيت ومسار التوحيد هو من اختصاص الألمان)، ومما قاله احد الرؤساء الالمان فرانك فالتر شتاينماير، مديح يتضمن الاشادة بدور الزعيم الأخير للاتحاد السوفيتي، ميخائيل غورباتشوف في توحيد المانيا ، وغيرها من عشرات التصاريح المنافقة التي لايوجد متسع لسردها .
كانت المانيا المنافقة تشكر الروس باستمرار وتقابلهم بالاحضان والابتسامات الصفراء الزائفة وتعدهم بالمشاريع الاقتصادية التي ستجلب المال وترسم الاحلام الوردية للروس ، وبنفس الوقت تعمل جنبا الى جنب مع اعداء روسيا في دعم وتنفيذ مخططات عدائية للاضرار واستهداف امن روسيا بالصميم وكانت من اوائل الدول التي كشفت عن وجهها القبيح بدعم العقوبات الخانقة ووقف استيراد الغاز ومحاولة تدمير الاقتصاد الروسي، والسعار الالماني لم يتوقف الى هذا الحد بل قام الالمان بتقديم فاتورة دعم ضخمة للاوكران من الاموال والاسلحة والمعلومات الاستخباراتية، وكذلك تحريض جارتها بولندا على عدائية الروس وغيرها الكثير من الاجراءات العدائية .
حيال السياسة الالمانية المنافقة يجب ان لا تثق بابتسامتهم ولا بحرارة لقائهم وترحيبهم ووعودهم ، فنوايا الالمان المبطنة لا تنعكس على تصرفاتهم، فهم بارعون في ذلك .
هذه صورة تمثال الزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف الذي نحتوه الالمان في مدينة برلين زمن النفاق تعبيرا عن شكرهم لروسيا :
مشاهدة المرفق 756545
حسبك اعظم ملوك روسيا بعد ايفان الرهيب وهي كاترينا هي المانية ، وهي من اسست علوم الفنون والثقافة في روسيا منها مسرح البولشوي من اهم معالم روسيا السياحية وفوقه الاحصنة الاربعة الالمانية