الجيش الأمريكي سيعزز أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى M-SHORAD استنادًا إلى الدروس المستفادة من صراع أوكرانيا

Falcon 🦅

صقور الجو SA 🦅 ➤
مراسلين المنتدى
إنضم
26 مارس 2024
المشاركات
1,316
التفاعل
4,373 853 0
الدولة
Saudi Arabia
Screenshot_20250202_145655_com_android_chrome_CustomTabActivity.jpg


وفقًا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي في يناير 2025، يخطط الجيش الأمريكي لتكييف وتعزيز نظام الدفاع الجوي قصير المدى المناور (M-SHORAD) استنادًا إلى الدروس القيمة المستفادة من الصراع الجاري في أوكرانيا. لقد أبرزت الطبيعة المتطورة للتهديدات الجوية، مثل الاستخدام الواسع للطائرات غير المأهولة (UAS)، والذخائر الطائرة، وغيرها من التهديدات الجوية منخفضة الارتفاع، الحاجة إلى تحديث أنظمة الدفاع الجوي. هذه الأنظمة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار العسكرية والتجارية، تُستخدم في أدوار حركية وغير حركية، مما يبرز تعقيد التهديدات الجوية المتزايد. يعتزم الجيش الأمريكي دمج هذه الدروس في تطوير M-SHORAD مستقبلاً لضمان قدرة النظام على التعامل مع هذه التحديات، لا سيما فيما يتعلق بالزيادة في استخدام الطائرات المسيرة والذخائر الطائرة.

بالنظر إلى المستقبل، سيشمل M-SHORAD Increment 2 نظام ليزر موجه بقدرة 50 كيلووات، مما يمثل قفزة كبيرة في تكنولوجيا الدفاع الجوي. تم تصميم الليزر لمهاجمة التهديدات الجوية وكذلك المدفعية والصواريخ، على الرغم من وجود تحديات في الدفاع ضد هذه التهديدات الإضافية. تم اختبار نظام الليزر بقدرة 50 كيلووات منذ عام 2019، وعلى الرغم من أنه أثبت فعاليته ضد الطائرات المسيرة، إلا أنه لم يكن بنفس النجاح في مواجهة أنواع أخرى من التهديدات قصيرة المدى مثل الصواريخ والمدفعية. استجابة لهذه التحديات، يواصل الجيش الأمريكي تحسين نظام الليزر، ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن نظام الليزر عالي الطاقة المستمر (HEL) بحلول عام 2026.

المرحلة التالية، M-SHORAD Increment 3، ستقدم الصاروخ الاعتراضي القصير المدى من الجيل التالي (NGSRI) ليحل محل صاروخ FIM-92 Stinger، مما يوفر مدى دقة أفضل وقدرة على الاشتباك. بالإضافة إلى ذلك، سيشمل النظام ذخيرة الانفجار القريب متعددة الأوضاع XM 1223 (MMPA)، التي يمكنها استهداف التهديدات الجوية والأرضية والبشرية. في مارس 2023، تم اختيار شركتي لوكهيد مارتن ورايثيون لتطوير نماذج أولية متنافسة للـ NGSRI، ومن المقرر إجراء أول عرض تشغيلي في السنة المالية 2026 ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2027.

كما أصدر الجيش الأمريكي طلب معلومات (RFI) في مايو 2024 للـ M-SHORAD Increment 4، الذي يهدف إلى توفير قدرات الدفاع الجوي للوحدات المنفصلة. سيركز هذا التحديث على إنشاء حل محمول وقابل للنقل يمكن نقله بواسطة طائرة C-130 ودمجه على منصات مثل مركبة التكتيك الخفيف المشتركة (JLTV) أو المركبات الروبوتية. يبحث الجيش الأمريكي عن استجابات للأنظمة التي يمكن أن تكون جاهزة للعمل في الفترة من السنة المالية 2027 إلى 2028، مع أهداف طويلة المدى تمتد إلى ما بعد عام 2035.

مع تعقيد التهديدات الجوية المتزايد، خاصة من الطائرات المسيرة والذخائر الطائرة، يتحرك الجيش الأمريكي بسرعة لترقية نظام M-SHORAD الخاص به. ستعزز تطورات النظام عبر التحديثات المختلفة—من تحسينات Increment 1، إلى التقدم في الطاقة الموجهة مع Increment 2، وإدخال الاعتراضيين من الجيل التالي في Increment 3—قدرات الجيش الأمريكي في الدفاع الجوي. سيركز Increment 4 على القدرات المنفصلة لضمان جاهزية الجيش الأمريكي لسيناريوهات القتال المستقبلية المتنوعة. مع تقدم هذه التحسينات، سيكون الاختبار المستمر والتعليقات من الجنود أمرًا بالغ الأهمية لتحسين M-SHORAD وتكييفه مع المشهد السريع التغير في الحروب الحديثة.
 
نظام الدفاع الجوي قصير المدى M-SHORAD (Mobile Short-Range Air Defense) هو نظام دفاع جوي متحرك مصمم لتوفير حماية ضد التهديدات الجوية على المدى القريب، مثل الطائرات بدون طيار (الدرونز)، والصواريخ، والمروحيات، والطائرات ذات الأجنحة الثابتة. يعتبر هذا النظام جزءًا من استراتيجية الدفاع الجوي الحديثة التي تركز على المرونة والقدرة على التحرك السريع لتلبية الاحتياجات التكتيكية في ساحة المعركة.
1738498119047.png
4476-entry-2-1685691326.jpg

مكونات نظام M-SHORAD:

  1. منصة متحركة:
    يتم تركيب النظام على منصات متحركة مثل المركبات المدرعة أو الشاحنات العسكرية، مما يسمح بنقله بسرعة إلى مناطق مختلفة حسب الحاجة.​
  2. أنظمة التسليح:
    • مدافع رشاشة أو مدافع آلية: تستخدم لاعتراض الأهداف القريبة.​
    • صواريخ أرض-جو: مثل صواريخ ستينغر أو أنظمة صاروخية أخرى قصيرة المدى.​
    • أنظمة الليزر: في بعض الإصدارات، يتم دمج أنظمة ليزر قوية لاعتراض الطائرات بدون طيار أو الصواريخ.​
  3. أنظمة الرادار والاستشعار:
    • رادارات متطورة قادرة على اكتشاف التهديدات الجوية على مسافات قصيرة ومتوسطة.​
    • أنظمة بصرية/حرارية لتتبع الأهداف بدقة.​
  4. أنظمة التحكم والسيطرة:
    • وحدات تحكم متكاملة تسمح للمشغلين بإدارة التهديدات واكتشافها واعتراضها بسرعة.​
    • إمكانية التكامل مع أنظمة الدفاع الجوي الأكبر.​
  5. الحماية الإلكترونية:
    • أنظمة الحرب الإلكترونية لاكتشاف وتعطيل إشارات الطائرات بدون طيار أو الصواريخ المعادية.​

مهام نظام M-SHORAD:

  • حماية القوات البرية: توفير غطاء دفاعي للوحدات البرية المتحركة ضد الهجمات الجوية.​
  • مواجهة الطائرات بدون طيار: يعتبر من الأنظمة الفعالة في مواجهة تهديدات الدرونز، خاصة في ساحات القتال الحديثة.​
  • الدفاع عن المنشآت الحيوية: يمكن استخدامه لحماية القواعد العسكرية أو المنشآت الاستراتيجية.​
  • التكامل مع أنظمة الدفاع الأخرى: يعمل جنبًا إلى جنب مع أنظمة الدفاع الجوي متوسطة وطويلة المدى.​

أمثلة على أنظمة M-SHORAD:

  1. نظام M-SHORAD التابع للجيش الأمريكي:
    يستخدم الجيش الأمريكي نسخة مطورة من هذا النظام، تعتمد على منصة سترايكر المدرعة، ومجهزة بصواريخ ستينغر ومدافع رشاشة ورادارات متطورة.​
  2. أنظمة أخرى مشابهة:
    • نظام Skyranger الألماني.​
    • نظام Pantsir-S1 الروسي.​
    • نظام SPYDER الإسرائيلي.​
Rheinmetall-Skyranger-30_01.jpg
image
spyder_sr.jpg


مزايا نظام M-SHORAD:

  • المرونة: يمكن نقله بسهولة إلى مناطق مختلفة.​
  • سرعة الاستجابة: قادر على التعامل مع التهديدات بسرعة.​
  • تكلفة فعالة: مقارنة بأنظمة الدفاع الجوي الأكبر حجمًا.​
يعتبر M-SHORAD عنصرًا حيويًا في ساحات القتال الحديثة، خاصة مع تزايد استخدام الطائرات بدون طيار والأسلحة الجوية الأخرى.


 

جزاك الله خير , موضوع للأمانة مهم جدًا​
 
دروس كثيرة تكتسب من الحروب الحديثة خصوصا حرب اوكرانيا بسبب ضخ كل انواع السلاح الغربي منها واكيد الشرقي واستخدام تكتيكات قتالية جديدة واسلحة جديدة مثل الدرونات واكيد الدفاع ضد الدرونات

فيجب الاستفادة من كل ما يحدث على الساحة واتمنى من بلدي رصد كل ما هو مفيد لقواتنا المسلحة
 
مشاهدة المرفق 756392

وفقًا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي في يناير 2025، يخطط الجيش الأمريكي لتكييف وتعزيز نظام الدفاع الجوي قصير المدى المناور (M-SHORAD) استنادًا إلى الدروس القيمة المستفادة من الصراع الجاري في أوكرانيا. لقد أبرزت الطبيعة المتطورة للتهديدات الجوية، مثل الاستخدام الواسع للطائرات غير المأهولة (UAS)، والذخائر الطائرة، وغيرها من التهديدات الجوية منخفضة الارتفاع، الحاجة إلى تحديث أنظمة الدفاع الجوي. هذه الأنظمة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار العسكرية والتجارية، تُستخدم في أدوار حركية وغير حركية، مما يبرز تعقيد التهديدات الجوية المتزايد. يعتزم الجيش الأمريكي دمج هذه الدروس في تطوير M-SHORAD مستقبلاً لضمان قدرة النظام على التعامل مع هذه التحديات، لا سيما فيما يتعلق بالزيادة في استخدام الطائرات المسيرة والذخائر الطائرة.

بالنظر إلى المستقبل، سيشمل M-SHORAD Increment 2 نظام ليزر موجه بقدرة 50 كيلووات، مما يمثل قفزة كبيرة في تكنولوجيا الدفاع الجوي. تم تصميم الليزر لمهاجمة التهديدات الجوية وكذلك المدفعية والصواريخ، على الرغم من وجود تحديات في الدفاع ضد هذه التهديدات الإضافية. تم اختبار نظام الليزر بقدرة 50 كيلووات منذ عام 2019، وعلى الرغم من أنه أثبت فعاليته ضد الطائرات المسيرة، إلا أنه لم يكن بنفس النجاح في مواجهة أنواع أخرى من التهديدات قصيرة المدى مثل الصواريخ والمدفعية. استجابة لهذه التحديات، يواصل الجيش الأمريكي تحسين نظام الليزر، ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن نظام الليزر عالي الطاقة المستمر (HEL) بحلول عام 2026.

المرحلة التالية، M-SHORAD Increment 3، ستقدم الصاروخ الاعتراضي القصير المدى من الجيل التالي (NGSRI) ليحل محل صاروخ FIM-92 Stinger، مما يوفر مدى دقة أفضل وقدرة على الاشتباك. بالإضافة إلى ذلك، سيشمل النظام ذخيرة الانفجار القريب متعددة الأوضاع XM 1223 (MMPA)، التي يمكنها استهداف التهديدات الجوية والأرضية والبشرية. في مارس 2023، تم اختيار شركتي لوكهيد مارتن ورايثيون لتطوير نماذج أولية متنافسة للـ NGSRI، ومن المقرر إجراء أول عرض تشغيلي في السنة المالية 2026 ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2027.

كما أصدر الجيش الأمريكي طلب معلومات (RFI) في مايو 2024 للـ M-SHORAD Increment 4، الذي يهدف إلى توفير قدرات الدفاع الجوي للوحدات المنفصلة. سيركز هذا التحديث على إنشاء حل محمول وقابل للنقل يمكن نقله بواسطة طائرة C-130 ودمجه على منصات مثل مركبة التكتيك الخفيف المشتركة (JLTV) أو المركبات الروبوتية. يبحث الجيش الأمريكي عن استجابات للأنظمة التي يمكن أن تكون جاهزة للعمل في الفترة من السنة المالية 2027 إلى 2028، مع أهداف طويلة المدى تمتد إلى ما بعد عام 2035.

مع تعقيد التهديدات الجوية المتزايد، خاصة من الطائرات المسيرة والذخائر الطائرة، يتحرك الجيش الأمريكي بسرعة لترقية نظام M-SHORAD الخاص به. ستعزز تطورات النظام عبر التحديثات المختلفة—من تحسينات Increment 1، إلى التقدم في الطاقة الموجهة مع Increment 2، وإدخال الاعتراضيين من الجيل التالي في Increment 3—قدرات الجيش الأمريكي في الدفاع الجوي. سيركز Increment 4 على القدرات المنفصلة لضمان جاهزية الجيش الأمريكي لسيناريوهات القتال المستقبلية المتنوعة. مع تقدم هذه التحسينات، سيكون الاختبار المستمر والتعليقات من الجنود أمرًا بالغ الأهمية لتحسين M-SHORAD وتكييفه مع المشهد السريع التغير في الحروب الحديثة.


ماشاء الله موضوع مميز .. انت اضافه لكل منتدى
نشكرك على مجهودك واهلا بعودتك
.​
 

ماشاء الله موضوع مميز .. انت اضافه لكل منتدى
نشكرك على مجهودك واهلا بعودتك
.​
جزاك الله خيرًا على كلماتك الطيبة، شهادتك وسام أعتز به. ويسعدني تواجدي بينكم، والله يجعلني عند حسن ظنكم.
 
عودة
أعلى