وفقًا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي في يناير 2025، يخطط الجيش الأمريكي لتكييف وتعزيز نظام الدفاع الجوي قصير المدى المناور (M-SHORAD) استنادًا إلى الدروس القيمة المستفادة من الصراع الجاري في أوكرانيا. لقد أبرزت الطبيعة المتطورة للتهديدات الجوية، مثل الاستخدام الواسع للطائرات غير المأهولة (UAS)، والذخائر الطائرة، وغيرها من التهديدات الجوية منخفضة الارتفاع، الحاجة إلى تحديث أنظمة الدفاع الجوي. هذه الأنظمة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار العسكرية والتجارية، تُستخدم في أدوار حركية وغير حركية، مما يبرز تعقيد التهديدات الجوية المتزايد. يعتزم الجيش الأمريكي دمج هذه الدروس في تطوير M-SHORAD مستقبلاً لضمان قدرة النظام على التعامل مع هذه التحديات، لا سيما فيما يتعلق بالزيادة في استخدام الطائرات المسيرة والذخائر الطائرة.
بالنظر إلى المستقبل، سيشمل M-SHORAD Increment 2 نظام ليزر موجه بقدرة 50 كيلووات، مما يمثل قفزة كبيرة في تكنولوجيا الدفاع الجوي. تم تصميم الليزر لمهاجمة التهديدات الجوية وكذلك المدفعية والصواريخ، على الرغم من وجود تحديات في الدفاع ضد هذه التهديدات الإضافية. تم اختبار نظام الليزر بقدرة 50 كيلووات منذ عام 2019، وعلى الرغم من أنه أثبت فعاليته ضد الطائرات المسيرة، إلا أنه لم يكن بنفس النجاح في مواجهة أنواع أخرى من التهديدات قصيرة المدى مثل الصواريخ والمدفعية. استجابة لهذه التحديات، يواصل الجيش الأمريكي تحسين نظام الليزر، ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن نظام الليزر عالي الطاقة المستمر (HEL) بحلول عام 2026.
المرحلة التالية، M-SHORAD Increment 3، ستقدم الصاروخ الاعتراضي القصير المدى من الجيل التالي (NGSRI) ليحل محل صاروخ FIM-92 Stinger، مما يوفر مدى دقة أفضل وقدرة على الاشتباك. بالإضافة إلى ذلك، سيشمل النظام ذخيرة الانفجار القريب متعددة الأوضاع XM 1223 (MMPA)، التي يمكنها استهداف التهديدات الجوية والأرضية والبشرية. في مارس 2023، تم اختيار شركتي لوكهيد مارتن ورايثيون لتطوير نماذج أولية متنافسة للـ NGSRI، ومن المقرر إجراء أول عرض تشغيلي في السنة المالية 2026 ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2027.
كما أصدر الجيش الأمريكي طلب معلومات (RFI) في مايو 2024 للـ M-SHORAD Increment 4، الذي يهدف إلى توفير قدرات الدفاع الجوي للوحدات المنفصلة. سيركز هذا التحديث على إنشاء حل محمول وقابل للنقل يمكن نقله بواسطة طائرة C-130 ودمجه على منصات مثل مركبة التكتيك الخفيف المشتركة (JLTV) أو المركبات الروبوتية. يبحث الجيش الأمريكي عن استجابات للأنظمة التي يمكن أن تكون جاهزة للعمل في الفترة من السنة المالية 2027 إلى 2028، مع أهداف طويلة المدى تمتد إلى ما بعد عام 2035.
مع تعقيد التهديدات الجوية المتزايد، خاصة من الطائرات المسيرة والذخائر الطائرة، يتحرك الجيش الأمريكي بسرعة لترقية نظام M-SHORAD الخاص به. ستعزز تطورات النظام عبر التحديثات المختلفة—من تحسينات Increment 1، إلى التقدم في الطاقة الموجهة مع Increment 2، وإدخال الاعتراضيين من الجيل التالي في Increment 3—قدرات الجيش الأمريكي في الدفاع الجوي. سيركز Increment 4 على القدرات المنفصلة لضمان جاهزية الجيش الأمريكي لسيناريوهات القتال المستقبلية المتنوعة. مع تقدم هذه التحسينات، سيكون الاختبار المستمر والتعليقات من الجنود أمرًا بالغ الأهمية لتحسين M-SHORAD وتكييفه مع المشهد السريع التغير في الحروب الحديثة.
بالنظر إلى المستقبل، سيشمل M-SHORAD Increment 2 نظام ليزر موجه بقدرة 50 كيلووات، مما يمثل قفزة كبيرة في تكنولوجيا الدفاع الجوي. تم تصميم الليزر لمهاجمة التهديدات الجوية وكذلك المدفعية والصواريخ، على الرغم من وجود تحديات في الدفاع ضد هذه التهديدات الإضافية. تم اختبار نظام الليزر بقدرة 50 كيلووات منذ عام 2019، وعلى الرغم من أنه أثبت فعاليته ضد الطائرات المسيرة، إلا أنه لم يكن بنفس النجاح في مواجهة أنواع أخرى من التهديدات قصيرة المدى مثل الصواريخ والمدفعية. استجابة لهذه التحديات، يواصل الجيش الأمريكي تحسين نظام الليزر، ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن نظام الليزر عالي الطاقة المستمر (HEL) بحلول عام 2026.
المرحلة التالية، M-SHORAD Increment 3، ستقدم الصاروخ الاعتراضي القصير المدى من الجيل التالي (NGSRI) ليحل محل صاروخ FIM-92 Stinger، مما يوفر مدى دقة أفضل وقدرة على الاشتباك. بالإضافة إلى ذلك، سيشمل النظام ذخيرة الانفجار القريب متعددة الأوضاع XM 1223 (MMPA)، التي يمكنها استهداف التهديدات الجوية والأرضية والبشرية. في مارس 2023، تم اختيار شركتي لوكهيد مارتن ورايثيون لتطوير نماذج أولية متنافسة للـ NGSRI، ومن المقرر إجراء أول عرض تشغيلي في السنة المالية 2026 ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2027.
كما أصدر الجيش الأمريكي طلب معلومات (RFI) في مايو 2024 للـ M-SHORAD Increment 4، الذي يهدف إلى توفير قدرات الدفاع الجوي للوحدات المنفصلة. سيركز هذا التحديث على إنشاء حل محمول وقابل للنقل يمكن نقله بواسطة طائرة C-130 ودمجه على منصات مثل مركبة التكتيك الخفيف المشتركة (JLTV) أو المركبات الروبوتية. يبحث الجيش الأمريكي عن استجابات للأنظمة التي يمكن أن تكون جاهزة للعمل في الفترة من السنة المالية 2027 إلى 2028، مع أهداف طويلة المدى تمتد إلى ما بعد عام 2035.
مع تعقيد التهديدات الجوية المتزايد، خاصة من الطائرات المسيرة والذخائر الطائرة، يتحرك الجيش الأمريكي بسرعة لترقية نظام M-SHORAD الخاص به. ستعزز تطورات النظام عبر التحديثات المختلفة—من تحسينات Increment 1، إلى التقدم في الطاقة الموجهة مع Increment 2، وإدخال الاعتراضيين من الجيل التالي في Increment 3—قدرات الجيش الأمريكي في الدفاع الجوي. سيركز Increment 4 على القدرات المنفصلة لضمان جاهزية الجيش الأمريكي لسيناريوهات القتال المستقبلية المتنوعة. مع تقدم هذه التحسينات، سيكون الاختبار المستمر والتعليقات من الجنود أمرًا بالغ الأهمية لتحسين M-SHORAD وتكييفه مع المشهد السريع التغير في الحروب الحديثة.