قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد إن الادعاء بأن قطر ليست وسيطا منصفا في ملف الحرب على قطاع غزة “غير صحيح وبروباغندا”.
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد إن الادعاء بأن قطر ليست وسيطا منصفا في ملف الحرب على قطاع غزة “غير صحيح وبروباغندا”.
( قطر مولت قطاع غزة لأن اسرائل طلبت ذلك)
العلاقات القطرية الإسرائيلية لها تاريخ طويل وحافل بالتطورات:بدأت العلاقات الرسمية بين قطر وإسرائيل في عام 1996، عندما تم افتتاح أول مكتب لتمثيل المصالح الإسرائيلية في الدوحة. وكان سامي ريفيل أول دبلوماسي إسرائيلي يعمل في قطر، حيث ترأس هذا المكتب خلال الفترة من 1996 إلى 1999.
وقد صرح الأمير تميم بن حمد بعد توليه الحكم بوجود خطة لمشروع غاز مشترك بين قطر وإسرائيل والأردن.رغم أن قطر لم تكن من دول المواجهة مع إسرائيل، إلا أن تأسيس علاقة علنية بينهما مثّل زلزالاً في المنطقة العربية. فقد اعتبر ذلك اختراقاً إسرائيلياً لقلب الخليج العربي. وقد كشفت مذكرات الدبلوماسي الإسرائيلي سامي ريفيل تفاصيل عن خلفية هذا الاختراق ومراحل تطوره.أما بخصوص إصرار قطر على إخفاء هذه العلاقات، فيمكن تفسير ذلك بعدة أسباب:
الحساسية الشعبية والإقليمية تجاه التطبيع مع إسرائيل.
محاولة الحفاظ على علاقاتها مع مختلف الأطراف في المنطقة.
تجنب الانتقادات من الدول العربية والإسلامية.
الشعوب العربية عاطفية وهم يستفيدون من هذه العاطفة لتحقيق انتصارات وخصوصا اعلامية.