الكونغو الديمقراطية: هجوم على سفارات عدة دول

AbdouDz

عضو
إنضم
9 أبريل 2018
المشاركات
4,776
التفاعل
14,408 50 20
الدولة
Algeria
تشهد العاصمة الكونغولية كينشاسا مظاهرات عارمة و اعمال شغب بحيث قام بعض المتظاهرين بمهاجمة سفارات بعض الدول منها اوغندا و رواندا و اليابان و الولايات المتحدة و فرنسا على خلفية الصراع التي تخوضه الحكومة ضد المتمردين




https://x.com/defense-arab.comdefen...215738355048827?t=qY2e_nG1ucjkahYYRTy76A&s=19
 
المتمردون تمكنوا من السيطرة على مدينة Goma الاستراتيجية

 
المتمردون تمكنوا من السيطرة على مدينة Goma الاستراتيجية


لا استراتيجية ولا من يحزنون ، غوما مدينة حدودية على حدود راوندا تماماً
 

المرفقات

  • Screenshot 2025-01-28 200341.png
    Screenshot 2025-01-28 200341.png
    686.8 KB · المشاهدات: 17
من ينهض باكرا في افريقيا يسيطر على الحكم
هاته ثالث جولة من الصراح تستطيع ان تقول الشوط الاضافي الاول بعد الشوط الاول والشوط الثاني

من يخوض القتال حركة تسمى M23 وهو صراع عرقي يتبعون التوتسي ضد الهوتو ، والتوتسي مدعومين من راوندا والهوتو مدعومين من الكونغو

في الشرق الاوسط مذهبي سني شيعي هناك قبلي - عرقي
 

المرفقات

  • Screenshot 2025-01-28 194036.png
    Screenshot 2025-01-28 194036.png
    412.2 KB · المشاهدات: 19
  • Screenshot 2025-01-28 201032.png
    Screenshot 2025-01-28 201032.png
    644.8 KB · المشاهدات: 19
استولى متمردو حركة إم 23 في الكونغو على معدات وأسلحة من جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية في قاعدة غوما الجوية، بما في ذلك طائرة سو-25، وطائرة هليكوبتر من طراز مي-8، وطائرات بدون طيار من طراز بيركوت-إم بي البيلاروسية، ونظام صواريخ متعدد الإطلاق من طراز باستيون-1 قدمته أوكرانيا.

https://x.com/defense-arab.comdefen...251825013497976?t=_IHMyn2-3Og4zzGh-uMeKw&s=09
 
شهدت العاصمة الكونغولية كينشاسا تصاعدًا غير مسبوق في الاحتجاجات العنيفة التي طالت سفارات عدة دول، بما في ذلك فرنسا ورواندا وبلجيكا والولايات المتحدة. هذه الأحداث جاءت على خلفية تصاعد الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية مع تقدم متمردي حركة "M23" المدعومين من رواندا نحو مدينة غوما الاستراتيجية.

الأسباب المباشرة للاحتجاجات

الدعم الخارجي للمتمردين: تُتهم رواندا بدعم متمردي حركة "M23" في شرق الكونغو، وهو ما أدى إلى استدعاء السفير الكونغولي من كيغالي وإعطاء مهلة 48 ساعة لإنهاء الأنشطة الدبلوماسية الرواندية. هذا الدعم الخارجي أشعل غضبًا شعبيًا ضد الدول التي يُنظر إليها كداعمة للتمرد، مثل رواندا وحلفائها الغربيين.تقاعس المجتمع الدولي: عبّر المتظاهرون عن استيائهم من فشل الجهود الدولية في إيقاف التقدم المتمرد، خاصة مع استمرار النزوح الجماعي للسكان وتدهور الأوضاع الإنسانية في غوما حيث تعرضت مستشفيات وأهداف مدنية لهجمات.الرفض الشعبي للنفوذ الأجنبي: تُعد الهجمات على السفارات الفرنسية جزءًا من موجة أوسع في إفريقيا ضد النفوذ الاستعماري القديم، حيث تتجه دول مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو نحو تقليص التواجد الفرنسي.

التحليل الجيوسياسي

الصراع الإقليمي المعقد: يشهد شرق الكونغو صراعًا متجددًا منذ عقود، مدفوعًا بالتنافس على الموارد الطبيعية والانقسامات الإثنية. حركة "M23" - التي سيطرت على غوما عام 2012 - تعيد اليوم تكرار السيناريو بدعم خارجي، مما يزيد من تعقيد الأزمة.التدخلات الدولية المتباينة: بينما تُدان رواندا علنًا من قبل دول مثل فرنسا وبريطانيا، تبقى الإجراءات الفعلية محدودة. من جهة أخرى، تُظهر الكونغو توجهًا متزايدًا نحو شراكات جديدة مع الصين وروسيا، مما يقلص النفوذ التقليدي للقوى الغربية.الأبعاد الاقتصادية: تحتوي الكونغو على 70% من احتياطيات الكوبالت العالمية، مما يجعلها ساحة لتنافس دولي على الموارد. هذا العامل يفسر جزئيًا استمرار الصراع وارتباطه بمصالح خارجية.

التوقعات المستقبلية

  1. تصاعد العنف: مع اقتراب المتمردين من غوما، قد تشهد المنطقة معارك عنيفة تزيد الأزمة الإنسانية التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "واحدة من الأسوأ عالميًا".
  2. تحولات في التحالفات: من المتوقع أن تعزز الكونغو تحالفاتها مع قوى غير تقليدية مثل الصين، بينما قد تفقد فرنسا حضورها بشكل أكبر في المنطقة.
  3. تدخل دولي محدود: رغم الضغوط، يبدو أن المجتمع الدولي غير قادر على فرض حل جذري، مما قد يطيل أمد الصراع ويزيد من معاناة المدنيين.
تعكس أحداث كينشاسا تفاعلًا معقدًا بين الغضب الشعبي من التدخلات الخارجية والصراع الداخلي على السلطة والموارد. مستقبل المنطقة مرهون بقدرة الأطراف المحلية والدولية على كسر دائرة العنف عبر حلول سياسية تعالج الجذور الاقتصادية والاجتماعية للأزمة.







 
عودة
أعلى