تم الكشف عن هذه الصفقة من قبل مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، الذي استند إلى تقارير داخلية من شركة “روس إلكترونيكس”، وهي شركة تابعة لعملاق الدفاع الروسي “روستيك”.
وبحسب التقارير، اشترت السعودية 39 نظام دفاع جوي روسي الصنع من طراز “بانتسير-إس1إم” (Pantsir-S1M) في صفقة “هادئة” بلغت قيمتها حوالي 2.3 مليار دولار.
تضمنت الصفقة التزام السعودية بدفع 2.3 مليار دولار إلى شركة تصدير الأسلحة الروسية “روس أوبورون إكسبورت” لتوريد الأنظمة الدفاعية.
كما شمل العقد 10 مراكز قيادة متنقلة، ومئات الصواريخ، ومركبات نقل، وأنظمة اتصالات خاصة بوحدات Pantsir-S1M.
وأوضحت الوثائق أن عقد الشراء تم توقيعه في أبريل 2021، بينما أُجريت أول دفعة مالية في أغسطس من نفس العام.
وقد بدأت عمليات التسليم في عام 2023، أي بعد عام واحد من اندلاع الصراع الروسي-الأوكراني.
نظام الدفاع الصاروخي بانتسير-S1 الروسي / صورة توضيحية مفتوحة المصدر
ووفقًا لـ OCCRP، منحت السعودية أيضًا روسيا إمكانية الوصول إلى مواقع أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” التي حصلت عليها من الولايات المتحدة.
وأشارت التقارير إلى أن روسيا طلبت تفتيش مواقع أنظمة “باتريوت” في السعودية وحصلت على الموافقة، ولكن لم تتمكن التحقيقات من التأكد ما إذا كانت هذه الزيارات قد حدثت بالفعل.
علاوة على ذلك، ورد أن موسكو والرياض تعاونتا في إنشاء مرافق لصيانة أنظمة Pantsir-S1M، ومراكز تدريب، ومصنع لتجميع النظام الدفاعي في السعودية.
في فبراير من العام الماضي، أصبحت السعودية ثالث دولة خليجية بعد عمان والإمارات تشتري نظام Pantsir-S1M.
ووفقًا لمنصة الإعلام الدفاعي الإيطالية RID، يعكس قرار السعودية بشراء الأنظمة الروسية قصيرة/متوسطة المدى استمرار جاذبية الأسلحة الروسية، على الرغم من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على موسكو بسبب الصراع في أوكرانيا.
تؤكد هذه الصفقة أيضًا جهود السعودية الاستباقية لتنويع أنظمتها الدفاعية وتقليل الاعتماد على مورد واحد مثل الولايات المتحدة.
على مدى السنوات الماضية، وسعت الرياض نطاق مشترياتها لتشمل أسلحة من مصادر غير أميركية، بما في ذلك الصين.
يتميز نظام Pantsir-S1M المطور ببرمجيات جديدة وقدرة رؤية بزاوية 360 درجة، مما يمكنه من اكتشاف وتحييد مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الصواريخ والطائرات والمروحيات والطائرات الصغيرة بدون طيار مثل تلك المستخدمة من قبل القوات الأوكرانية.
ويُعرف النظام بـ SA-22 Greyhound وفقًا لتسمية الناتو، وهو مجهز برادارات وأجهزة استشعار بصرية إلكترونية، تتيح له اكتشاف وتتبع واستهداف الأهداف على مسافة تصل إلى 36 كيلومترًا وعلى ارتفاعات تصل إلى 15 كيلومترًا.
يمكن للنظام تتبع ما يصل إلى 20 هدفًا في وقت واحد واستهداف 6 منها في آن واحد. كما تحمل كل مركبة من نوع بانتسير 12 صاروخًا ومدفعين قادرين على إصابة الأهداف حتى مسافة 4 كيلومترات.
وبحسب التقارير، اشترت السعودية 39 نظام دفاع جوي روسي الصنع من طراز “بانتسير-إس1إم” (Pantsir-S1M) في صفقة “هادئة” بلغت قيمتها حوالي 2.3 مليار دولار.
تضمنت الصفقة التزام السعودية بدفع 2.3 مليار دولار إلى شركة تصدير الأسلحة الروسية “روس أوبورون إكسبورت” لتوريد الأنظمة الدفاعية.
كما شمل العقد 10 مراكز قيادة متنقلة، ومئات الصواريخ، ومركبات نقل، وأنظمة اتصالات خاصة بوحدات Pantsir-S1M.
وأوضحت الوثائق أن عقد الشراء تم توقيعه في أبريل 2021، بينما أُجريت أول دفعة مالية في أغسطس من نفس العام.
وقد بدأت عمليات التسليم في عام 2023، أي بعد عام واحد من اندلاع الصراع الروسي-الأوكراني.
نظام الدفاع الصاروخي بانتسير-S1 الروسي / صورة توضيحية مفتوحة المصدر
ووفقًا لـ OCCRP، منحت السعودية أيضًا روسيا إمكانية الوصول إلى مواقع أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” التي حصلت عليها من الولايات المتحدة.
وأشارت التقارير إلى أن روسيا طلبت تفتيش مواقع أنظمة “باتريوت” في السعودية وحصلت على الموافقة، ولكن لم تتمكن التحقيقات من التأكد ما إذا كانت هذه الزيارات قد حدثت بالفعل.
علاوة على ذلك، ورد أن موسكو والرياض تعاونتا في إنشاء مرافق لصيانة أنظمة Pantsir-S1M، ومراكز تدريب، ومصنع لتجميع النظام الدفاعي في السعودية.
في فبراير من العام الماضي، أصبحت السعودية ثالث دولة خليجية بعد عمان والإمارات تشتري نظام Pantsir-S1M.
ووفقًا لمنصة الإعلام الدفاعي الإيطالية RID، يعكس قرار السعودية بشراء الأنظمة الروسية قصيرة/متوسطة المدى استمرار جاذبية الأسلحة الروسية، على الرغم من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على موسكو بسبب الصراع في أوكرانيا.
تؤكد هذه الصفقة أيضًا جهود السعودية الاستباقية لتنويع أنظمتها الدفاعية وتقليل الاعتماد على مورد واحد مثل الولايات المتحدة.
على مدى السنوات الماضية، وسعت الرياض نطاق مشترياتها لتشمل أسلحة من مصادر غير أميركية، بما في ذلك الصين.
يتميز نظام Pantsir-S1M المطور ببرمجيات جديدة وقدرة رؤية بزاوية 360 درجة، مما يمكنه من اكتشاف وتحييد مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الصواريخ والطائرات والمروحيات والطائرات الصغيرة بدون طيار مثل تلك المستخدمة من قبل القوات الأوكرانية.
ويُعرف النظام بـ SA-22 Greyhound وفقًا لتسمية الناتو، وهو مجهز برادارات وأجهزة استشعار بصرية إلكترونية، تتيح له اكتشاف وتتبع واستهداف الأهداف على مسافة تصل إلى 36 كيلومترًا وعلى ارتفاعات تصل إلى 15 كيلومترًا.
يمكن للنظام تتبع ما يصل إلى 20 هدفًا في وقت واحد واستهداف 6 منها في آن واحد. كما تحمل كل مركبة من نوع بانتسير 12 صاروخًا ومدفعين قادرين على إصابة الأهداف حتى مسافة 4 كيلومترات.