ترامب: إن السابع من أكتوبر كان "أحد أسوأ الأيام في تاريخ العالم، وليس في هذه المنطقة فقط".
ترامب: إن حماس "سيتعين التعامل معها".
ترامب: في مؤتمر الدوحة إنه "سيكون فخوراً" بأن بلاده "تمتلك غزة"، ويشير إلى أن الاتفاق مع إيران وشيك.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إنه يريد من الولايات المتحدة أن "تسيطر" على غزة وتحولها إلى "منطقة حرية" في الوقت الذي تشدد فيه إسرائيل حصارها وتواصل هجومها العسكري على القطاع الفلسطيني.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ترامب قوله "سأكون فخورا إذا حصلت الولايات المتحدة عليها، واستولت عليها، وجعلتها منطقة حرة".
وحذر ترامب أيضا من أن الولايات المتحدة "ستعود إلى الهجوم" إذا شن المتمردون الحوثيون في اليمن هجمات جديدة، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مؤخرا مع واشنطن.
أشار الرئيس الأميركي إلى أن التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني أصبح وشيكاً، مما قد يجنب الصراع العسكري ــ وهو التطور الذي دفع أسعار النفط إلى الهبوط وسط تفاؤل متجدد بشأن الدبلوماسية.
وقال ترامب "لن نصنع أي غبار نووي في إيران".
وأضاف "أعتقد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق ربما دون الحاجة إلى القيام بذلك"، في إشارة إلى العمل العسكري المحتمل.
وانخفضت أسعار النفط بأكثر من ثلاثة بالمئة بعد تصريحات ترامب، حيث استجابت الأسواق لاحتمال حدوث انفراجة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
عقدت إيران أربع جولات من المحادثات مع إدارة ترامب، التي تعمل على منع ضربة عسكرية إسرائيلية على البرنامج النووي لطهران.
قال ترامب للصحفيين: "ربما قرأتم اليوم الخبر عن إيران. لقد وافقت نوعًا ما على الشروط"، إلا أنه لم يحدد الاتفاق الذي كان يشير إليه.
إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا
التفاصيل غامضة ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، ولكن الخطة قيد الدراسة بشكل جدي إلى درجة أن الإدارة ناقشتها مع القيادة الليبية.
تعمل إدارة ترامب على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني بشكل دائم من قطاع غزة إلى ليبيا، بحسب ما قاله خمسة أشخاص مطلعين على هذه الجهود لشبكة إن بي سي نيوز.
وقال شخصان على دراية مباشرة بالخطط ومسؤول أميركي سابق إن الخطة قيد الدراسة بشكل جدي لدرجة أن الإدارة ناقشتها مع القيادة الليبية.
وفي مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، من المحتمل أن تقوم الإدارة بإطلاق سراح مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها الولايات المتحدة قبل أكثر من عقد من الزمان، إلى ليبيا، حسبما قال الأشخاص الثلاثة.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، وتم إطلاع إسرائيل على مناقشات الإدارة، بحسب المصادر الثلاثة ذاتها.
ولم تستجب وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لطلبات متعددة للتعليق.
الرئيس السيسى يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسيد حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكي السفيرة "هيرو مصطفى"، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، والسيد جوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال أفريقيا.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيد مسعد بولس نقل للسيد الرئيس تحيات الرئيس "دونالد ترامب"، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، حيث أكد سيادته على عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث أكد السيد الرئيس على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مثمنًا سيادته الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة، ومؤكدًا على حرص مصر على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة. ومن جانبه، أكد السيد مسعد بولس على حرص الولايات المتحدة على استمرار الجهود المشتركة مع مصر لاستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع في ليبيا، وكيفية استعادة الاستقرار بالأراضي الليبية، حيث أشار السيد الرئيس إلى حرص مصر على الحل الليبي-الليبي، مؤكدًا أن مصر كانت ولازالت الأكثر تضررًا من حالة عدم الاستقرار بليبيا، والأكثر حرصًا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي، وتكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن، حيث تم التأكيد على الضرورة القصوى لحماية الاستقرار في هذه الدول الشقيقة، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها، كما تم تناول الأوضاع في القارة الأفريقية، بما في ذلك منطقتي القرن الأفريقي والساحل، وجهود تثبيت دعائم الاستقرار في دول المنطقتين، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة، بما يحقق مصالح شعوبهم.