السيسي نواجه ظروف صعبة و بناء دولة حديثة ومتطورة تصطدم بعقبات عديدة ومنها آثار الحرب

المشكله ليست في الرئيس السيسي و رحيله ليس حل... المشكلة في المنظومة الحاكمة كلها.. من البديل للسيسي... لا احد.. لو رحل سوف ياتي رئيس عسكري آخر و يعيد مافعله الذي قبله
 
المشكله ليست في الرئيس السيسي و رحيله ليس حل... المشكلة في المنظومة الحاكمة كلها.. من البديل للسيسي... لا احد.. لو رحل سوف ياتي رئيس عسكري آخر و يعيد مافعله الذي قبله
فعلا، الحل هو دستور جديد يبعد العسكر عن الحياة العامة و خصوصاً السياسة و يضمن إبعادهم للأبد، العسكري لحمل السلاح في الحدود و ليس لصنع المكرونه.
 
الفارق كبير جداً ان صدقت البيانات


الان صارو 53 مليار دولار + (الزياده 8 مليار دولار)





النقل كلف 2 تليريون جنيه (2000 مليار جنبه) باعتراف الرئيس عشان محد يقول القطاع الخاص هو اللي يطور




هذا تطوير الحكومه بفلوس المساعدات اللي يسال المساعدات وين تضيع (المقطع من 24 ساعه فقط)


وهذا يعني ان العاصمه الاداريه ايضا باموال المساعدات
اما بعض الناطحات نعلم شركات خليجية
 
بعد ان شاهدت مقاطع لفخامته
مع المشي في احد القصور
ومقطع اخر احد حراسه يخلع البدله
ايقنت انه فرعون العصر الحديث
كنت اتأمل فيه ان يصلح من حال مصر واقتصادها
ونموها ورفاهيه شعبها وخصوصا مع اشوال الرز كما يقول التي تم دعمه بها والتي صارت مسبه لنا لاكن صيت غنى ولاصيت غيره خاب ظني
اللهم هيأ لمصر ولشعبها الكريم احدا يعرف يفك الخط وينهض بها اقتصاديا قبل اي شي اخر
 
المشكله ليست في الرئيس السيسي و رحيله ليس حل... المشكلة في المنظومة الحاكمة كلها.. من البديل للسيسي... لا احد.. لو رحل سوف ياتي رئيس عسكري آخر و يعيد مافعله الذي قبله
يعني مصر كلّها ...116 مليون نسمة في الداخل مع 10 ملايين في الخارج لا تستطيع أن تجد منهم من يأخذ مكان السيسي وينقذ البلاد.
تقول المشكلة في المنظومة الحاكمة كلها ... نعم أخي ومن بينهم السيسي رأس المنظومة ..
كلامك فيه تخويف للناس ... يعني تقول لهم إنتبهوا لو يذهب السيسي سيأتي من هو أتعس منه ... يعني الأفضل لكم أن تسكتوا وترضوا بالأمر الواقع .. وها هو إنتم عايشين والحمد لله ..
ما هذا الكلام الإنبطاحي اليائس أخي ؟ يعني كما قال السيسي ..يا أحكمكم يا أموّتكم !!!!
 

قبل ذكرى يناير 2011: السيسي يحذر المصريين من الاحتجاج

محاولة السيسي توجيه رسائل طمأنة إلى المصريين تعكس فشل الحكومة في إعادة الأمل لهم وافتقارها إلى خطاب يهدئ قلقهم.
الأحد 2025/01/12

sisi.jpg



فاتورة إعادة بناء الدولة بعد أيّ احتجاجات ليست سهلة
القاهرة- أعاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تذكير المواطنين بالتداعيات السلبية للثورات، وتأكيده أن فاتورة إعادة بناء الدولة بعد أيّ احتجاجات ليست سهلة، وأن البلاد خرجت من ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 بصعوبة بالغة، حتى بدأت تستعيد عافيتها.
وأشار خلال كلمة ألقاها أثناء زيارته إلى الأكاديمية العسكرية، الجمعة، إلى أن “الدولة عانت طوال عشر سنوات مضت لتستعيد قدراتها مرة أخرى،” مذكرا بمساوئ الاحتجاج فبعد ثورة يناير نفد احتياطي النقد الأجنبي وأصبح من الصعب تلبية احتياجات الناس.
وتزامنت تحذيرات السيسي مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل حسني مبارك وارتفاع التململ الشعبي من الأوضاع الاقتصادية ووصول الغلاء إلى مستويات قياسية.
◄ خطاب السيسي أكد أن المعركة في الوقت الراهن هي الحفاظ على التماسك الشعبي، لأن عدو الداخل أخطر أمنيا وسياسيا من الخارج
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس السيسي عن تداعيات التدهور الذي حل بالبلاد بسبب الفترة التي عاشتها مصر خلال أحداث ثورة يناير وبعدها، داعيا المواطنين إلى عدم تكرار ما حدث والتمسك بالحفاظ على بلادهم من التآمر عليها، بما قد يتسبب في إعادتها إلى نقطة الصفر، وهدم ما تم من تنمية.
وبدت نبرة الرئيس المصري عندما تطرق إلى خسائر الاحتجاجات هادئة وبسيطة وحاول خلالها توجيه خطابه إلى البسطاء، واختلفت كثيرا عن أحاديثه السابقة التي أثارت جدلا، جراء فهمها على أنها تهديد ووعيد من مجرد التفكير في الثورة.
ووجه السيسي رسائل طمأنة إلى المصريين أثناء زيارته إلى مقر الكنيسة الأرثوزوكسية ليلة الاحتفال بأعياد الميلاد، مؤكدا أنه يتابع كل الأمور، ويشعر بقلق الناس، وهو قلق مبرر، لافتا إلى أن مصر تجاوزت مثل هذه الظروف في أعوام ماضية، وكان القلق فيها مشابها بنسبة كبيرة.
وأظهرت رسائل الرئيس المصري أنه معني أكثر بإعادة صناعة الأمل وخلق حالة من التفاؤل، مشيرا إلى امتلاك الدولة إمكانيات تؤهلها لتحسين مستوى المعيشة، وأنها انتهت من مرحلة “تمهيد البناء” ووصلت إلى مرحلة “جني العوائد”، وهو ما سيظهر خلال العام الجاري.

عبدالمنعم إمام: عدم الاحتجاج لا يعني رضا المصريين بالأمر الواقع


عبدالمنعم إمام: عدم الاحتجاج لا يعني رضا المصريين بالأمر الواقع

وتعكس عودة السيسي إلى صدارة المشهد بمصارحة المصريين بالتحديات، استمرار الحكومة في عدم القدرة على إعادة الأمل، وافتقارها إلى خطاب يهدئ القلق، وهو ما تستثمره سلبا جماعة الإخوان.
وكان جزء من عدم تعليق السيسي على المشهد الداخلي الفترة الماضية، تجنب تحميله أيّ إخفاق حكومي مؤخرا، فعندما يتصدى بمفرده لطمأنة المصريين وتبديد مخاوفهم أو حثهم على الصبر قد يفقده بعضا من رصيده المعنوي.
وأكد خطاب السيسي الأخير أن المعركة في الوقت الراهن هي الحفاظ على التماسك الشعبي، لأن عدو الداخل أخطر أمنيا وسياسيا من الخارج، حيث يلعب الثاني على وتر الأزمات المعيشية والإخفاقات الحكومية لحل الأزمات الاقتصادية.
وذكر عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل (معارض)، عضو بمجلس النواب، أن إعادة تذكير الناس بمخاطر الثورات مرتبط بمحاولات جديدة للتحريض، ومع أنه ممن شاركوا في ثورة يناير، لكنه يقول “أي ثورة أضرارها بالغة على المجتمع والدولة، وبالتالي الاحتجاج الثوري ليس حلا“.
وأوضح في تصريح لـ”العرب” أنه لا يجب الاقتناع بأن عدم الاحتجاج معناه الرضا بالأمر الواقع، لأن المصريين يُدركون جيدا حجم مخاطر التهديدات المحيطة ويتمسكون باستقرار بلدهم ولديهم وعي متصاعد، لكن مقابل ذلك يجب وجود نهج فعال لحل المشكلات المتراكمة وتقريب المسافات مع الشارع.
وظهر الإخفاق الحكومي في اعتراف السيسي بأن الدولة لم تستطع بعد أن تقنع الناس بخطة التنمية الشاملة وما زالوا يختزلون كل الجهود في شبكات الطرق والجسور والمدن الجديدة، من دون التركيز على باقي القطاعات التي تحققت فيها نجاحات تؤكد أن الدولة قوية ولديها إمكانيات ضخمة لتكون في المكانة التي تستحقها.
وجزء من مشكلة الحكومة أنها تعاني من إشكالية معقدة ترتبط بعدم امتلاك رؤية واضحة تقنع الشارع بالخطط التنموية الشاملة، حتى أصبح كل نقد يوجه إلى النظام يتعلق بتخصيص مبالغ مالية ضخمة على شبكات الطرق والجسور والمدن العملاقة.
ولفت رئيس حزب العدل إلى أن كلام الرئيس السيسي يعني أننا أمام حكومة غير سياسية، لا تستطيع الترويج للإيجابيات أو مواجهة السلبيات، ولا يمكن إنكار ما حدث من تنمية حقيقية في الدولة خلال السنوات الأخيرة، لكن سوف تظل المشكلة في الوسيط ما بين رأس السلطة وبين الشارع وهي الحكومة ومؤسساتها.
◄ رسائل الرئيس المصري أظهرت أنه معني أكثر بإعادة صناعة الأمل وخلق حالة من التفاؤل
وتساءل السيسي “هل لو كانت الدولة رفضت بناء كل هذه المدن والطرق والجسور، لما وصلت إلى مشكلة اقتصادية“.
وأجاب على نفسه بالنفي، مبررا ذلك بأن التحديات كانت أكبر، وتضاعفت بعد جائحة كورونا واندلاع بعض الصراعات الإقليمية، في سياق دفاعه عن تخصيص المليارات من الدولارات لبناء شبكة طرق عملاقة.
واعتاد خصوم النظام المصري تأليب الرأي العام ضده من بوابة أن الناس تئن من الغلاء، والحكومة تصرف مبالغ ضخمة على قطاعات ليست لها عوائد اقتصادية، وهي نبرة تلامس أوجاع شريحة من المواطنين أمام عدم وجود خطاب رسمي موثوق به يستقطب تلك الفئة ويقنعها بوجود بادرة أمل.
ويقول مراقبون إن غالبية المصريين يرفضون تكرار ما حدث خلال ثورة يناير من صعوبات، فقد ذاقوا مرارة عدم الاستقرار وتهاوي قدرات الدولة، لكن اللعب على وتر صبر الناس حفاظا على بلدهم مغامرة غير محسوبة إذا شعروا بعدم وجود بارقة نجاح أمام إصرار الحكومة على تحميلهم فوق طاقتهم بدعوى أنهم صامتون.
وجزء من خطة رفع المعنويات أن الحكومة مهدت لاقتراب الإعلان عن حزمة من القرارات الاجتماعية بتكليف رئاسي، ما يعني أن الناس على موعد مع زيادات مالية جديدة في الرواتب والمعاشات وتحريك الحد الأدنى للأجور، ومن المرجح أن يُعلن السيسي ذلك قبل ذكرى ثورة 25 يناير لقطع الطريق على التحريض الإخواني.
وسواء حققت رسائل السيسي أو خطة الحكومة أهدافها بترويض غضب الناس أم لا، فإن النظام مطالب بالتعامل مع ارتفاع منسوب القلق بحسابات دقيقة، لأن الناس مهما طال صبرهم في حاجة ملحة إلى حياة كريمة بعيدا عن أي خطاب يعيد تذكيرهم بمساوئ الاحتجاجات أو يحذرهم من مخاطر التفكير في الثورة.


alarab
 
اهم شيء في مصر الأن الأمن والأمان عسى ربي يديمها عليهم
الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يدوم في الحكم يأتي غيره وبعدها يأتي غيره والشعب المصري راضي بحكامه .

لن ينام احد وربي كاتب له رزق سواء في ظل حكم حاكم عادل او حاكم ظالم .
 
بعد ان شاهدت مقاطع لفخامته
مع المشي في احد القصور
ومقطع اخر احد حراسه يخلع البدله
ايقنت انه فرعون العصر الحديث
كنت اتأمل فيه ان يصلح من حال مصر واقتصادها
ونموها ورفاهيه شعبها وخصوصا مع اشوال الرز كما يقول التي تم دعمه بها والتي صارت مسبه لنا لاكن صيت غنى ولاصيت غيره خاب ظني
اللهم هيأ لمصر ولشعبها الكريم احدا يعرف يفك الخط وينهض بها اقتصاديا قبل اي شي اخر
بالعكس من البدايه اصلح الموضوع والوضع كان عسل وقت الدعم الخليجي بس يوم بدء في مشاريع اكبر من حجم الميزانية ودخل بالعاصمه الاداريه وكباري وغيره خربت الدنيا

كان ممكن يصعد القمه حبه حبه ولكنه فضل تجاوز جميع المراحل فجئه ودفعه وحده فانتجت كارثه غير محسوبه

راح يتحملها شعبه عشرات السنين
 
العسكريين الافضل إبقائهم فئ القواعد العسكريه وخدمةً بلادهم بدفاع عنّها وكثر خيرهم


المشكله الكبرى الان حتى لو اتى رئيس قادم لمصر (لو افترضنا ان الرئيس الحالي لم يعدّل الدستور ويحكم لفتره اضافيه وهذا وارد)
هي مشكلة الديون على مصر تصل بمبالغ فلكيه

مصر لديها إمكانيات ليست لغيرها

من الناحيه السياحيه تستطيع ان تكون رقم صعب على مستوى العالم لو استغلت بشكل الصحيح


من الناحيه الزراعيه لديها إمكانيات كبيره في اسوى الاحوال يكون هناك اكتفى ذاتي من كل المحاصيل

قناة السويس قد تكون اهم ممر مائي في العالم

لديها قدرات بشريه كبيره


مالذي يمنع مصر ان تكون مثل تركيا؟
 
العسكريين الافضل إبقائهم فئ القواعد العسكريه وخدمةً بلادهم بدفاع عنّها وكثر خيرهم


المشكله الكبرى الان حتى لو اتى رئيس قادم لمصر (لو افترضنا ان الرئيس الحالي لم يعدّل الدستور ويحكم لفتره اضافيه وهذا وارد)
هي مشكلة الديون على مصر تصل بمبالغ فلكيه

مصر لديها إمكانيات ليست لغيرها

من الناحيه السياحيه تستطيع ان تكون رقم صعب على مستوى العالم لو استغلت بشكل الصحيح


من الناحيه الزراعيه لديها إمكانيات كبيره في اسوى الاحوال يكون هناك اكتفى ذاتي من كل المحاصيل

قناة السويس قد تكون اهم ممر مائي في العالم

لديها قدرات بشريه كبيره


مالذي يمنع مصر ان تكون مثل تركيا؟
مصر فقدت قررها السيادي من زمان و هو سبب ما تعيشوه إلان و لا اريد ان اقول اكتر.
 
مصر فقدت قررها السيادي من زمان و هو سبب ما تعيشوه إلان و لا اريد ان اقول اكتر.
سبب ما تعيشه الآن من زمن عبد الناصر و بروباغندا "الگيش المَصري العزيم".

بخلاصة، الأنظمة المستبدة غير ناجحة.
و العسكري لا مكان له حتى في الشاشة، ناهيك عن السياسة.
 
دول الطوق ..لها وضع خاص في موضوع الإقتصاد ..
اذا إمتلكت إقتصاد متهالك فهذا يعني أنك غير قادر على شن أي حرب .. هذه قناعة أمريكية - إسرائيلية وتطبق بكل إقتدار على رغم من الضخ المستمر للمساعدات والقروض والإستثمارات من قبل دول الخليج.
 
المشكله ليست في الرئيس السيسي و رحيله ليس حل... المشكلة في المنظومة الحاكمة كلها.. من البديل للسيسي... لا احد.. لو رحل سوف ياتي رئيس عسكري آخر و يعيد مافعله الذي قبله
هاته مشكلة الديكتاتوريين يدمرون ما يسمى الحياة السياسية ، فيهرب الجميع فعندما يرحل لا تجد احد

التطرف والديكتاتورية يأتيان من ما يسمى الخوف ، فالجيش لن يترك السلطة لانه يخاف من ان تنهار مصر او تدمر اسرائيل الجيش وهم محقين تماماً لو انهار النظام السياسي في مصر سوف تسحق اسرائيل الجيش المصري كما فعلت في سوريا لانهم لا يضمنون من سيأتي ولو اتى شخص معادي لاسرائيل مشكلة لهم وبالتالي يدمرون الجيش من البداية
 
بالعكس من البدايه اصلح الموضوع والوضع كان عسل وقت الدعم الخليجي بس يوم بدء في مشاريع اكبر من حجم الميزانية ودخل بالعاصمه الاداريه وكباري وغيره خربت الدنيا

كان ممكن يصعد القمه حبه حبه ولكنه فضل تجاوز جميع المراحل فجئه ودفعه وحده فانتجت كارثه غير محسوبه

راح يتحملها شعبه عشرات السنين
نعم أنظر لدوله مثل فيتنام التي شهدت حربا ضروسا و ظروفا سيئه للغايه اين كانت و اين اصبحت اليوم
 
مصر فقدت قررها السيادي من زمان و هو سبب ما تعيشوه إلان و لا اريد ان اقول اكتر.

مصر لم تفقد قرارها السيادي يوما من الايام وكلامك خارج التاريخ والحقيقية

مصر في أصعب ظروفها التاريخية في عهد السادات والأزمة الإقتصادية دخلت في حرب أكتوبر 73

أزمة مصر الحقيقية ليست إقتصادية بل هي سياسية وإدارية أو بمعنى مختصر غياب الحكم الراشد ونزاهة الإدارة

مصر تمتلك بحرين بحر الأبيض المتوسط وبحر الاحمر ونهر النيل وقناة السويس فكيف مصر تعيش أزمة مائية !!

مصر تمتلك أكبر متحف في العالم من الأثار الفرعونية فكيف مصر تعيش أزمة سياحية!!

مصر تمتلك أكبر الشركات العربية والأفريقية سواء إتصالات أو نسيج أو تحويلية فكيف تعيش مصر أزمة مالية!!

يبدأ خراب مصر من عهد السادات عندما قضى على السوفياتيين في بلاده الذين كانوا أكبر سند لإقتصاد مصر وحول وجهة مصر نحو الليبرالية الرأسمالية مباشرة بدون دراسة ولا تخطيط وبعد خروج السوفيات من مصر دخلت مصر في نفق مظلم لأن الغرب بدأ يملي شروطه على مصر مقابل مساعدتها في النهوض إقتصاديا عكس السوفيات الذين كانوا يساعدون مصر إقتصاديا بدون شروط كبيرة ومحاول السادات الإنفتاح الإقتصادي تحول إلى غرق مصر في الأزمة المالية والتضخم.

لو قام السادات بترك السوفيات وبنفس الوقت قام بالإنفتاح الإقتصادي والحفاظ على مؤسسات مصر الكبرى وأدخل مصر في تنافس بين السوفيات والغرب كانت مصر إنتفعت كثيرا.

كلامي ليس قصة خيال وهذا يؤكده الموقع الرسمي للهيئة العامة للإستعلامات المصرية:

انضمت مصر لعضوية صندوق النقد الدولى فى ديسمبر 1945، وتبلغ حصة مصر فى الصندوق نحو 1.5 مليار دولار، ولجأت مصر للاقتراض من الخارج لأول مرة فى تاريخها فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات حيث اتفقت مع صندوق النقد الدولى عام 1987ــ 1988 على قرض بقيمة 185.7 مليون دولار من أجل حل مشكلة المدفوعات الخارجية المتأخرة وزيادة التضخم.

ذهب السادات ثم ذهب مبارك ويذهب السيسي وستبقى مصر في نفس دوامة الأزمات لأن عدو مصر هو غياب إدارة حقيقية نزيهة والبيروقراطية وعدم وصول حاكم مصري متخصص في الشؤون الإقتصادية أو الإدارية.

مصر تحتاج إلى رجل إقتصاد فولاذي هجومي مع دعم من جميع أطياف الشعب من المؤيديين والمعارضيين وفتح المجال لجميع الإقتصاديين والسياسيين والإعلاميين للنهوض وليس إلى رئيس في موقف دفاع وردة فعل.

لكن مصر دولة ذات سيادة وقرار سيادي والدليل أن مصر رغم أنها تعيش أزمة الجنيه المصري وأزمة الديون مع صندوق النقد الدولي والضغوطات الغربية عليها إلا أنها لم تنحاز إلى الغرب بالعكس طلبت الإنظمام إلى مجموعة بريكس وكلنا نعرف أن بريكس تسعى لمواجهة الغرب والتهرب من العقوبات الأمريكية المفروضة على الصين وروسيا والقيام بالتعاملات خارج الدولار.
 

السبب سعر الكيلو وات عندهم منخفض لدرجة ارخص من كل دول الخليج بالكامل

عندما تناقشهم يقول لك القدرة الشرائية !! الفكرة ليس قدرة شرائية بل المفروض الكهرباء للمقتدر والمعدوم يشغل الشمعة او القنديل ، لان حرام
دائماً المقتدر يمسح قذارة الفقير ويحمله على ظهره ويدفع عنه فواتيره

والاغلب يسرقون الكهرباء رغم تغليظ العقوبة
 

المرفقات

  • Screenshot 2025-01-14 202615.png
    Screenshot 2025-01-14 202615.png
    39.8 KB · المشاهدات: 10
عودة
أعلى