النخب الفايدة تريد البقاء النقاش حصريا بينها..ربما هو ما يفسر دعوة الجزائر الي طاولة الحوار مرا و تكرارا وهو لا ينعكس وعي او براغماتية او واقعية او عقلانية بل سياسة من ادارة مصالح الشعب و الدولة ألي ادارة مصالح شخصية ضيقة ....فكيف يمكن تبرير سياسة اليد الممدودة مثلا؟ و ما صاحبها من تظليل احلامي موجه الداخل و الخارج..اليس سياسة عرجاء لنظام استعبادي اقصائي ؟..و النتيجة قطع العلاقات و خسارة مصالح اقتصادية ...وفشلو في الحصول علي مصالح بل وصل الامر الي حد الشعور بالخطر الوجودي ...اهل هي قرون من ممارسة السياسة ام مراهقة و سياسة جلد الذات .