وفاة حفيد الأمير عبد القادر الجزائري الشيخ الفقيه خلدون في سجن صيدنايا في سوريا.

إنضم
10 أغسطس 2024
المشاركات
1,383
التفاعل
5,567 118 0
الدولة
Algeria
في تدوينة نشرتها عبر حسابها على منصات التواصل، أكدت آسيا زهور بوطالب، الناطقة باسم مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري، نبأ وفاة الشيخ خلدون في سجن صيدنايا سيء السمعة في سوريا، بالقول: “لقد كشفت أرشيفات السجن أن الشيخ خلدون تم اعتقاله عام 2012 وتوفي في 2015”.

أما والدة الشيخ الذي يعتبر الأقرب في ملامحه من جده الأمير عبد القادر، فقد تحدثت في تصريحات سابقة عن فرار زوجته بسمة بنت عماد الدين الرواسي المدني رفقة أبنائهما السبعة (عبد الله، مكي، فاطمة، صفية، زينب، ميمونة وسمية)، خوفا من انتقام السلطات من العائلة، وانقطاع أخبارهم.



1736442963426.png

منع من التدريس والخطابة لانتقاده نظام الأسد


أبو إدريس، واسمه الكامل محمد خلدون محمد مكي الحسني الجزائري، طبيب أسنان وباحث أكاديمي في العلوم الشرعية الإسلامية وفقيه مالكي جامع للقراءات القرآنية العشر.

وباحث ذو خبرة في الراجح بأخبار الرجال وأحوالهم وفي تحقيق الآثار والأنساب والتاريخ، وخصوصا أنساب آل البيت، وهو أيضا باحث متخصص في تاريخ جده الأمير عبد القادر.

عرف عن الرجل انتقاده لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، فمُنع من الخطابة والتدريس وحتى إقامة الدروس في منزله، واعتقل مرتين، قضت في الثانية محكمة عسكرية بإعدامه عام 2012.

ولد في دمشق في الثاني من جانفي 1970. والده مكي الحسني عالم فيزيائي نووي ولغوي، ومن أوائل من حصلوا على دكتوراه في الفيزياء النووية في الوطن العربي، وأمين مجمع اللغة العربي في دمشق، وأمه هالة بن عبد الحميد بك المتولي العلمي، وله أخت وأخوان.

حسب بعض المؤرخين، فإن عائلة الشيخ خلدون تنتسب إلى الأدارسة الذين يمتد نسبهم إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتحديدا إلى إدريس الأكبر بن عبد الله المحصن بن حسن المثنى بن حسن السبط بن علي بن أبي طالب، وأم إدريس فاطمة الزهراء بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

البحث عن الحقيقة والدليل

اهتم بدراسة الحديث الشريف، وكان يتجنب الخوض في علم الكلام أو الاهتمام بكتبه وأبحاثه على منهج الإمامين مالك بن أنس وسفيان الثوري في الامتناع عن الخوض في المسائل غير المكلّف بها أو التي تتعلق بذات الله تعالى.

وعرف عنه أنه دائم البحث عن الحقيقة والدليل، وهذا ما ظهر في أبحاثه، مع التزامه بالمذاهب الأربعة دون تعصب لأي منها ولا لغيرها.

بدأ دراسة العلم الشرعي في وقت مبكر من عمره، فحفظ مختصر صحيح مسلم للمنذري وعمره آنذاك 14 عاما، وتتلمذ على عدد من العلماء والمشايخ في سوريا، أبرزهم عمه عبد الرحمن بن عبد المجيد الحسني، الذي تأثر به تأثرا شديدا وبقي ملازما له حتى وفاته، وتلقى منه علوم القرآن والفقه المالكي، وقرأ عليه القرآن بسنده إلى شيخ قرّاء الشام أحمد الحلواني ومحمد فايز الديرعطاني.

كما قرأ على عمه كتب الفقه المالكي (متنا وشرحا) وأجازه بها، وقرأ عليه كتاب الموطأ بإسناده للإمام مالك برواية يحيى بن يحيى الليثي، ثم برواية أبي مُصعَب الزهري. ثم قرر الجزائري التعمق في دراسة المذهب حتى أجازه عمه بالفتوى على المذهب المالكي.

استطاع جمع القراءات القرآنية العشر على يد الفقيه الحنفي محمود بن جمعة عبيد إمام جامع الروضة بأسانيده، وتلقى منه رواية حفص بوجوهها الـ21، وبسنده إلى الشيخ عبد العزيز عيون السود. وبقي الشاب ملازما الشيخ عبيد سنوات.

وإلى جانب الفقه المالكي، درس الفقه الشافعي على يد أبرز علمائه من أهل الشام، منهم صادق حبنّكة الذي لازمه 7 سنوات، ومصطفى البغا الذي لازمه 5 سنوات، ومحمد شقير.

برع في دراسة علوم تفسير القرآن عن الشيخ محمد كريم راجح، من عام 1989 حتى اعتقاله، ودرس علوم الحديث ومصطلحه عند عبد القادر الأرناؤوط، وكان قريبا منه وحريصا على حضور خطبه لصلاة الجمعة في جامع المحمدي بحي المزة غربي دمشق.

وتلقى على يد الشيخ التونسي عبد المجيد بن سعد الأسود نزيل دمشق لسنوات عدة، وقرأ عليه المطولات والشروح، وكتبا في الفقه الشافعي وعلوم اللغة وقواعدها، وغيرها من الكتب في علوم الشريعة الأخرى.

وقرأ على والده بعضا من كتب الفيزياء والرياضيات والفلك، إضافة إلى بحوث أبيه ومؤلفاته في اللغة العربية، وحصل منه على إجازة عامَّة، وإجازات خاصة في كلّ ما قرأه عليه.

ودرس الجزائري طب الأسنان وجراحتها في جامعة دمشق وتخرج فيها حاصلا على شهادة الدكتوراه عام 1993.

كتب نحو 50 بحثا ورسالة علمية ركّز فيها على تحقيق المسائل المشكلة في معظم العلوم التي تلقاها، وكتبا منها:

ـ “إلى أين أيها الحبيب الجفري”، وهو رد علمي على كتاب اليمني الحبيب علي الجفري “معالم السلوك للمرأة المسلمة”.

ـ “البارق السَّني من حياة مكي الحسني” عن والده.

ـ “رجال من الأسرة الإدريسيّة الزكية والعِترَة الحسنيّة الشريفة”.

اعتقل الشيخ خلدون للمرة الأولى أشهرا عدة من أمام منزله في دمشق يوم 26 أوت 2008، وذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن آراءه المضمنة في كتابه “إلى أين أيها الجفري” ربما كانت السبب وراء اعتقاله.

واعتقله النظام السوري السابق للمرة الثانية من أمام منزله بمشروع دمر بدمشق في السادس من جوان 2012، مع مصادرة سيارته، قبل أن تقتاده إلى مكان مجهول، لتظهر وثيقة تثبت إعدامه مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

وفي نفس العام قالت والدته في اتصال هاتفي مع “الشروق”، إن “ولدها خلدون الجزائري الحسني، الذي صدر بحقه حكم الإعدام من محكمة عسكرية سورية اعتقل ظلما وفي ظروف غامضة، وحوكم في صمت، ولم نسمع بحكم الإعدام إلا من خلال الإذاعات المحلية وشاشات التلفزيون التي أذاعت الخبر”.

وأضافت أم خلدون، أن ابنها اعتقل وهو في طريقه لبيته قادما إليه من عيادته بدمشق، حيث يشتغل طبيب أسنان، مشيرة إلى أنه لم تعط لعائلته أي معلومات لا عن اعتقاله ولا عن الأسباب التي وقفت وراء ذلك، و”حتى عن محاكمته التي سمعنا عنها فقط عبر وسائل الإعلام”.

وأوضحت أن ابنها كان كل همه الطب والكتابة عن جده الأمير ولا علاقة له بأي تنظيمات قد تجعل السلطات السورية تعتقله لأجلها.

وأضافت أن الأمير عبد القادر، يعتبر مفخرة للجزائر ولكل الجزائريين، ومن أجل الأنساب، وابنها طلب عدة مرات الجنسية لكنه قيل له صعب، وحين قصدوا السفارة لمساعدة العائلة، أخبرتهم السفارة أن خلدون لا يملك الجنسية الجزائرية، وبذلك السفارة غير ملزمة بالتدخل ولا تستطيع لأنه رعية سوري وليس جزائريا، متسائلة “إذا كان نسب الأمير لا يكفي لإثبات جزائريته فأي نسب سيكفي”.. بمن نستنجد، رسالتنا للرئيس لم تجد جوابا”، صارخة “دخليكم.. أنقذوا ولدي المظلوم.. ليس ذنبه أنه لم يمنح الجنسية“.

شهادات في حق الشيخ خلدون

قال عنه الباحث السوري الأصولي في الفقه الشافعي مصطفى الخن إن “دماثته وحسن خلقه لم تقف حاجزا له عن الصدع بالحق.. ثم إن نشأته العلمية وتلقيه العلم عن أكابر العلماء واستشارته إياهم فيما يعترضه، مع ما وهبه الله من جرأة في الحق وغيرة على شرع الله وسنة نبيه، إضافة إلى أنه سليل بيت النبوة، وحفيد أمير المجاهدين الأمير عبد القادر الجزائري، كل ذلك جعله أهلا ليكون من النَّصَحَة لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم”.

وقال عنه شيخ قرّاء الشام الأديب والفقيه اللغوي السوري محمد كريم راجح إنه “فقيه مالكي جيد، مطلع على كتب المالكية، ومستحضر للأحكام الفقهية فيها، ثم تفقَّه بعد ذلك وأطال النظر في مذهب الشافعي عليه رحمة الله، ثم له اطلاع جيد جدا على علم الحديث ورجاله وأسانيده، وهو جامع للقراءات العشر، ثم هو لا يكاد يقرأ المسألة إلا ويعود للأدلة، ذلك أنه مستمسك بالدليل، ولا يرى حكما إلا ودليله معه”.

يذكر أن الأمير عبد القادر، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، له علاقة وثيقة بسوريا، التي استقر فيها منذ العام 1855 بعد نفيه من الجزائر من قبل السلطات الاستعمارية الفرنسية.

أصبح شخصية مؤثرة في المجتمع السوري، واشتهر بدوره الإنساني في حماية المسيحيين خلال فتنة 1860 بدمشق، حيث أنقذ الآلاف من المجازر الطائفية.

توفي بدمشق ودفن بها قبل أن يُنقل رفاته إلى الجزائر عام 1966، لكن ذكراه ظلت حية في تاريخ سوريا الحديث.

https://arabi21.com/storyamp/165324...مير-عبد-القادر-الجزائري-في-سجن-صيدنايا-بسوريا

https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2025/1/7/محمد-خلدون-حفيد-عبد-القادر-الجزائري

https://www.awras.com/تأكيد-على-إعدام-حفيد-الأمير-عبد-القادر/

https://www.echoroukonline.com/ما-لا-نعرفه-عن-حفيد-الأمير-عبد-القادر-ال
 
لا حول ولا قوة الا بالله...الله يرحمه.
لا يصدق ضعف النظام العسكري ...يملك علاقات استراتيجية مع بشار الكلب ومع ذلك لا يستطيع اطلاق سراح هذا الشهيد وفي نفس الوقت يملك علاقات استراتيجية مع فرنسا ولا يستطيع الإفراج عن مئات الرفاث والجماجم...
لا ارى كيف يدافع بعض الاعضاء ويستميتون في الدفاع عن نظام فاشل ...
الشرح الوحيد هو انهم يتلقون أجور للتطبيل
 
لا حول ولا قوة الا بالله...الله يرحمه.
لا يصدق ضعف النظام العسكري ...يملك علاقات استراتيجية مع بشار الكلب ومع ذلك لا يستطيع اطلاق سراح هذا الشهيد وفي نفس الوقت يملك علاقات استراتيجية مع فرنسا ولا يستطيع الإفراج عن مئات الرفاث والجماجم...
لا ارى كيف يدافع بعض الاعضاء ويستميتون في الدفاع عن نظام فاشل ...
الشرح الوحيد هو انهم يتلقون أجور للتطبيل
أولا علاقات الجزائر ببشار كانت عادية من اجل وحدة الاراضي السورية فقط
ثانيا الجزائر لا تمتلك علاقات إستراتيجية مع فرنسا مثلكم حدث إندماج كلي بينها و بينكم
ثالثا لا يحق لمن يركع لغير الله و من بلده خان جد هذا الشهيد الامير عبد القادر و من ارضه محتلة من إسبانيا لمدة 600 سنة
ان يتكلم عن ارض الرجال
 
انا لله وانا اليه راجعون..
بالرغم من انه لا يجوز في هذه الامور سوى الترحم، لكن من يريد ان يركب على استشهاد الرجل اليوم هو نفسه من كان يطبع مع نظام الأسد بالأمس ويرسل وزير خارجيته ليشدد على العلاقات الأخوية الممتازة ويصف الثوار بالتكفيريين.
ام انهم كذلك مثل "المكوعين" السوريين لم يكونوا يعلمون ما يحصل في سجون الاسد؟
رحمة الله عليه والحقه بالصالحين
 
لا حول ولا قوة الا بالله...الله يرحمه.
لا يصدق ضعف النظام العسكري ...يملك علاقات استراتيجية مع بشار الكلب ومع ذلك لا يستطيع اطلاق سراح هذا الشهيد وفي نفس الوقت يملك علاقات استراتيجية مع فرنسا ولا يستطيع الإفراج عن مئات الرفاث والجماجم...
لا ارى كيف يدافع بعض الاعضاء ويستميتون في الدفاع عن نظام فاشل ...
الشرح الوحيد هو انهم يتلقون أجور للتطبيل
لاحول و لا قوة إلا بالله.
نظام مطبع و أكبر حليف عربي للكيان الصهيوني و له معهم علاقات عسكرية و أمنية و اقتصادية و ديبلوماسية و قدم دعما عير محدود للكيان و لا يستطيع إقناع حليفه المجرم بوقف تقتيل الفلسطينيين أو إدخال مساعدات لهم او فك الحصار عن قطاع غزة
.
 
موضوع مثل هذا لا يجوز فيه إلا الترحم

اللي في قلبه مرض و يريد فتح موضوع علاقات مع نظام أبو كلسونة فليفضل يناقش ذلك هناك
 
الله يرحمه ما سلم من العلمانية المتطرفه احد لا متدين ولا سربوت
 
النظام العسكري

هذه الاسطوانة في العالم كله يرددها بلدك فرنسا..عجيب ..على قول المثل السوري " طب الجرة على ثمها تطلع البنت لامها"

استشهاد الرجل اليوم هو نفسه من كان يطبع مع نظام الأسد بالأمس ويرسل وزير خارجيته ليشدد على العلاقات الأخوية الممتازة ويصف الثوار بالتكفيريين.

الجماعات التكفيرية كانت متواجدة خلال الحرب السورية ومنها لحد الساعة متواجدة على قائمة الارهاب لدى امريكا يعني مش نحنا لسميناهم تكفيريين ومنهم الان الجولاني قائد تحرير الشام...اما غير ذلك دائما ما طالبنا بحوار بين طرفي الصراع سواء المعارضة او نظام بشار ولم نسمي المعارضة يوما بالتكفيريين..والتكفيريين واضحين وضوح الشمس ...غير ذلك علاقتنا مع النظام حتى دول العربية السنوات الماضية ارجعت علاقتها معها...حتى بلدك اراد ذلك ...لهذا لا تجي تحطلنا تحليلاتك التي ليس لا منطق في الواقع حتى يا خبير كاااش حاجة....واتحداك تجيب فيه تصريح رسمي يقول فيه ان المعارضة جماعة تكفيرية....



على قول وزير خارجيتنا نحن نعترف بالحكومات وليس الجماعات ..يعني من طرفنا مسألة وقت فقط..كما ان سفارتنا حتى بعد سقوط النظام لم تطلب من رعاياها المغادرة ولم تقم حتى بغلقها...

الحكومة السورية رفضت استقبال السفير ومبعوث الخارجية الجزائرية بسبب تواطئه مع نظام ابن الحرام بشار ...
الطيور على اشكالها تقع

الله يلعن ابليسك....يا ابن الحلال استحي على وجهك...تراك كبير وعصر الشائعات والكذب في هذا المنتدى قد ولى..
 
مايحتاج الأمر مصدر معروف موقف الحكومه الجزائريه من سوريا وتأييدها للنظام بشار الشعب احقاقا للحق لا اعلم
 
لا حول ولا قوة الا بالله...الله يرحمه.
لا يصدق ضعف النظام العسكري ...يملك علاقات استراتيجية مع بشار الكلب ومع ذلك لا يستطيع اطلاق سراح هذا الشهيد وفي نفس الوقت يملك علاقات استراتيجية مع فرنسا ولا يستطيع الإفراج عن مئات الرفاث والجماجم...
لا ارى كيف يدافع بعض الاعضاء ويستميتون في الدفاع عن نظام فاشل ...
الشرح الوحيد هو انهم يتلقون أجور للتطبيل
من تكون انت حتى تقول النظام في الجزائر أنه عسكري ....المعلوم ان الرئيس الجزائري مدني ومنتخب بكل حرية وديمقراطية والجزائر دولة جمهورية تسمح بالحرية السياسية والاعلامية في ايطار القانون، لا ترمي الناس بالحجارة وبيتك من زجاج
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى