رغم عدم قناعتي بخطاب المدعو / عبدالرحمن القرضاوي لزعزعة الامن ، الا انني اتوقف عند ملاحظة تتمثل في ان شريحة واسعة من المعارضين السياسيين بمختلف اطيافهم يفتقدون للحس الامني وعدم المامهم بابجديات آليات العمل لدى الاجهزة الامنية والمخابرات وضعف اطلاعهم على اتفاقيات تسليم المطلوبين بين الدول . وهناك عشرات الطرق والاساليب التي لا تخطر على بال بشر لاستدراج المعارضين الى الدول الطالبة لهم .مما يؤدي الى سهولة القبض عليهم وتسليمهم من ملاذهم الآمن الى الدول التي يكونون تحت مراقبتها ورصدها ،
التعديل الأخير: