حرب العراق أسبابها و نتائجها

warzone

عضو
إنضم
29 أغسطس 2009
المشاركات
265
التفاعل
2 0 0
الغزو الأمريكي للعراق أو حرب الخليج الثالثة ( حرب العراق أو تحرير العراق أو احتلال العراق أو حرب الخليج الثالثة ) هذه بعض من أسماء كثيرة أستعملت لوصف العمليات العسكرية التي وقعت في سنة 2003 والتي أدت إلى احتلال العراق عسكريا من قبل ومساعدة دول مثل الكويت وقطر والأردن حسب تعريف لحالة في قانونها المرقم 1483 في 2003. ومن الأسماء الأخرى التي أطلقت على هذا الصراع هي "حرب العراق" وحرب الخليج الثالثة و"عملية تحرير العراق" وأطلق المناهضون لهذا تسمية "حرب بوش" على هذا الصراع. وبدأت عملية غزو العراق في من قبل قوات الائتلاف بقياده وأطلقت عليه تسمية وكان هذا الائتلاف يختلف اختلافاً كبيرا عن الائتلاف الذي خاض لأنه كان ائتلافاً صعب التشكيل. شكلت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية نسبة %98 من هذا الائتلاف. ولقد تسببت هذه بأكبر خسائر بشرية في المدنيين في وتاريخ الجيش الأمريكي في عدة عقود.
تبريرات الحرب حسب الأدارة الأمريكية
قدمت الإدارة الأمريكة قبل وأثناء وبعد سقوط في 9 2003 مجموعة من التبريرات لأقناع الشارع الأمريكي والرأي العام العالمي بشرعية الحرب ويمكن تلخيص هذه المبررات بالتالي:
  • استمرار حكومة الرئيس العراقي السابق في عدم تطبيقه لقرارات المتعلقة بالسماح للجان تفتيش الأسلحة بمزاولة أعمالها في . ومن الجدير بالذكر إن وضعت مهلة نهائية لبدأ العمليات العسكرية بينما كانت فرق التفتيش تقوم باعمالها في .
  • استمرار حكومة الرئيس العراقي السابق بتصنيع وأمتلاك "أسلحة دمار شامل" وعدم تعاون القيادة العراقية في تطبيق 19 قرارا للامم المتحدة بشأن إعطاء بيانات كاملة عن ترسانتها من "اسلحة الدمار الشامل". ومن الجدير بالذكر إنه لم يتم حتي هذا اليوم العثور على "أسلحة دمار شامل" في .
  • امتلاك حكومة الرئيس السابق لعلاقات مع تنظيم و منظمات "ارهابية" أخرى تشكل خطرا على امن و استقرار العالم.
  • نشر الأفكار الديمقراطية في منطقة .
قبل أنتخاب كرئيس للولايات المتحدة قام و و بكتابة مذكرة تحت تعليق "اعادة بناء القدرات الدفاعية للولايات المتحدة" في 2000 أي قبل عام من و ورد في هذه المذكرة ما معناه انه بالرغم من الخلافات مع نظام والذي يستدعي تواجدا امريكيا في منطقة إلا أن أهمية واسباب التواجد الأمريكي في المنطقة تفوق سبب وجود في السلطة و يمكن قراءة النص الكامل للمذكرة في [Rebuilding America's Defences Strategies، Forces And Resources For A New Century].
بعد و النجاح النسبي الذي حققه الغزو الأمريكي تصورت الإدارة الأمريكية ان لها التبريرات العسكرية و الأسناد العالمي الكافيتين لازالة مصادر الخطر على "امن و استقرار العالم" في منطقة وأصبح واضحا منذ نهايات عام 2001 ان الإدارة الأمريكية مصممة على الأطاحة بحكومة .
تبريرات الحرب حسب المناهضين للحرب
تعرضت التبريرات التي قدمتها الإدارة الأمريكية إلى انتقادات واسعة النطاق بدءاً من الشارع الأمريكي إلى الرأي العام العالمي وانتهاء بصفوف بعض المعارضين لحكم ويمكن تلخيص هذه التبريرات بالتالي:
  • ضمان عدم حصول أزمة وقود في بسيطرتها بصورة غير مباشرة على ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم .
  • انتقام شخصي من بحق لضلوعهِ في محاولة اغتيال والدهِ بوش في عام . .
  • إنجاز المهمة التي لم يكملها والد في
  • الدول التي دعمت و الدول التي ناهضت
  • استطاعت الحصول على التأييد لحملتها لغزو من 49 دولة، وكان هذا الائتلاف يعرف "بائتلاف الراغبين". ولكن هذا الائتلاف لم يكن قوياً كائتلاف ، حيث كانت 98% من القوات العسكرية هي قوات أمريكية و بريطانية. وصل العدد الإجمالي لجنود الائتلاف 300،884 وكانوا موزعين كالتالي:ساهمت 10 دول أخرى بأعداد صغيرة من قوى "غير قتالية". كان هناك دعم ضئيل من قبل الرأي العام في معظم الدول المتحالفة مع ، فعلي سبيل المثال في أظهرت استطلاعات الراي ان %90 من الإسبان لا يؤيدون الحرب.
    بدأت تضاهرات عالمية مناهضة للحرب في معظم الدول العربية إضافة إلى و و و و و و و و و و و و .
    أعلن وزير الخارجية أن السعودية لن تسمح باستخدام قواعدها للهجوم على و رفض البرلمان التركي نفس الشيئ وأعربت ودول الأتحاد الأفريقي معارضتها لغزو
  • قبل بدء الغزو
  • منذ انتهاء عام 1991 استمرت العلاقات المتوترة بين من جهة و و و من جهة أخرى وبدأ الائتلاف القوي الذي اخرج الجيش العراقي من بالتصدع ولم يكن من السهولة إصدار قرارات ضد العراق في بالأجماع كما كان الحال في عام 1991 . أثناء ولاية الرئيس الأمريكي استمرت الطائرات الأمريكية في مراقبتها ل واصدرت الإدارة الأمريكية في 1998 "قانون تحرير العراق" الذي كان عبارة عن منح 97 مليون دولار لقوى "المعارضة الديمقراطية العراقية" وكان متفقا مع رئيس الوزراء البريطاني بان أي عملية عسكرية واسعة النطاق سوف تكون غير مبررة في تلك الظروف وعند مجيئ الحزب الجمهوري الأمريكي للبيت الأبيض قام وزارة الدفاع و وكالة المخابرات الأمريكية بدعم وحزبه .
    بعد أحداث سبتمبر وادراج اسم في "محور الشر" بدأت الجهود الدبلوماسية الأمريكية بالتحرك للاطاحة بحكومة .
    اعتبرت عودة المفتشين الدوليين عن اسلحة الدمار الشامل شيئا لابد من بعد . في 2002 مرر مجلس بالإجماع القرار رقم 1441 الذي دعى إلى عودة لجان التفتيش عن الأسلحة إلى و في حالة رفض العراق التعاون مع هذه اللجان فانها ستتحمل "عواقب وخيمة" . لم يذكر كلمة استعمال القوة في القرار رقم 1441 وعندما وافق عليه بالإجماع لم يكن في تصور الدول المصوتة ان العواقب الوخيمة كانت محاولة دبلوماسية من لتشريع الحملة العسكرية ومن الجدير بالذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة صرح بعد سقوط ان الغزو كان منافيا لدستور .
  • بداية العمليات المسلحة

    زحف قوات التحالف للسيطرة على ومن ثم بقية العراق



    صورة لمحطة ناسا تظهر بغداد من الجو 4 أبريل 2003


    في 20 2003 وفي الساعة 02:30 بتوقيت أي بعد انقضاء 90 دقيقة على المهلة التي اعطاها لصدام حسين و نجليه بمغادرة سمعت دوي انفجارات في وبعد 45 دقيقة صرح الرئيس الأمريكي انه اصدر اوامره لتوجية "ضربة الفرصة" الذي علم فيما بعد أنه كانت ضربة استهدفت منزلا كان يعتقد أن متواجد فيه.
    اعتمدت قيادات الجيش الأمريكي على عنصر المفاجاة فكان التوقع السائد هو ان تسبق الحملة البرية حملة جوية كما حدث في فكان عنصر المفاجئة هنا هو البدء بالحملتين في ان واحد وبصورة سريعة جدا أطلقت عليها تسمية "الصدمة والترويع" Shock and Awe وكان الاعتقاد السائد لدى الجيش الأمريكي انه باستهداف القيادة العراقية والقضاء عليها فان الشعب العراقي سوف ينظم للحملة وسوف يتم تحقيق الهدف باقل الخسائر الممكنة.
    كان الغزو سريعا بالفعل فبعد حوالي ثلاثة اسابيع سقطت الحكومة العراقية وخوفا من تكرار ماحدث في من اشعال للنيران في حقول قامت القوات البريطانية باحكام سيطرتها على و و بمساعدة القوات الأسترالية. توغلت الدبابات الأمريكية في الصحراء العراقية متجاوزة المدن الرئيسية في طريقها تجنبا منها لحرب المدن. في 27 2003 ابطات العواصف الرملية التقدم السريع للقوات الأمريكية وواجهت القوات الأمريكية مقاومة شرسة من الجيش العراقي بالقرب من منطقة الكفل الواقعة بالقرب من و و أثناء هذه الأحداث في وسط وبعد أن تصور جميع المراقببن ان الجنوب العراقي أصبحت تحت سيطرة القوات البريطانية نقلت شاشات التلفزيون مشاهدا لمقاومة شرسة في اقصى الجنوب بالقرب من ميناء وتم أيضا اطلاف صاروخ من تلك المنطقة على الأراضي الكويتية.
    حاصرت القوات البريطانية مدينة لأسبوعين قبل أن تستطيع اقتحامها حيث كان التعويل على أن الحصار كفيل باضعاف معنويات الجيش و مما سوف يؤدي في نهاية الأمر إلى حدوث انتفاضة جماهيرية من قبل سكان المدينة لكن هذا التعويل لم يكن مثمرا واستطاعت القوات البريطانية اقتحام المدينة بعد معركة عنيفة بالدبابات اعتبرت اعنف معركة خاضتها القوات المدرعة البريطانية منذ وتم السيطرة على في 27 بعد تدمير 14 دبابة عراقية. في 9 أبريل انهارت القوات العراقية في مدينة .
    في هذه الأثناء و في شمال قامت مجموعة من القوات الخاصة الأمريكية بإنزال بالمظلات في شمال لان البرلمان التركي لم يسمح باستعمال الأراضي التركية لدخول العراق وقامت هذه القوات الخاصة و اسناد من القوة الجوية الأمريكية و بدعم معلوماتي من الأحزاب الكردية بدك معاقل حزب
  • سقوط بغداد

    دبابات أمريكية تمر تحت في لدى دخولها عام 2003



    وهو يتجول في أحد مناطق في نفس يوم سقوط التمثال


    بعد ثلاثة اسابيع من بداية الحملة بدات القوات الأمريكة تحركها نحو . كان التوقع الأولي ان تقوم القوات المدرعة الأمريكية بحصار وتقوم بحرب شوارع في بغداد باسناد من القوة الجوية الأمريكية. في 5 2003 قامت مجموعة من المدرعات الأمريكية وعددها 29 دبابة و 14 مدرعة نوع برادلي (Bradley Armored Fighting Vehicles) بشن هجوم على وقوبلت هذه القوة بمقاومة شديدة من قبل وحدات الجيش العراقي التي كانت تدافع عن المطار وقوبل القوة الأمريكية بعدد من العمليات الأنتحارية ومنها عمليتان قامتا بهما سيدتان عراقيتان كانتا قد اعلنتا عن عزمهما بالقيام باحد من على شاشة التلفاز العراقي.
    في 7 2003 قامت قوة مدرعة أخرى بشن هجوم على القصر الجمهوري واستطاعت من تثبيت موطا قدم لها في القصر وبعد ساعات من هذا حدث انهيار كامل لمقاومة الجيش العراقي و لا تزال تفاصيل معركة المطار و انهيار مقاومة الجيش غير معروفة. إذ ان هناك مزاعم ان قيادات الجيش الأمريكي تمكنت من ابرام صفقات مع بعض قيادات الجيش العراقي الذي اضمحل فجأة بعد أن كان الجميع يتوقعون معارك عنيفة في شوارع .
    في 9 2003 اعلنت القوات الأمريكية بسط سيطرتها على معظم المناطق ونقلت وكالات الأنباء مشاهد لحشد صغير يحاولون الأطاحة بتمثال للرئيس العراقي في وسط ساحة أمام فندق الشيراتون، والتي قاموا بها بمساعدة من ناقلة دبابات أمريكية وقام المارينز بوضع العلم الأمريكي على وجه التمثال ليستبدلوه ب فيما بعد بعد أن ادركوا ان للامر رموزا و معاني قد تثير المشاكل. ومن الجدير بالذكر ان أحد المحطات الفضائية العربية كانت قد بثت لاحقا لقطات للرئيس السابق وهو يتجول في أحد مناطق في نفس يوم سقوط التمثال التي أصبحت من أحد المشاهد العالقة في ذاكرة الكثيرين.
    تولى القائد العسكري الأمريكي قيادة في تلك الفترة باعتباره القائد العام للقوات الأمريكية وفي مايو 2003 استقال فرانكس وصرح في أحد المقابلات مع صحيفة الدفاع الأسبوعي Defense Week انه تم بالفعل دفع مبالغ لقيادات الجيش العراقي أثناء الحملة الأمريكية وحصار للتخلي عن مراكزهم القيادية في الجيش.
    بعد سقوط بغداد في 9 أبريل 2003 ، دخلت القوات الأمريكية مدينة في 10 أبريل و في 15 2003
  • العراق ما بعد 9 ابريل 2003
    بعد 9 2003 بدأت عمليات سلب و نهب واسعة النطاق في وبعض المدن الأخرى وقد نقلت هذه العمليات للعالم كله عبر شاشات التلفاز حيث قام الجيش الأمريكي بحماية مباني وزارتي والداخلية فقط ومن ضمنها وبقيت المؤسسات الأخرى كالبنوك ومشاجب الأسلحة والمنشآت النووية والمستشفيات بدون أي حماية وعزى قيادات الجيش الأمريكي ذلك إلى عدم توفر العدد الكافي لجنودها لحماية المواقع الأخرى.
    من الأماكن التي تعرضت إلى النهب و السلب وتركت جروح عميقة في ذاكرة العراقيين و جميع العالم هو سرقة حيث سرق من المتحف 170،000 قطعة اثرية وكانت بعض هذه القطع من الضخامة في الحجم ما يستحيل سرقته من قبل أفراد عاديين وبرزت شكوك على أن تكون هذه السرقة بالذات منظمة. استدعت القوات الأمريكية ليساعد في إعادة ال العراقي المسروق.
    ومن السرقات التي حصلت وكان لها دورا بارزا في الأوضاع السياسية في العراق بعد 9 2003 كانت سرقة آلاف الأطنان من الذخيرة الحربية من معسكرات الجيش العراقي وسرقة مركز للأبحاث النووية في التويثة والتي كانت تحتوي على 100 طن من اليورانيوم حيث قامت شاحنات بنقل محتويات هذا المركز إلى جهات مجهولة * .
    صرحت أستاذة الأثار الشرقية القديمة في جامعة كولومبيا الأمريكية Columbia University أن المروحيات التي هبطت على مدينة بابل الأثرية قامت بإزالة طبقات من التربة الأثرية في الموقع وقد تهدم (حسب تصريح زينب بحراني التي زارت الموقع) سقف معبد نابو و نيما اللذان يرجعان إلى 6000 سنة قبل الميلاد نتيجة لحركة الطائرات المروحية
  • الخسائر البشرية
    ملاحظة هذا الجدول وهذه الأرقام تتعرض للتغير بصورة دائمية حسب توفر إحصاءات جديدة. هذه الاحصائات مستندة على (Lancet survey of mortality before and after the 2003 invasion of Iraq)
    هذه أرقام حسب إحصاءات 08 نيسان أبريل 2007
    • القتلى من المدنيين العراقيين الذين ثبت وفاتهم بوثائق شهادة الوفاة : 90,149 2008
    • القتلى من المدنيين العراقين بدون وثائق شهادة الوفاة: 47،016الى 52،142(95% نسبة الدقة)
    • القتلى من القوات الأمريكية: 4000 (احصائية مارس 2008)
    • الجرحى من القوات الأمريكية: 24314
    • اشارت دراسة مسحية اجرتها مجلة لانسيت الطبية البريطانية المرموقة إلى أن 655000 عراقي قتلوا منذ بداية الغزو الأمريكي في 19 اذار مارس 2003 وحتى 11 تشرين ثاني أكتوبر 2006
    • قالت الامم المتحدة ان نحو 34000 عراقي قتلوا خلال عام 2006 فقط .
    • المصدر
 
رد: حرب العراق أسبابها و نتائجها

هذه الصورة تحرق مشاعرنا :0126[1]: :

ustanksbaghdad2003.jpg


شتان بين عراق اليوم وعراق الأمس المجيد :

2202200914040.jpg


آآآآآخ يا عراق .
 
رد: حرب العراق أسبابها و نتائجها

اول اشي يا اخي الموسوعات الحرة مصدر مش موثوق
ثاني اشي اول مرة اسمع عن مشاركة الاردن
ثالث اشي تركيا مش موجودة بالدول المساعدة و ايران كمان
 
رد: حرب العراق أسبابها و نتائجها

اول اشي يا اخي الموسوعات الحرة مصدر مش موثوق
ثاني اشي اول مرة اسمع عن مشاركة الاردن
ثالث اشي تركيا مش موجودة بالدول المساعدة و ايران كمان
يااخي في الكثير من الموسوعات غير موثقة
 
عودة
أعلى