مع تغير موازين القوى في المنطقة، يبدو أن التهديد الإيراني الذي طالما استخدم كورقة ضغط على دول الخليج قد يفقد فاعليته. السيناريو الجديد يشير إلى احتمال استبدال إيران بكيان متطرف يحمل لواء "دولة إسلامية"، ليصبح التهديد الجديد الذي يعيد رسم خريطة الصراعات الإقليمية.
المخطط قد يكون تكرارًا لسيناريوهات سابقة مثل ظهور داعش، ولكن هذه المرة بشكل مدروس أكثر. في البداية، كانت سيناء موقعًا مرشحًا لإطلاق هذا الكيان، إلا أن الإجراءات الأمنية المصرية أفشلت هذه المحاولة. ونتيجة لذلك، يبدو أن سوريا أصبحت البيئة البديلة المثالية، نظرًا للفوضى المستمرة هناك.
الفكر المتطرف الذي قد يشكل الأساس لهذه الدولة الجديدة يعتمد على دعم أيديولوجي مستمد من التيارات المتشددة، والذي قد يجد أرضية خصبة في مناطق مضطربة. هذا السيناريو لا يهدد الخليج فقط، بل يمتد ليطال الشرق الأوسط بأكمله، ما قد يؤدي إلى تدخلات دولية جديدة لتحقيق مصالح القوى الكبرى.
السعودية ودول الخليج تدرك هذا الخطر جيدًا. بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، تعمل المملكة على تقليص تأثير الفكر المتشدد داخليًا، ومنع أي دعم قد يعيد إنتاج هذا التهديد. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد السعودية على أدواتها العسكرية والدبلوماسية لإجهاض أي محاولة لولادة هذا "الجنين الجديد" قبل أن يتوحش.
استبدال إيران بدولة إسلامية متطرفة قد يكون مخططًا قيد التنفيذ لتجديد تهديد الشرق الأوسط، لكن الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية، تعمل بجدية لإحباط هذا السيناريو من خلال سياسات استباقية وشراكات دولية.
يبقى السؤال: هل سينجح هذا المخطط أم أن المنطقة ستتمكن من الحفاظ على استقرارها؟
المخطط قد يكون تكرارًا لسيناريوهات سابقة مثل ظهور داعش، ولكن هذه المرة بشكل مدروس أكثر. في البداية، كانت سيناء موقعًا مرشحًا لإطلاق هذا الكيان، إلا أن الإجراءات الأمنية المصرية أفشلت هذه المحاولة. ونتيجة لذلك، يبدو أن سوريا أصبحت البيئة البديلة المثالية، نظرًا للفوضى المستمرة هناك.
الفكر المتطرف الذي قد يشكل الأساس لهذه الدولة الجديدة يعتمد على دعم أيديولوجي مستمد من التيارات المتشددة، والذي قد يجد أرضية خصبة في مناطق مضطربة. هذا السيناريو لا يهدد الخليج فقط، بل يمتد ليطال الشرق الأوسط بأكمله، ما قد يؤدي إلى تدخلات دولية جديدة لتحقيق مصالح القوى الكبرى.
السعودية ودول الخليج تدرك هذا الخطر جيدًا. بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، تعمل المملكة على تقليص تأثير الفكر المتشدد داخليًا، ومنع أي دعم قد يعيد إنتاج هذا التهديد. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد السعودية على أدواتها العسكرية والدبلوماسية لإجهاض أي محاولة لولادة هذا "الجنين الجديد" قبل أن يتوحش.
استبدال إيران بدولة إسلامية متطرفة قد يكون مخططًا قيد التنفيذ لتجديد تهديد الشرق الأوسط، لكن الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية، تعمل بجدية لإحباط هذا السيناريو من خلال سياسات استباقية وشراكات دولية.
يبقى السؤال: هل سينجح هذا المخطط أم أن المنطقة ستتمكن من الحفاظ على استقرارها؟