عندما تتحدث دمشق تنصت القاهرة.. المصير المشترك (مقال)

Alucard 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,143
التفاعل
147,165 630 3
الدولة
Lebanon
بسم الله الرحمن الرحيم
«هنا دمشق.. من القاهرة»، كان هذا هو الشعار الذى رفعه المصريون على وسائل التواصل الاجتماعى، ردًا على العدوان الغربى الأخير على سوريا. لم يكن هذا الشعار دعمًا لنظام بشَّار الأسد الاستبدادى، والذى هو جزء من الأزمة، وإنما استجابة للوعى التاريخى الذى يؤكد حتمية المصير المشترك بين مصر وسوريا.
كان هذا الشعار «هنا دمشق.. من القاهرة»، استدعاءً تاريخيًا لموقف أهل الشام من العدوان على مصر فى عام ١٩٥٦، عندما خرجت الإذاعة السورية لتُعلن: هنا القاهرة.. من دمشق. فى ذلك الوقت خرجت الجماهير فى سوريا، وأغلب البلدان العربية، لتُعلن أن العدوان على مصر خط أحمر، وأن القاهرة «قلعة العروبة». فى لحظات وهج العروبة لم يكن غريبًا أن يشترك الضابط السورى «جول جمال» فى الدفاع عن مصر ضد العدوان، وأن تُكَرِّم مصر هذا البطل وتُطلق اسمه على بعض المدارس فى القاهرة، تأكيدًا على التاريخ المشترك بين دمشق والقاهرة.
عندما عاد عبدالناصر من فلسطين بعد هزيمة ١٩٤٨ قال كلمته الشهيرة فى كتابه «فلسفة الثورة»: «أدركت أن رفح ليست آخر الحدود المصرية». كان عبدالناصر فى الحقيقة يستدعى ما درسه فى الكلية الحربية عن الحملات العسكرية على سوريا، والمقصود بها خروج جيوش الفرعون لمواجهة الهكسوس والحيثيين الذين يحتلون بلاد الشام، ويمثلوk دائمًا خطرًا كبيرًا على الأمن القومى المصرى.
هكذا أدرك حكام مصر مبكرًا حكمة التاريخ؛ أن الدفاع عن مصر يبدأ من سوريا، وأن أى اضطرابات أو فراغ سياسى هناك، هو بمثابة الخطر الكبير على مصر. إن الشواهد التاريخية على ذلك لا تقتصر فقط على التاريخ القديم (الفرعونى)، وإنما أيضًا التاريخ الإسلامى، والتاريخ الحديث، بل التاريخ المعاصر أيضًا.
فى التاريخ الإسلامى أدرك صلاح الدين الأيوبى مبكرًا أهمية مصر كقاعدة انطلاق لجيوشه لتحرير بلاد الشام من الخطر الصليبى. ومن مصر سيخرج سيف الدين قطز المملوكى ليُنقِذ بلاد الشام التى سقطت سريعًا أمام جحافل التتار، وينتصر قطز عليهم فى الموقعة الشهيرة «عين جالوت». كان خروج قطز فى الحقيقة إدراكًا منه للحتمية التاريخية أن الدفاع عن مصر يبدأ من سوريا الكبرى.
ومع الغزو العثمانى خرج السلطان المملوكى الغورى من القاهرة لمواجهة العثمانيين بعد زحفهم على بلاد الشام. لكن هُزم الغورى فى موقعة «مرج دابق» عام ١٥١٦، وكانت هزيمته إعلانًا بسيطرة العثمانيين على المشرق العربى، حتى قبل الموقعة الثانية مع طومان باى فى الريدانية فى القاهرة عام ١٥١٧، وهزيمته، لأنه - طومان باى- لم يُدرِك حكمة التاريخ أنه لا يمكن الدفاع عن مصر من القاهرة، بل من سوريا، وأن سقوط سوريا يعنى سقوط مصر.
أدرك محمد على وابنه البطل الفاتح إبراهيم هذه الحتمية التاريخية، ولذلك خرج إبراهيم باشا إلى سوريا وقال كلمته المشهورة: «إن آخر حدودى مع آخر من يتكلم اللغة العربية». وعندما أراد الغرب تقليم أظافر محمد على كان ذلك عن طريق إجباره على الانسحاب من سوريا والعودة إلى القاهرة بعد معاهدة لندن عام ١٨٤٠.

وكذلك كانت الضربة الكبيرة، وبداية النهاية، لعبدالناصر- قبل هزيمة ٦٧- انفصال سوريا عن مصر، وانهيار مشروعه العروبى «الجمهورية العربية المتحدة».

منقول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
«هنا دمشق.. من القاهرة»، كان هذا هو الشعار الذى رفعه المصريون على وسائل التواصل الاجتماعى، ردًا على العدوان الغربى الأخير على سوريا. لم يكن هذا الشعار دعمًا لنظام بشَّار الأسد الاستبدادى، والذى هو جزء من الأزمة، وإنما استجابة للوعى التاريخى الذى يؤكد حتمية المصير المشترك بين مصر وسوريا.
كان هذا الشعار «هنا دمشق.. من القاهرة»، استدعاءً تاريخيًا لموقف أهل الشام من العدوان على مصر فى عام ١٩٥٦، عندما خرجت الإذاعة السورية لتُعلن: هنا القاهرة.. من دمشق. فى ذلك الوقت خرجت الجماهير فى سوريا، وأغلب البلدان العربية، لتُعلن أن العدوان على مصر خط أحمر، وأن القاهرة «قلعة العروبة». فى لحظات وهج العروبة لم يكن غريبًا أن يشترك الضابط السورى «جول جمال» فى الدفاع عن مصر ضد العدوان، وأن تُكَرِّم مصر هذا البطل وتُطلق اسمه على بعض المدارس فى القاهرة، تأكيدًا على التاريخ المشترك بين دمشق والقاهرة.
عندما عاد عبدالناصر من فلسطين بعد هزيمة ١٩٤٨ قال كلمته الشهيرة فى كتابه «فلسفة الثورة»: «أدركت أن رفح ليست آخر الحدود المصرية». كان عبدالناصر فى الحقيقة يستدعى ما درسه فى الكلية الحربية عن الحملات العسكرية على سوريا، والمقصود بها خروج جيوش الفرعون لمواجهة الهكسوس والحيثيين الذين يحتلون بلاد الشام، ويمثلوk دائمًا خطرًا كبيرًا على الأمن القومى المصرى.
هكذا أدرك حكام مصر مبكرًا حكمة التاريخ؛ أن الدفاع عن مصر يبدأ من سوريا، وأن أى اضطرابات أو فراغ سياسى هناك، هو بمثابة الخطر الكبير على مصر. إن الشواهد التاريخية على ذلك لا تقتصر فقط على التاريخ القديم (الفرعونى)، وإنما أيضًا التاريخ الإسلامى، والتاريخ الحديث، بل التاريخ المعاصر أيضًا.
فى التاريخ الإسلامى أدرك صلاح الدين الأيوبى مبكرًا أهمية مصر كقاعدة انطلاق لجيوشه لتحرير بلاد الشام من الخطر الصليبى. ومن مصر سيخرج سيف الدين قطز المملوكى ليُنقِذ بلاد الشام التى سقطت سريعًا أمام جحافل التتار، وينتصر قطز عليهم فى الموقعة الشهيرة «عين جالوت». كان خروج قطز فى الحقيقة إدراكًا منه للحتمية التاريخية أن الدفاع عن مصر يبدأ من سوريا الكبرى.
ومع الغزو العثمانى خرج السلطان المملوكى الغورى من القاهرة لمواجهة العثمانيين بعد زحفهم على بلاد الشام. لكن هُزم الغورى فى موقعة «مرج دابق» عام ١٥١٦، وكانت هزيمته إعلانًا بسيطرة العثمانيين على المشرق العربى، حتى قبل الموقعة الثانية مع طومان باى فى الريدانية فى القاهرة عام ١٥١٧، وهزيمته، لأنه - طومان باى- لم يُدرِك حكمة التاريخ أنه لا يمكن الدفاع عن مصر من القاهرة، بل من سوريا، وأن سقوط سوريا يعنى سقوط مصر.
أدرك محمد على وابنه البطل الفاتح إبراهيم هذه الحتمية التاريخية، ولذلك خرج إبراهيم باشا إلى سوريا وقال كلمته المشهورة: «إن آخر حدودى مع آخر من يتكلم اللغة العربية». وعندما أراد الغرب تقليم أظافر محمد على كان ذلك عن طريق إجباره على الانسحاب من سوريا والعودة إلى القاهرة بعد معاهدة لندن عام ١٨٤٠.

وكذلك كانت الضربة الكبيرة، وبداية النهاية، لعبدالناصر- قبل هزيمة ٦٧- انفصال سوريا عن مصر، وانهيار مشروعه العروبى «الجمهورية العربية المتحدة».

منقول
مشكلة العقل العربي انه دائماً النظر والعيش في الماضي ، العودة الى عقول وحلول لاجيال قديمة

بدل من التفكير في المشاكل الحالية والآنية وكيفية حلها

دائماً انظر للمستقبل وانطلق من المشاكل الحالية

ولحل المشكلة لديك حلين اما ان تشغل مخك وتفكر او لا داعي فقط انظر الى امم مرّت بنفس مشكلتك وقلدها فالبشرية تتعلم من بعضها

على فكرة الروس عالقين بنفس الفكرة كل مجازر الحرب الروسية الاوكرانية تحت عبارة حقوق تاريخية !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
«هنا دمشق.. من القاهرة»، كان هذا هو الشعار الذى رفعه المصريون على وسائل التواصل الاجتماعى، ردًا على العدوان الغربى الأخير على سوريا. لم يكن هذا الشعار دعمًا لنظام بشَّار الأسد الاستبدادى، والذى هو جزء من الأزمة، وإنما استجابة للوعى التاريخى الذى يؤكد حتمية المصير المشترك بين مصر وسوريا.
كان هذا الشعار «هنا دمشق.. من القاهرة»، استدعاءً تاريخيًا لموقف أهل الشام من العدوان على مصر فى عام ١٩٥٦، عندما خرجت الإذاعة السورية لتُعلن: هنا القاهرة.. من دمشق. فى ذلك الوقت خرجت الجماهير فى سوريا، وأغلب البلدان العربية، لتُعلن أن العدوان على مصر خط أحمر، وأن القاهرة «قلعة العروبة». فى لحظات وهج العروبة لم يكن غريبًا أن يشترك الضابط السورى «جول جمال» فى الدفاع عن مصر ضد العدوان، وأن تُكَرِّم مصر هذا البطل وتُطلق اسمه على بعض المدارس فى القاهرة، تأكيدًا على التاريخ المشترك بين دمشق والقاهرة.
عندما عاد عبدالناصر من فلسطين بعد هزيمة ١٩٤٨ قال كلمته الشهيرة فى كتابه «فلسفة الثورة»: «أدركت أن رفح ليست آخر الحدود المصرية». كان عبدالناصر فى الحقيقة يستدعى ما درسه فى الكلية الحربية عن الحملات العسكرية على سوريا، والمقصود بها خروج جيوش الفرعون لمواجهة الهكسوس والحيثيين الذين يحتلون بلاد الشام، ويمثلوk دائمًا خطرًا كبيرًا على الأمن القومى المصرى.
هكذا أدرك حكام مصر مبكرًا حكمة التاريخ؛ أن الدفاع عن مصر يبدأ من سوريا، وأن أى اضطرابات أو فراغ سياسى هناك، هو بمثابة الخطر الكبير على مصر. إن الشواهد التاريخية على ذلك لا تقتصر فقط على التاريخ القديم (الفرعونى)، وإنما أيضًا التاريخ الإسلامى، والتاريخ الحديث، بل التاريخ المعاصر أيضًا.
فى التاريخ الإسلامى أدرك صلاح الدين الأيوبى مبكرًا أهمية مصر كقاعدة انطلاق لجيوشه لتحرير بلاد الشام من الخطر الصليبى. ومن مصر سيخرج سيف الدين قطز المملوكى ليُنقِذ بلاد الشام التى سقطت سريعًا أمام جحافل التتار، وينتصر قطز عليهم فى الموقعة الشهيرة «عين جالوت». كان خروج قطز فى الحقيقة إدراكًا منه للحتمية التاريخية أن الدفاع عن مصر يبدأ من سوريا الكبرى.
ومع الغزو العثمانى خرج السلطان المملوكى الغورى من القاهرة لمواجهة العثمانيين بعد زحفهم على بلاد الشام. لكن هُزم الغورى فى موقعة «مرج دابق» عام ١٥١٦، وكانت هزيمته إعلانًا بسيطرة العثمانيين على المشرق العربى، حتى قبل الموقعة الثانية مع طومان باى فى الريدانية فى القاهرة عام ١٥١٧، وهزيمته، لأنه - طومان باى- لم يُدرِك حكمة التاريخ أنه لا يمكن الدفاع عن مصر من القاهرة، بل من سوريا، وأن سقوط سوريا يعنى سقوط مصر.
أدرك محمد على وابنه البطل الفاتح إبراهيم هذه الحتمية التاريخية، ولذلك خرج إبراهيم باشا إلى سوريا وقال كلمته المشهورة: «إن آخر حدودى مع آخر من يتكلم اللغة العربية». وعندما أراد الغرب تقليم أظافر محمد على كان ذلك عن طريق إجباره على الانسحاب من سوريا والعودة إلى القاهرة بعد معاهدة لندن عام ١٨٤٠.

وكذلك كانت الضربة الكبيرة، وبداية النهاية، لعبدالناصر- قبل هزيمة ٦٧- انفصال سوريا عن مصر، وانهيار مشروعه العروبى «الجمهورية العربية المتحدة».

منقول
ايه الغيبه دى كلها
حمدلله على السلامه يا دكتور يارب تكون بخير
 
مشكلة العقل العربي انه دائماً النظر والعيش في الماضي ، العودة الى عقول وحلول لاجيال قديمة

بدل من التفكير في المشاكل الحالية والآنية وكيفية حلها

دائماً انظر للمستقبل وانطلق من المشاكل الحالية

ولحل المشكلة لديك حلين اما ان تشغل مخك وتفكر او لا داعي فقط انظر الى امم مرّت بنفس مشكلتك وقلدها فالبشرية تتعلم من بعضها

على فكرة الروس عالقين بنفس الفكرة كل مجازر الحرب الروسية الاوكرانية تحت عبارة حقوق تاريخية !!
اذا سمحت لي : المشكلة ان مصر كدولة ليست من النوع الذي يحب العصرية في كل الامور وهذا عسكريا ومدنيا . وهذه العقلية هي عقلية كل من السلطة والشعب .

والسبب هو ان الجيش المصري يحتاج الى خشونة في الطبيعة العامة للشعب وليس الى رفاهية يخاف منها الكل وايضا هناك سبب اخر وهو ان المصريين يحبون استخدام التكنولوجيا المدنية والعسكرية حتى الوصول الى حد الملل من هذه التكنولوجيا او هذه التقنية ثم بعد ذلك ينتقل المصريون لاستخدام التكنولوجيا الاحدث .

يعني المصريون وبعد ثورتين 25 يناير و30 يونيو ستجد هناك انماط كثيرة من المبانى والمنشآت السكنية منها البيوت البدوية (سيناء) والعربية (مطروح) (كما نسميها نحن في مصر) ومنها بيوت الفلاحين ومنها بيوت الصعيديين ومنها ذات الطابع المتمدن سواءا بطريقة اوروبية او بطريقة مصرية وهناك ناطحات السحاب الجديدة وهو تنوع يريده اى مصري .

لكي لا ينسى زمان وايام زمان ايضا وهذا الطبع او الطبيعة المصرية مطبقة ايضا على طريقة التعامل داخل الجيش المصري سواءا مع المعدة (ان لاتكون متطورة تماما) او مع الجندي فالجندي يعامل بقسوة .

منها على سبيل المثال ان كل من خدم في الجيش المصري معتاد تماما كجندي او صف ضابط او ضابط على الوقوف وقت الراحة وليس معتادا على الجلوس والراحة .

وهذه الطبيعة تولد حب للثقافة في استخدام التكنولوجيا عسكرية او مدنية الى ان يتشربها الجندى المصري او المواطن المصري ثم بعد ذلك يهتم بالاصدار التالي مثلا في تكنولوجيا الهواتف النقالة .

طبعا ليس في كل انواع التكنولوجيا يحب المصريون الاجهزة القديمة المهم انها لن تهلك مستخدمها او ان حداثة هذه التكنولوجيا ان لم تستخدمها مصر سيكون هناك خطر على الامن الاقومى المصري .

وبوضوح انا اقصد ان التكنولوجيا الحديثة في مصر وايضا روسيا لا تكون (الاحدث في التكنولوجيا) في كل الحالات .

الا لو كان الامر اضطراريا لاستخدام التكنولوجيا الحساسة فستجد هذه التكنولوجيا يستخدمها المصريون .

بمعنى اصح المصري عندما يستخدم التكنولوجيا لابد وان يمل من استخدامها وان يستوعبها ويتفهم كيفيتها وكيفية صنعها .

وايضا لا يحب العجلة في استخدام التكنولوجيا وانه من الواجب ان يكون كل يوم شيء جديد تكنولوجيا الا ان كان الامر حساسا للغاية .
 
337684310_754650889592256_3879292079525087993_n.jpg
 
مصر وسوريا تاريخياً كجسد واحد في بلدين هزم صلاح الدين الايوبي جيوش الصليبين عندما وحد تحت رايته جيوش مصر والشام وكذلك فعل قطز وبيبرس مع المغول وقبائل التتار

مصر وسوريا إذا ضعفت ضعف العالم الإسلامي وإذا اصبحو اقوياء استعاد العالم الإسلامي توازنه مع الغرب والشرق ولا يمكن لأي دول عربيه حديثه أو قديمه أن يحلو محل مصر والشام في الدفاع عن الجسد العربي المترهل منذ مئات السنين.
 
الأقاليم الأربعة كلها مترابطة فأي حدث من أي نوع ارتدادته لابد تمس الأخرى بأي شكل كان سلبي او إيجابي
الجزيرة العربية والعراق والشام ومصر
ارتباطها الجغرافي والديني والاجتماعي جعل من المستحيل فصلها وعزلها عن بعض
 
مصر وسوريا تاريخياً كجسد واحد في بلدين هزم صلاح الدين الايوبي جيوش الصليبين عندما وحد تحت رايته جيوش مصر والشام وكذلك فعل قطز وبيبرس مع المغول وقبائل التتار

مصر وسوريا إذا ضعفت ضعف العالم الإسلامي وإذا اصبحو اقوياء استعاد العالم الإسلامي توازنه مع الغرب والشرق ولا يمكن لأي دول عربيه حديثه أو قديمه أن يحلو محل مصر والشام في الدفاع عن الجسد العربي المترهل منذ مئات السنين.
الشرق العربي لم يواجع الغرب الا بعد ان افل الوجود العربي في الاندلس ،عندما كانت الامباطورية المغربية قوية كان الغرب منكفأ على ذاته و عندما انهارت الامبراطورية تحت ضربات الخيانة ،اندفع الغرب الى الشرق كالسيل و اقاموا مملكة القدس ،الحصن الاول للعالم الاسلامي كان هو الجناح الغربي و يليه الجناح الشرقي ممثلا في العراق ،اليوم العالم العربي مخترق و هش لانه لم يعد هناك لا جناح غربي و لا شرقي و لا حتى شامي مصري ،كلامك لا معنى له هو مجرد عاطفة زائدة و تغيب عنه الموضوعية .
 
ما علاقة العنوان بالمقال؟
صراحة لم أفهم شيئا!

خلاص القادمة الدكتور يكتبه بالأمازيغي
ⴰⵙⵏⴼⴽ ⴰⴷ ⴷ ⵢⵓⵛⴽⴰⴷ ⵢⴰⵔⴰ ⵜ ⵓⵎⴻⵊⵊⴰⵢ ⵙ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ .
 
خلاص القادمة الدكتور يكتبه بالأمازيغي
ⴰⵙⵏⴼⴽ ⴰⴷ ⴷ ⵢⵓⵛⴽⴰⴷ ⵢⴰⵔⴰ ⵜ ⵓⵎⴻⵊⵊⴰⵢ ⵙ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ .

فيصل القديم مات و انتهي.. اتمني لو يعود فيصل القديم و يترك صحبة السوء.. فهو كان محبوب و جميل و لا يعرف الهمز و اللمز و كان يتحدث بطيب عن اشقاءه في الوطن العربي...

الاسوء من صحبة السوء هو التطبيل لهم
 
فيصل القديم مات و انتهي.. اتمني لو يعود فيصل القديم و يترك صحبة السوء.. فهو كان محبوب و جميل و لا يعرف الهمز و اللمز و كان يتحدث بطيب عن اشقاءه في الوطن العربي...

الاسوء من صحبة السوء هو التطبيل لهم

مثل من حتى لو كان به عيب اتجنبة ؟
 
اذا سمحت لي : المشكلة ان مصر كدولة ليست من النوع الذي يحب العصرية في كل الامور وهذا عسكريا ومدنيا . وهذه العقلية هي عقلية كل من السلطة والشعب .

والسبب هو ان الجيش المصري يحتاج الى خشونة في الطبيعة العامة للشعب وليس الى رفاهية يخاف منها الكل وايضا هناك سبب اخر وهو ان المصريين يحبون استخدام التكنولوجيا المدنية والعسكرية حتى الوصول الى حد الملل من هذه التكنولوجيا او هذه التقنية ثم بعد ذلك ينتقل المصريون لاستخدام التكنولوجيا الاحدث .

يعني المصريون وبعد ثورتين 25 يناير و30 يونيو ستجد هناك انماط كثيرة من المبانى والمنشآت السكنية منها البيوت البدوية (سيناء) والعربية (مطروح) (كما نسميها نحن في مصر) ومنها بيوت الفلاحين ومنها بيوت الصعيديين ومنها ذات الطابع المتمدن سواءا بطريقة اوروبية او بطريقة مصرية وهناك ناطحات السحاب الجديدة وهو تنوع يريده اى مصري .

لكي لا ينسى زمان وايام زمان ايضا وهذا الطبع او الطبيعة المصرية مطبقة ايضا على طريقة التعامل داخل الجيش المصري سواءا مع المعدة (ان لاتكون متطورة تماما) او مع الجندي فالجندي يعامل بقسوة .

منها على سبيل المثال ان كل من خدم في الجيش المصري معتاد تماما كجندي او صف ضابط او ضابط على الوقوف وقت الراحة وليس معتادا على الجلوس والراحة .

وهذه الطبيعة تولد حب للثقافة في استخدام التكنولوجيا عسكرية او مدنية الى ان يتشربها الجندى المصري او المواطن المصري ثم بعد ذلك يهتم بالاصدار التالي مثلا في تكنولوجيا الهواتف النقالة .

طبعا ليس في كل انواع التكنولوجيا يحب المصريون الاجهزة القديمة المهم انها لن تهلك مستخدمها او ان حداثة هذه التكنولوجيا ان لم تستخدمها مصر سيكون هناك خطر على الامن الاقومى المصري .

وبوضوح انا اقصد ان التكنولوجيا الحديثة في مصر وايضا روسيا لا تكون (الاحدث في التكنولوجيا) في كل الحالات .

الا لو كان الامر اضطراريا لاستخدام التكنولوجيا الحساسة فستجد هذه التكنولوجيا يستخدمها المصريون .

بمعنى اصح المصري عندما يستخدم التكنولوجيا لابد وان يمل من استخدامها وان يستوعبها ويتفهم كيفيتها وكيفية صنعها .

وايضا لا يحب العجلة في استخدام التكنولوجيا وانه من الواجب ان يكون كل يوم شيء جديد تكنولوجيا الا ان كان الامر حساسا للغاية .


اختصر لك الموضوع: المصري يعمل بالديزل.
هل هذا صحيح؟
 
قرأت المقال ، وحقيقة ان الروابط القومية والاشتراكية والنفوذ السوفييتي بين مصر وسوريا انتهت بموت جمال عبد الناصر ، وحقيقة ان سوريا الحالية والمستقبلية اضحت تنفذ توجيهات واوامر حكومة انقرة .
حاليا من يريد التعامل مع دمشق واقامة العلاقات معها ، عليه ان يستأذن من تركيا ...!
 
قرأت المقال ، وحقيقة ان الروابط القومية والاشتراكية والنفوذ السوفييتي بين مصر وسوريا انتهت بموت جمال عبد الناصر ، وحقيقة ان سوريا الحالية والمستقبلية اضحت تنفذ توجيهات واوامر حكومة انقرة .
حاليا من يريد التعامل مع دمشق واقامة العلاقات معها ، عليه ان يستأذن من تركيا ...!
فعلا معك حق اما ان يستأذن المصريون من تركيا كطرف اول وهناك ايضا طرف اخر الا وهي سفن الدحرجة المصرية (الحرية 1 , 2 , 3) وهذا ايضا بسبب ان الحاجز مابين مصر وسوريا هي اسرائيل .

احببت ان اضيف هذه النقطة بعد اذنك يا باشا هههههههههههه .
 
مثل من حتى لو كان به عيب اتجنبة ؟

لن اعطيك مثال.. لكني احببتك منذ عرفتك و كنت شخص دمك خفيف و محب للجميع و مشاركتك جميلة و لم اعهد منك مشاركات استفزازية او كراهية لا اي.. لكن الان اشعر انك تغيرت و اصبحت مثل بعض الأعضاء

مازلت احترمك و لكن اتمني تكون مثل سابق.. و اعلم ان قصدك خير
 
عودة
أعلى