مؤامرة الطرود المفخخة (2010)
| المعلومات |
---|---|
الموقع | الولايات المتحدة (الهدف) مطار إيست ميدلاندز (كشف الطرد الأول) مطار دبي الدولي (كشف الطرد الثاني) |
التاريخ | 29 أكتوبر 2010 |
الهدف | طائرتين |
نوع الهجوم | تفجير (فشلت) |
الأسلحة | طردين مفخخين يحتويان على طابعات كمبيوتر تحوي مواد متفجرة بلاستيكية |
في 29 أكتوبر 2010 تم العثور على طردين يحتوي كل منهما على قنبلة تتكون من 300 إلى 400 جرام
من المتفجرات البلاستيكية مع جهاز تفعيل المتفجرات وقد تم نقل القنابل على متن طائرتين شحن مختلفة
كشفت هذه المؤامرة من قبل عميل تابع للاستخبارات العامة السعودية
حيث كانت وجهة الطرود المفخخة من اليمن إلى الولايات المتحدة وبعد تحذير الاستخبارات العامة السعودية
تم إيقاف الطائرة الأولى في مطار إيست ميدلاندز في المملكة المتحدة والأخرى في مطار دبي الدولي
في الإمارات العربية المتحدة.
--
بعد أسبوع واحد أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن مسؤوليته الكاملة عن هذه المؤامرة
وتعتقد السلطات الأمريكية أن هدف العملية تفجير الطائرتين فوق شيكاغو أو مدينة أخرى في الولايات المتحدة.
كشف العملية
في 27 أكتوبر تم وضع الطرود المفخخة من قبل امرأة في مكاتب فيديكس ويو بي إس في صنعاء باليمن
وكان من المقرر أن تصل إلى شيكاغو في 1 نوفمبر
زودت الاستخبارات العامة السعودية الولايات المتحدة وألمانيا بأرقام التتبع ووجهات الطرود وطلبوا منهم البحث عن متفجرات موضوعة في مخازن الحبر داخل الطابعات.
كشفت الاستخبارات العامة السعودية المؤامرة من خلال أحد عملائها في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
قال المسؤولون اليمنيون أن المعلومات حول المؤامرة حديثة جدًا وأن المعلومات يجب أن تكون
قد جاءت من عميل سعودي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
المملكة المتحدة
مطار إيست ميدلاندز في ليسترشير.
غادر الطرد الأول صنعاء على متن طائرة ركاب متجهة إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة ثم نقلت بعد ذلك
على متن طائرة شحن تابعة لشركة يو بي إس إلى مطار كولونيا بون الدولي في ألمانيا
حيث يوجد هناك مركز لخطوط يو بي إس الجوية
بعد وصولها تم وضعها على طائرة يو بي إس الرحلة 232 وهي طائرة شحن من نوع بوينج 767 متجهة إلى مطار إيست ميدلاندز
في ليسترشير وبعد ذلك كان من المقرر أن تنتقل إلى مطار أوهير الدولي في شيكاغو عبر مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا.
-
هبطت طائرة يو بي إس في مطار إيست ميدلاندز في الساعة 2:13 صباحًا بالتوقيت المحلي في 29 أكتوبر.
وتم تنبيه خبراء المتفجرات في الجيش والشرطة البريطانية إلى وجود القنبلة على متن الطائرة
وبدأت عملية البحث عن الطرد في الطائرة وفي مستودع توزيع طرود يو بي إس بالمطار.
كما انضم إليهم ضباط من قسم مكافحة الإرهاب من سكوتلاند يارد قدمت السلطات الأمريكية رقم تتبع الطرد
وتم فحص طابعة الكمبيوتر الموجودة في الطرد داخلها بأجهزة الكشف عن المتفجرات والأشعة السينية
وتعريضها لمسحات كيميائية واستنشاقها بواسطة الكلاب البوليسية ولكن لم يتم اكتشاف أي متفجرات
تمت إزالة الطرد المشتبه به لأجراء المزيد من الفحوصات كما سمحت السلطات لطائرة يو بي إس
بأكمال رحلتها إلى فيلادلفيا في الساعة 4:20 صباحًا بالتوقيت المحلي.
-
أشار الفحص الشرعي في وقت لاحق إلى أن القنبلة تم تفكيكها من غير قصد من قبل خبراء المتفجرات في سكوتلاند يارد
الذين أخرجوا مخزن الحبر من الطابعة أثناء عمليات الفحص قبل حوالي ثلاث ساعات من انفجار القنبلة والتي كان من المقرر
أن تنفجر في تمام الساعة 10:30 صباحًا , لم يكن الضباط على علم عندما أخذوا مخزن الحبر من الطابعة
أنه كان يحتوي على قنبلة.
استمر المسؤولون البريطانيون في الاعتقاد بعدم وجود متفجرات في الطابعة لكن السلطات الأمريكية أصرت على فحص الطابعة
مرة أخرى ثم تشاورت السلطات البريطانية مع المسؤولين في دبي ، الذين اكتشفوا قنبلة مماثلة في مخزن الحبر
في إحدى الطابعات وقام ضباط شرطة سكوتلاند يارد بنقل الطابعة ومخزن الحبر في طائرة هليكوبتر
تابعة للشرطة إلى مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع في فورت هالستيد بالقرب من لندن
دبي
لاحقًا تم اكتشاف الطرد الثاني على متن طائرة تابعة لشركة فيديكس واقفة في مستودع فيديكس في مطار دبي الدولي
في حوالي الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش يوم 29 أكتوبر كان من المقرر أن تطير الطائرة إلى مطار نيوآرك ليبرتي الدولي
في نيوارك في نيو جيرسي ثم إلى مطار أوهير الدولي في شيكاغو.
--
-- بيان التنظيم الإرهابي بعد عملية الاستخبارات السعودية --
استنكر البيان المساعدة السعودية في إحباط المؤامرة ، قائلا : "لقد فضحكم الله وأظهر للعالم أنكم لستم سوى عملاء غادرين لليهود لأن هذه الطرود المتفجرة كانت متجهة إلى المعابد اليهودية الصهيونية، وكان عليكم التدخل بطرقكم الغادرة لحمايتها، فلعنكم الله أنتم الظالمين".
وقال مسؤول أميركي إن الأجهزة التي عثر عليها في الطرود كانت متطورة للغاية وكان من الممكن أن تنفجر أثناء الطيران
A U.S. official said that the devices found in the packages last week were very sophisticated and could have exploded in flight
القدرة على الطيران في الجو
يعتقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمسؤولون في الولايات المتحدة أن القنابل صُممت لتنفجر أثناء طيران الطائرات
مما يؤدي إلى تدمير الطائرات في الجو وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إن المحققين البريطانيين خلصوا
إلى أن الجهاز كان قنبلة وظيفية قوية بما يكفي لإسقاط الطائرة مما يتسبب في " انفجار أسرع من الصوت ".
وافق برينان على هذا التقييم.
مثل العديد من المتفجرات فإن مادة PETN لها ضغط بخار منخفض وهذا يجعل من الصعب اكتشافها
لأن المادة الكيميائية تطلق القليل من البخار في الهواء المحيط
قال فرانك سيلوفو مدير معهد سياسة الأمن الداخلي بجامعة جورج واشنطن
"من الواضح أنه لم تكن لدينا المعلومات الاستخباراتية ولم يتم اكتشافها إلا بعد أن تلقت أجهزة الاستخبارات بلاغًا"