كتب الشيخ ابن باز رحمة الله عليه كتابا ينصح فيه الرئيس السوري السابق حافظ الاسد
بالرفق وبالرعية وبالاسلام ويدعوه لتحكيم الشرع، وعنده معلومات على الضرر الذي حصل في مجموعة من المواضيع .
عندما وصلت الرسالة لحافظ الأسد غضب وارسلها للملك فهد رحمه تعالى الذي كان ولياً للعهد حينها
وأنتقد حافظ الاسد مضمون الرسالة وقال:
لا ادري من يحكم عندكم!
وهكذا كانت ردة فعل الملك فهد حول تصرف الشيخ ابن باز
الملك فهد كان حينها في المدينة المنورة عندما وصلته الرسالة
قال للشيخ ابن باز الذي كان يكن له كل الاحترام وكان لما يذكره
يقول وقال ولي العهد للشيخ ابن باز
لماذا لم تسأذنا فهذه أمور سياسية وانت تمتلك منصب كرئيس كبار هيئة العلماء
وكان كلام الملك فهد حينها رحمة الله عليه فيه الكثير من اللين والعتاب والاحترام للعالم الجليل ابن باز رحمة الله عليه
فقال له الشيخ