اللواء طلال مخلوف جزار دوما وحرست
طلال شفيق مخلوف
المنصب
قائد الحرس الجمهوري
معلومات عامة
مكان الولادة : القرداحة ، اللاذقية ، 1/12/1958
الاختصاص : الجيش والقوات المسلحة – الحرس الجمهوري
التحق طلال مخلوف منذ مرحلة مبكرة في الجيش السوري وترقى في الرتب والمناصب بسرعة كبيرة
نتيجة لانتمائه إلى عائلة مخلوف التي تنحدر منها أنيسة مخلوف والدة بشار الأسد بالإضافة إلى
قربه من باسل الأسد حيث انتسب معه لدورة المهندسين القياديين.
ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011 كان طلال مخلوف قائداً للواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد
وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين
العزل المشاركين في المظاهرات السلمية والاعتصامات بدوما وحرستا في ريف دمشق
وكذلك في نوى بمحافظة ردعا
ونتيجة لسجله الإجرامي فقد ورد اسم طلال مخلوف في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"
"Human Rights Watch” الصادر بتاريخ 15/12/2011 تحت عنوان
"بأي طريقة مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا"
كما يخضع اللواء طلال مخلوف المجرم لعقوبات من الحكومة البريطانية منذ عام 2015
وكذلك "لعقوبات الخزانة الأمريكية" منذ بداية عام 2017 وذلك في قائمة نشرتها
الخزانة الأمريكية تضم 17 مسؤولاً في النظام السوري وستة كيانات أخرى
تتبع للنظام السوري لدورها في ارتكاب النظام السوري لجرائم وحشية
ضد أبناء الشعب السوري.
وتشير المصادر إلى استخدام مستودعات اللواء "105" الذي كان يقوده طلال مخلوف
من أجل تخزين مواد كيميائية من "المعهد 1000" التابع للبحوث العملية حيث تم نقل
مواد كيميائية على مدار أسبوع قبل قدوم المراقبين الدوليين إلى سوريا
من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2118 في نيسان 2013.
--
ولطلال مخلوف دور بارز في إبرام صفقات السلاح التي تم استخدامها ضد المدنيين العزل
حيث كشفت مصادر عسكرية عن قيامه بإبرام صفقة سلاح أمريكية الصنع من أوكرانيا
نهاية عام 2014
--
وذلك عن طريق ضابط في وزارة الدفاع الأوكرانية يسمى Peter Mehed حيث تم شحن تلك الأسلحة
إلى سوريا عبر ميناء أوديسا ويمكن الاطلاع على كامل التقرير باللغة الأوكرانية وعلى المستندات
المتعلقة به في نهاية هذا التقرير.
--
وفي مطلع كانون الثاني 2016 عُين اللواء طلال مخلوف قائداً للحرس الجمهوري خلفاً للواء بديع حسن علي
حيث كان اللواء طلال نائباً له في الفترة السابقة وكان للحرس الجمهوري تحت قيادته الدور الأبرز في المجازر
التي ارتُكبت بحلب الشرقية حيث قام عقب بسط السيطرة عليها بمنح كل جندي شارك في المعركة
مكافأة مقدارها 50 ألف ليرة سورية وخاصة في مناطق بني زيد والليرمون والكاستيل
وكذلك للجنود الذين قاتلوا في ميدعا وحوش الفارة بغوطة دمشق.
كما شاركت قوات الحرس الجمهوري تحت قيادته في الجرائم والمجازر والانتهاكات التي وقعت أثناء حملة النظام
للسيطرة على وادي بردى وعلى الغوطة الشرقية ويتحمل اللواء طلال كافة الجرائم التي ارتكبها اللواء "105"
بشكل خاص والحرس الجمهوري بشكل عام طوال فترة قيادته لهما، حيث قُتل الآلاف وشرد مئات الآلاف
من أبناء حلب وحمص ودمشق وريف دمشق في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية ووادي بردى.
طلال مخلوف بين يد العدالة