بل حافظ الاسد لم يكتفي بقمع الشيوعيين في سوريا بل وصل شره وطغيانه الى شيوعيي لبنان حيث وجه حزب الله الارهابي بتصفية الشيوعيين في جنوب لبنان حيث تفنن في التنكيل بهم باستخدام أبشع وسائل الترهيب والترويع والتهجير الذي طال أكثر من 600 عنصر شيوعي ، كان في مقدمتهم مقتل المفكران حسين مروة ومهدي عامل وقبلهما القائدان الشيوعيان سهيل طويلة وخليل نعوس...!
الشيوعيين مختلفين ايدولوجيا عن حافظ الاسد الاشتراكي البعثي ، لذلك هذا الاختلاف العقائدي وعدم قناعة الشيوعيين بطريقة نظام الاسد في ادارة اقتصاد الدولة والنمط الاجتماعي الذي اسسه البعثيون في سوريا ادى للصدام بينهما .
حقيقة الشيوعيين من جهة والاشتراكيين من جهة اخرى في سوريا لا يجمعهما سوى العداء والاحقاد العقائدية..!
اما كلام البعض ان الشيوعيين حزينون لسقوط نظام الاسد فهو كلام غير منطقي في السياق التاريخي للاحداث ، بل العكس هو الصحيح الشيوعيون السوريون فرحون بسقوط نظام الاسد قبل غيرهم...!
الزعيم الشيوعي رياض الترك - سوريا
عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني / حسين مروة
العضو القيادى فى الحزب الشيوعى اللبنانى ،مهدي عامل