لا يخفى على احد متابع للحرب بسوريا
الدعم الاستخباراتي و اللوجستي لفصائل الجيش الحر سواء من دول الخليج او امريكا او اسرائيل
من صواريخ Tow الأمريكية وغيرها من الاسلحة الامريكية
ومن بين نقاط السوداء الفاضحة لهذه الفصائل التنسيق الذي حصل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي سنة 2017 بحوض اليرموك بتقديم اسرائيل الدعم الاستخباراتي من استطلاع بطائرات درون Hermes-900 و تنفيذ غارات جوية
صورة لدرون الاسرائيلي فوق سماء اليرموك سنة 2017
علمت عنب بلدي من مصادر مطلعة متطابقة، أن اجتماعات جرت بين فصائل من “الجيش الحر”، وممثلين عن إسرائيل، تحضيرًا لهجوم في حوض اليرموك غربي درعا.
وقالت المصادر اليوم، السبت 2 كانون الأول، إن اجتماعات جرت خلال الأيام الماضية، وتحدثت عن التنسيق للهجوم ضد مناطق سيطرة “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولم يصدر أي تصريح رسمي عن الأطراف المتعلقة بتنفيذ الهجوم.
وبدأت فصائل من “الجيش الحر” غربي درعا، معركة ضد “جيش خالد”، تحت مسمى “أهل الأرض”، في 28 تشرين الثاني الماضي، وتحديدًا على محور بلدة تسيل.
المصادر أشارت إلى أن معركة “أهل الأرض” حظيت بتغطية جوية إسرائيلية، عبر طائرات دون طيار، واستهدفت مواقع للفصيل الجهادي في حوض اليرموك.
كما تحدثت عن استهداف مواقع “جيش خالد” بخمسة صواريخ أدت إلى وقوع قتلى في صفوفه، ما مهد لفصائل المعارضة التقدم على عدة مواقع، استطاع الفصيل الجهادي استعادتها في وقت لاحق، لتتوقف المعركة دون أسباب واضحة.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، في شباط، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
ووفق المصادر فإن الجانب الإسرائيلي تعهد بالتغطية الجوية والاستخباراتية “بشكل منضبط”، لهجوم مرتقب ضد “جيش خالد”.
وأشارت إلى استبعاد دخول طائرات حربية لأجواء المعركة، والاكتفاء بالطائرات دون طيار، وصواريخ أرض- أرض متوسطة المدى.
وتنفي إسرائيل بشكل دائم أي دعم لفصائل المعارضة، إلا أن محللين عسكريين يؤكدون دعمها بالمال والسلاح على بعض الجبهات.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف مبنى مهجورًا للأمم المتحدة، استخدمه “جيش خالد” كمركز عمليات على الحدود في جنوب هضبة الجولان السورية المحتلة، تشرين الثاني 2016.
واستنفرت إسرائيل حينها بعد اشتباكات دارت على حدود الجولان المحتل، إثر استهداف رتل من السيارات التابعة لـ”جيش خالد” كانت تسير قرب الحدود في منطقة عابدين، وقتل ثلاثة عناصر منه.
وقتل العشرات من عناصر الفصيل الجهادي في المنطقة، خلال الأشهر الماضية، وعلى رأسهم أمراء تتابعوا على قيادته، آخرهم “أبو تيم إنخل”، الذي قتل في آب الماضي بغارة جوية استهدفت محكمة بلدة الشجرة.
وبعد تأكد اسرائيل من فشل الجيش الحر في مجابهة تنظيم الدولة بمعارك سابقة
فهي لا تثق بامكانياته اليوم ايضا و هذا سبب تقدم الاسرائيلي في داخل سوريا لانشاء نقاط و حقول الغام واسعة النطاق
لصد هجومات البرية و احتلال اكبر رقع جغرافية تعطي لهم اليد العليا في المعارك و نقاط رؤية واسعة
و في سنة 2018 الجانب الإسرائيلي تعهد بالتغطية الجوية والاستخباراتية “بشكل منضبط”، للهجوم على “جيش خالد”.
بدأت فصائل من “الجيش الحر” غربي درعا، معركة ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط تمهيد صاروخي من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأفادت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الخميس 1 شباط، أن الفصائل بدأت المعركة تحت اسم “معركة الفاتحين”، بهدف طرد “جيش خالد” من مناطق سيطرته في ريف درعا الغربي بشكل كامل.
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي يساند فصائل من “الجيش الحر” في المعركة ويستهدف حاليًا تل الجموع العسكري الخاضع لسيطرة “جيش خالد”، بقصف صاروخي مصدره تل الفرس في الجولان المحتل، إلى جانب استهداف محيط بلدة تسيل الخاضعة لسيطرة الفصيل المبايع للتنظيم.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي، بدأت المعركة بمشاركة كل من فصائل: “تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي”، “تجمع الأحرار”، لواء “مجاهدي الفاروق”، “جيش الثورة”، “فرقة الحق”، “مجاهدي حوران”، “فوج المدفعية”، و”فرقة الشهيد جميل أبو الزين”.
إلى جانب “المجلس العسكري لبلدة تسيل”، “أحرار الشام”، “تجمع أحرار العشائر”، “لواء الكرامة”، “فرقة أحرار نوى”، “لواء الفاروق”، وفصائل “غرفة عمليات صد البغاة”.
واعتاد “جيش خالد” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا، كما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.
وكانت عنب بلدي علمت من مصادر مطلعة متطابقة، في كانون الأول الماضي، أن اجتماعات جرت بين فصائل من “الجيش الحر”، وممثلين عن إسرائيل، تحضيرًا لهجوم في حوض اليرموك غربي درعا.
وقالت المصادر حينها إن اجتماعات جرت خلال الأيام الماضية، وتحدثت عن التنسيق للهجوم ضد مناطق سيطرة “جيش خالد”.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، في شباط، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
ووفق المصادر، فإن الجانب الإسرائيلي تعهد بالتغطية الجوية والاستخباراتية “بشكل منضبط”، للهجوم على “جيش خالد”.
وأشارت إلى استبعاد دخول طائرات حربية لأجواء المعركة، والاكتفاء بالطائرات دون طيار، وصواريخ أرض- أرض متوسطة المدى.
وتنفي إسرائيل بشكل دائم أي دعم لفصائل المعارضة، إلا أن محللين عسكريين يؤكدون التنسيق في ملف “جيش خالد” تحديدًا.
وليست هذه الاخبار فقط بل العشرات تفضح تنسيق الجيش الحر مع اسرائيل الحامي الجديد لاسرائيل في مكان بشار
وفي سياق الحديث عن بشار لا يمكن ان ننسى خيانة المسلمين في الاراضي التي كان يسيطر عليها الجيش الحر و بيعها للجيش النصيري و تسليم اسلحتهم وتبع ذلك حملات اعتقال و تعذيب و اغتصاب للاعراض
وفي سياق الحديث عن بشار لا يمكن ان ننسى خيانة المسلمين في الاراضي التي كان يسيطر عليها الجيش الحر و بيعها للجيش النصيري و تسليم اسلحتهم وتبع ذلك حملات اعتقال و تعذيب و اغتصاب للاعراض
الدعم الامريكي (الصور من عمليات تسليم الاسلحة الى قوات نظام جيش النصيري)