متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير


📌 عُقد اليوم لقاء رسمي جمع وزيري الداخلية والدفاع في الحكومة السورية، أنس خطاب ومرهف أبو قصرة، بوفد من قـ.ـيادة قـ.ـوات «قسد/ب ي د».

📌 مثّل الوفد الكـ.ـردي القيادي سيبان حمو، المحسوب على التيار المقرّب من حـ.ـزب العـ.ـمال والمعروف بموقفه الرافض لأي تسوية أمنية شاملة مع دمشق.

📌 ركّزت المناقشات على الترتيبات العسكرية والأمنية في منطقة الجزيرة السورية دون التطرّق إلى الملفات السياسية أو الإدارية.

📌 طرح وفد «قسد» خلال الجلسة مقترحاً يقضي بتغيير اسم جهاز «الآسايش» إلى «الأمن العام السوري» وربطه إدارياً بوزارة الداخلية، مع الإبقاء على واقع السيطرة الحالي وعدم إدخال وحدات من الجيش السوري إلى المنطقة، على أن تتكفّل الحكومة بدفع رواتب العناصر.

📌 كما طالب الوفد بمنح قواته صفة فيالق مستقلة داخل الجيش السوري في حال الاندماج، بدلاً من دمج المقاتلين كأفراد ضمن التشكيلات النظامية.

📌 من جانبه، شدّد الجانب الحكومي على أن الجيش السوري يجب أن ينتشر في الجزيرة كخطوة أولى، مؤكداً أن عملية الدمج ينبغي أن تتم دون أي امتيازات أو شروط خاصة، وأن قوات «قسد» ستُعامل أسوةً ببقية الفصائل المنضوية تحت قيادة الجيش السوري.

📌 وخلال اللقاء، طرح الوفد الحكومي تساؤلات حول استمرار أعمال حفر الأنفاق من قبل قوات «قسد» في مناطق الجزيرة، معتبراً ذلك مؤشراً على غياب الثقة الميدانية.

📌 انتهى الاجتماع دون التوصل إلى تفاهم نهائي، فيما اتفق الطرفان على مواصلة المشاورات خلال الفترة المقبلة للوصول إلى صيغة مقبولة للطرفين.

 
مجلس الأمن الدولي ينظر في تخفيف العقوبات على سوريا

مشروع القرار يسمح بتخفيف العقوبات الأممية المفروضة منذ زمن على سوريا واستئناف التعاملات الدولية مع حكومتها، في أهم تغيير في السياسة تجاه دمشق منذ أكثر من عقد من الزمن.

تمّ توزيع مشروع القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، على الأعضاء الخمسة عشر في المجلس في 9 أكتوبر. ينصّ على السماح بتدفّق الأصول المالية والموارد الاقتصادية إلى الحكومة المركزية السورية ، كما وافقت الصين أيضاً على شطب اسم الرئيس السوري أحمد الشرع وأنس خطاب من قائمة عقوبات الأمم المتحدة في لحظة نادرة لاتفاق الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس

صحيفة The National

للإطلاع على المقال كاملاً :

http://thenationalnews.com/news/us/2025/1…
 
عودة
أعلى