بعد الضغوط الشديدة التي تطالها، قدمت ميليشيا «قسد» مقترحاً لـ الحكومة السورية تعرض فيه تسليمها (7) مناطق في دير الزور.
المقترح كان أول أمس يقضي بتسليم القرى السبعة وهي ( حطلة، الحسينية، مراط، مظلوم، خشام، الصالحية، طابية ). وهي تعتبر تكملة لمدينة دير الزور من الضفة المقابلة للنهر.
اليوم قسد أخلت اكبر مقراتها بالصالحية فعلا.
الحكومة السورية رفضت المقترح أمس وأصرت على كامل المحافظة ثم تليها الرقة والحسكة، قسد على مايبدو تحاول تقديم تنازل بسيط يمد بعمرها وبالمفاوضات أطول.
القرى السبعة إدارياً هي جزء من مدينة دير الزور، وكان في مخطط 2010 انها تضم للمدينة كأحياء.
كانت هذه القرى تحت سيطرة النظام منذ 2017 وفي 06 ديسمبر 2024 قبل ان ينسحب النظام من دير الزور سلمها لقسد.
السجال هو محاولات كسب للوقت، كما أن هذه المناطق غير مهمة لقسد فعلياً، وسواترها بمحيطها جاهزة وقديمة.
في حدث لافت استهدفت طائرة مُسّيرة مجهولة “ يعتقد أنها تابعة لقوات وزارة الدفاع السورية” راجمة صواريخ لـ ميليشيا «قسد» SDF/PKK في منطقة “ دُرة” شمال شرقي مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي. القصف جاء بعد قيام عناصر الميليشيا بقصف أطراف قرية الگيارية - جنوبي بلدة «الخفسة» الواقعة جنوبي ”منبج” بريف حلب الشرقي.
أمر لافت بصراحة أن تشاهد مُسيرة في هكذا منطقة خاضعة لسيطرة ميليشيا «قسد».
ماهي المطارات العسكرية التي لم تقصفها اسرائيل في سورية ====================
مصدر عسكري سوري خاص، قال لـ "إرم نيوز"ما "يدعم" معلوماته كما قال، بأن إسرائيل التي قصفت منذ سقوط نظام الأسد، كل مطارات سوريا العسكرية، استثنت مطارين سوريين فقط هما :
1- مطار السين (في محافظة ريف دمشق، يقع على بعد حوالي 140 كيلومترا جنوب غرب مدينة تدمر وعلى بعد 90 كيلومترا شمال شرق دمشق).
2-مطار الضمير (قاعدة جوية تقع شرق بلدة الضمير في محافظة ريف دمشق، على بعد 40 كيلومترا شمال شرق دمشق).
وأوضح المصدر أن إسرائيل كان بإمكانها تدمير كل مطارات سوريا فيما لو قصدت، كما أنها ومنذ سقوط نظام الأسد دمرت معظم منظومات ومواقع الدفاع الجوي السورية ما عدا تلك الموجودة قرب قاعدة الضمير (الفوج 16 الذي يعتبر أقوى فوج دفاع جوي في سوريا)، وهو الوحيد الذي تم استثناؤه من الغارات الإسرائيلية، وفقا للمصدر، الذي نوه أيضا بأن أحدا من العسكريين أو المدنيين السوريين لم يقترب منه على عكس المواقع الأخرى التي تمت استباحتها وسرقتها، على امتداد البلاد.
وكان قد أعلن "جيش سوريا الحرة، عن انتشاره في مطار السين العسكري الواقع في ريف دمشق الشرقي، مؤكداً أن عناصره يعملون على "تأمين المطار وحمايته من أي عمليات تخريب محتملة"، في خطوة تأتي ضمن تصاعد نشاط القوات في مناطق جنوب ووسط سوريا.
وقال الجيش المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية في بيان نُشر عبر منصة "إكس": "نؤكد استمرار عملنا ليلاً ونهاراً لحماية المدنيين ومنع تنظيم داعش من الوصول إلى الأسلحة أو تهديد أمن المنطقة"، مشيراً إلى التزامه الكامل بالتنسيق مع شركائه من قوات التحالف الدولي.
ويُعد جيش سوريا الحرة من الفصائل المدعومة من الولايات المتحدة، ويتخذ من قاعدة التنف الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن مركزاً رئيساً له، وينشط في محيط البادية السورية، ويجري بين حين وآخر مناورات وتدريبات عسكرية مشتركة مع قوات التحالف.
ويصنف مطار السين، ثاني مطار عسكري تسيطر عليه قوات "سوريا الحرة" بعد مطار الضمير، كأكبر القواعد الجوية في سوريا. ويقع المطار في محافظة ريف دمشق، ويحتوي على نحو 36 حظيرة للطائرات، بالإضافة إلى مدرجين للهبوط والإقلاع يتراوح طولهما بين 2.5و 3 كيلومترات.
خلال زيارته للولايات المتحدة، سيشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في نقاش ضمن فعاليات قمة كونكورديا السنوية، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها رئيس سوري هذه القمة منذ 58 عامًا.
وسينضم إلى الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد بترايوس، لمناقشة قضايا الديمقراطية والأمن والمخاطر الجيوسياسية.
في أحدث تقاريره، أعلن #البنك_الدولي أن #سوريا تتجه نحو نمو اقتصادي بنسبة 1% خلال عام 2025، بعد انكماش بلغ 1.5% في 2024.
- رفع العقوبات يفتح الباب أمام فرص واعدة في الطاقة، التجارة، الاستثمار، والمساعدات الدولية.
- كما زار وفد من صندوق النقد الدولي #دمشق لأول مرة منذ 2009، مؤكداً أن سوريا بحاجة إلى دعم دولي كبير لإعادة تأهيل اقتصادها.
-وفي خطوة جديدة، أعلن مصرف سوريا المركزي عن التوجه نحو تعويم مدار لليرة السورية، ما يعني تدخل البنك في السوق لضبط التقلبات الحادة في سعر الصرف.