بيان لعشائر السويداء المهجرين حول الفيديو المنتشر عن إجبارهم على الخروج من بعض مراكز الايواء
نتوجه بالشكر والتقدير لأهلنا الكرام في محافظة درعا الذين فتحوا قلوبهم وبيوتهم لاستضافة أبنائنا المهجّرين واحتضانهم في محنتهم، فهذا الموقف ليس بغريب على درعا وأهلها.
لكننا في الوقت ذاته ندين ونستنكر بأشد العبارات ما يقوم به البعض من إخراج قسري لأبناء عشائرنا من مراكز الإيواء في مدينتي غصم وخربة غزالة، دون تأمين أي بديل يحفظ كرامتهم أو يوفر لهم مأوى، تحت ذريعة فتح المدارس.
إننا نحمّل الحكومة السورية كامل المسؤولية وعلى رأسها المحافظ مصطفى بكور الذي تخلّى عن واجبه الإنساني والوطني تجاه هؤلاء المهجّرين، ونتوجه بالسؤال المباشر إلى محافظ درعا السيد أنور الزعبي: بأي حق يُترك أهلنا في العراء؟ ولماذا يتعرضون لهذا النوع من التشريد المهين وهم الذين شُرّدوا من بيوتهم ظلماً وعدواناً على يد ميليـ.ـشيات السويداء الإجـ.ـرامية؟
إن أبناءنا وأهلنا ليسوا أرقاماً تُلقى في الشوارع، بل هم بشر مدنيون أبرياء لا حول لهم ولا قوة، اقتُلعوا من بيوتهم قسراً، واليوم يُقتلعون مرة أخرى من مأوى مؤقت كانوا يظنون أنه سيحميهم.
ونحن من موقعنا كأصحاب حق، نوجّه نداءً عاجلاً إلى كافة المنظمات المدنية والإنسانية، وإلى الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ونخص بالذكر الوزيرة هند قبوات والسيد الوزير رائد الصالح وزير الطوارئ والكوارث، أن تتحملوا مسؤولياتكم الكاملة تجاه ما يحدث، وأن تقفوا عند واجبكم في حماية هؤلاء المظلومين، قبل أن يتحول هذا الإهمال المتعمّد إلى جريمة إنسانية جديدة.
دائما يتم تصوير الجولان "كمنطقة ذات أغلبية درزية"، وهذا غير دقيق
في 1967 كان هناك 164 قرية ماهولة بالسكان، منها 136 قرية سنية عربية، و 14 قرية تركمانية سنية، و 7 قرى شركسية سنية، وأربع قرى للدروز وقريتين للعلوية
قامت اسرائيل بتهجير كل قرى السنة من عرب وتركمان وشركس
أبقت اسرائيل على قرى الدروز والعلوية
عدد مهجري الجولان مليون ومئتي الف نسمة، بينما المتبقون 25 الف شخص.
اي واحد يكتب مقال او تقرير او تحليل ويذكر الحكومة السورية بمصطلح ( حكومة الجولاني ) هذا يكون واحد عرص
حكومة جولاني حكومة امر واقع حكومة انتقالية ... فليسموها ما يشاؤو
هي حكومتنا وشرعية وسننتخبها مرة وثنتين وعشرة .. ويدعو ربهم ما نصير نهتف قائدنا للابد !!