المشاريع القديمة تعود للواجهة:
واهمٌ من يظن أن مخططات الفوضى والتفتيت في سوريا وُلدت حديثاً. ما نراه اليوم ليس إلا محاولة تنفيذ لمشاريع قديمة موضوعة منذ عقود طويلة. وحين بدأ بعض السوريين بعد التحرير يحلمون بسوريا جديدة لكل أبنائها، قبل أقل من عام، انهمرت عليهم سكاكين الاتهامات: خيانة، عمالة، قِوادة… فقط لأنهم تجرأوا على الحلم بوطن واحد.
هذه الأحلام بسوريا موحدة أيقظت فزع أدوات الخراب، فأطلقوا جيوشهم الإلكترونية لتشويه كل صوت ينادي بالوحدة. والذباب الإلكتروني، بأسمائه وحساباته وممولي حملاته، معروف وموثق. وسيتم فضحه وفضح مشغليه ومموليه بالأسماء. لكن فضح هذه المنظومة لا يكفيه منشور أو مقال، بل يحتاج إلى ملفات متكاملة وبرامج متتابعة تكشف المستور حتى النهاية