متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

خبير تركي يتولى إدارة مشروع تطوير مطار دمشق الدولي

==============

نشر بتاريخ 03 سبتمبر 2025اقتصاد

sam-uluslararasi-havalimani-ceosu-ersel-goral-768x432.jpg




ترك برس
عيّن تحالف الشركات الدولية المشرف على مشروع تطوير مطار دمشق الدولي، الخبير التركي أرسيل غورال رئيسًا تنفيذيًا لإدارة وتشغيل المطار، في خطوة تعكس الدور المحوري للشركات التركية في أكبر استثمار للبنية التحتية في سوريا منذ عقود.

وكانت الحكومة السورية قد وقّعت في أغسطس/آب الماضي مذكرة تفاهم استراتيجية مع تحالف دولي يضم خمس شركات أجنبية، لتنفيذ مشروع تطوير المطار بتكلفة تتجاوز 4 مليارات دولار، ما يجعله أضخم مشروع استثماري في قطاع النقل الجوي السوري خلال السنوات الأخيرة.

ويضم التحالف ثلاث شركات تركية رائدة في قطاع البناء والطيران، هي: جنغيز وكاليون للبناء، وتاف المشغلة لعدد من أبرز المطارات في تركيا والعالم، إلى جانب شركة أورباكون القطرية وشركة أسيتس إنفستمنتس الأميركية.

ويمتلك الخبير التركي غورال خبرة مهنية تزيد على 30 عامًا في قطاع الطيران والمطارات، حيث شغل مناصب قيادية بارزة، أبرزها:

- الرئيس التنفيذي لمطار صبيحة غوكتشن الدولي في إسطنبول بين عامي 2017 و2021
- نائب رئيس العمليات في مشروع تطوير مطار الملك سلمان الدولي بالسعودية عام 2024
- بالإضافة إلى مناصب إدارية عليا في شركة "تاف" المشغلة لمطارات كبرى، بينها مطار إسطنبول الدولي (IGA) ومطار أنطاليا الدولي (ICF).

ويُنتظر أن يسهم المشروع في إعادة تأهيل مطار دمشق وتطوير بنيته التحتية وخدماته التشغيلية، بما يواكب المعايير الدولية في قطاع الطيران، ويعزز موقع الشركات التركية كشريك رئيسي في مشروعات النقل الإقليمي.

في إطار الجهود الرامية إلى إعادة إعمار سوريا وتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي، تم مؤخرا توقيع اتفاقيات استثمارية كبرى تشمل مشروع إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي بمساهمة كبيرة من تركيا وقطر.

ويستهدف المشروع تحويل المطار إلى مركز إقليمي حديث بسعة تصل إلى 31 مليون مسافر سنوياً، وفق بيان أورباكون القابضة. بحسب CNN الاقتصادية.

وتم مؤخرا توقيع اتفاقيات هامة في دمشق، شملت سلسلة من المذكرات الاستثمارية بقيمة إجمالية تصل إلى 14 مليار دولار، تغطي 12 مشروعًا استراتيجيًا في سوريا.

والهدف من مشروع مطار دمشق هو تحويله إلى مركز نقل جوي إقليمي، مع زيادة سعة الركاب السنوية، استنادًا إلى الخبرة الإدارية والتكنولوجية للشركات المشاركة.

الشركات التركية مثل كاليون تُسهم بخبرتها في البنية التحتية والطاقة، بينما توفر أورباكون القطرية التمويل والدعم اللوجستي.

ويعكس هذا الاستثمار رغبة سوريا في تسريع تعافيها الاقتصادي عبر مشاريع ضخمة في قطاعات النقل والبنية التحتية، وسط دعم من قطر، وهو ما اعتبره مراقبون تطوراً استراتيجياً يعيد دمج سوريا في الاقتصاد الإقليمي



 
⚠️ عاجل ⚠️
مصدر حكومي لمنصة تحقق:

📌 عدة اتصالات وردت لدمشق بخصوص جولة موفق طريف الاوروبية

📌 موفق طالب بحشد دعم اوروبي للاعتراف بكيان دولة دون مستوى دولة متعللا بصور انتهاكات السويداء التي احضرها معه

📌 الاوروبيين ابلغوا طريف ان عليه تقديم طلباته لدمشق كون الدور الاوروبي مقتصر على الدعم السياسي للاستقرار والجانب الانساني

📌 الجانب السوري اكد للأوروبيين ان محاولة تقسيم سوريا ستعني حربا اهلية كبرى ستنتهي بافواج جديدة من اللاجئين بدل عودة السوريين اللاجئين حاليا في اوروبا

 
لماذا لا يتم اغتيال القيادات في قسد والسويداء ؟

هل هو ميثاق شرف ؟ ام خوف من انفجار البركان الحرب
 
برعاية فخامة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع، تشرفت اليوم، الأحد 7 أيلول، بالمشاركة في حفل توقيع وتدشين مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
@KSRelief
في سوريا، ممثلاً عن فخامته في هذا الحدث الهام، وبحضور المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على المركز، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، ووفد المملكة العربية السعودية المرافق له.
المشاريع التي تم تدشينها توقيعها تشمل قطاعات حيوية بما فيها الصحة والتعليم وإزالة الأنقاض والبنية التحتية والمأوى وسبل العيش والأمن الغذائي وبناء القدرات، وهي تعكس عمق الشراكة الإنسانية بين سوريا والمملكة العربية السعودية.
أتوجه ببالغ الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ولمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على ما قدموه من دعم ومساندة للشعب السوري طوال السنوات الماضية، وعلى وقوفهم إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الهامة.
نؤمن في سوريا بالمستقبل، وبقدرتنا على التعافي، مهما كانت التحديات جسيمة وبمثل هذه الشراكات الصادقة والمشاريع الحيوية، التي تجمع بين العزيمة الوطنية والدعم الأخوي، فإننا ماضون بثقة نحو بناء وطن آمن ومستقر، يليق بتضحيات أبنائه وتطلعاتهم.

 
عودة
أعلى