متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

المؤكد في باريس أنه لم يوقع أي اتفاق حتى الآن بل أرضية للتوصل والتفاهم لإتفاق بالمستقبل القريب وهناك اجتماعات أخرى قد تكون في باريس أو باكو وتحاول الأدارة الأمريكية أن يتم الإتفاق الأمني بين الحكومة السورية وكيان الاحتلال الإسرائيلي قبل زيارة الرئيس الشرع لأمريكا في سبتمبر المقبل وليكون توقيع الاتفاقية في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي ترمب ، وسينتشر من الآن حتى ذلك اليوم عشرات الشائعات والتسريبات بعضها لجس النبض وبعضها للضغط ولكن عليك معرفة المؤكد في هذه المفاوضات أن الحكومة السورية تشترط بشكل رئيسي الانسحاب من كافة النقاط التي توغلت فيها قوات الإحتلال الإسرائيلي داخل القنيطرة بعد 8 ديسمبر 2024 مع العودة لإتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974 كما تشترط سيادة سورية على كافة أراضيها وعدم التنازل عن أي شبر منها ( وهنا المقصد الجولان ) وعدم تدخل كيان الإحتلال في الشؤون السورية أو دعم أي كانتونات انفصالية وفي ملخص الأمر هي اتفاقية أمنية كالسابق ولا يوجد أي خارطة طريق أو نوايا تطبيع للعلاقة مع الكيان

 
تراجعت نبرة ودعوات الانفصال من السويداء بعد الاجتماع الثلاثي في باريس حيث صرحت صفاء جودية، الناطقة باسم "اللجنة القانونية العليا" التي شكلها حكمت الهجري في السويداء، أن التفاهم مع دمشق لن يتم قبل شرطين وهما رفع الحصار المزعوم والتعويض عن الأضرار وأكدت صفاء في تصريحها أن اللجنة الحالية مؤقتة لإدارة شؤونهم وفرضتها الأوضاع وأن اللجنة مع دستور شامل جديد ووحدة البلاد

 
القيادة الوسطى الأميركية:
📌نفّذنا عملية ناجحة في أطمة شمالي #سوريا في 19 أغسطس أسفرت عن مقتل أحد كبار أعضاء تنظيم الدولة
📌المستهدَف هو المموِّل الرئيسي للتنظيم، وكان يخطط لهجمات في سوريا و #العراق
📌المستهدَف له علاقات واسعة ضمن شبكة تنظيم الدولة في المنطقة، ما جعله يشكّل تهديدًا مباشرًا للقوات الأميركية وقوات التحالف والحكومة السورية الجديدة
 
1755835569628.png
 
عودة
أعلى