
كتاب يكشف مؤامرة الدروز الحالية، والمحاولات السابقة، لتقسيم سوريا برعاية اسرائيل.
كتاب خنجر إسرائيل للصحفي الهندي رستم خورشيدجي كارانجيا، صدر عام 1957، يستند إلى حوار مع وزير الحرب الإسرائيلي موشى ديان.
يُعتبر وثيقة سياسية تاريخية تكشف عن خطط إسرائيلية توسعية لتفكيك دول الجوار العربية لتقويض الوحدة العربية وإضعاف المنطقة.
يكشف عن وثيقة سرية لهيئة الأركان الإسرائيلية تتضمن استراتيجية لتقسيم الدول العربية إلى كيانات أصغر لتسهيل السيطرة عليها. منها
- العراق: تقسيمه إلى ثلاث دويلات (كردية في الشمال، سنية في الوسط، وشيعية في الجنوب تابعة دينيًا وسياسيًا لإيران).
- سوريا: تقسيمها إلى ثلاث دول (درزية، علوية، وسنية).
- لبنان: تحويله إلى دولتين (شيعية في الجنوب ومارونية في الشمال).
2. الأهداف الاستراتيجية: الهدف هو إضعاف الوحدة العربية عبر زرع الخلافات الدينية والطائفية، مع الاستيلاء على أراضٍ ذات أهمية استراتيجية مثل مناطق قناة السويس، نهر الليطاني، والخليج الفارسي.
3. تصريحات موشى ديان: عندما سأله كارانجيا عن سبب الكشف عن هذه الخطط السرية، أجاب ديان: "لا تخف، فالعرب لا يقرأون!"، مما يعكس استهتارًا بوعي الشعوب العربية.
4. السياق التاريخي: الكتاب لم يلق اهتمامًا كبيرًا عند صدوره، لكنه اكتسب أهمية بعد نكسة 1967، تمت ترجمته العربية في مصر و سوريا.
5. الرؤية الصهيونية: يربط الكتاب بين الخطط الإسرائيلية وأطماع تاريخية وردت في تصريحات قادة صهاينة مثل دافيد بن غوريون، الذي دعا إلى إنشاء "إسرائيل الكبرى"، ويوسف طرومبلدور الذي حدد الحدود الصهيونية بـ"كل مكان يصل إليه المحراث العبري".
الكتاب وثيقة تكشف عن استراتيجيات إسرائيلية طويلة الأمد للهيمنة الإقليمية عبر تفكيك دول الجوار، مستغلة الانقسامات الداخلية.
يُسلط الضوء على الأطماع الصهيونية في الموارد (مثل المياه) والسيطرة الجيوسياسية، مع الإشارة إلى استهتار القادة الإسرائيليين بالوعي العربي. يبقى مرجعًا مهمًا لفهم السياسات التوسعية وتأثيرها على المنطقة العربية.
#سوريا #العراق #لبنان
نسخة من الكتاب لمن يود القراءة و الإطلاع