متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير


وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني عبر منصة X:

📌
‏أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على استضافتهما الكريمة لنا والنقاش الصريح حول مستقبل سوريا وموقفهما الثابت الرافض لأي مساعٍ تهدد الأمن والاستقرار في منطقتنا

📌
‏ كما أشكر أخي معالي الوزير أيمن الصفدي وسعادة المبعوث الأمريكي توماس براك على اجتماعنا البنّاء والشفاف اليوم والذي تناول واقع التحديات السورية التي نواجهها في هذه المرحلة الدقيقة

📌
‏نؤكد التزامنا بحماية أهلنا في السويداء من جميع المكونات: الدروز والبدو والمسيحيين ونشدد على ضرورة التصدي الحازم لأي خطاب طائفي أو تحريضي صادر عن أي جهة كانت

📌
‏ أهلنا الدروز جزءٌ أصيل من سوريا ولهم مكانتهم التاريخية والوطنية ونرفض بشكل قاطع أي محاولة لوضعهم في معادلة الإقصاء أو التهميش تحت أي ذريعة أو ظرف

📌
‏تؤكد الحكومة السورية استعدادها الدائم لاستمرار إرسال المساعدات لأهلنا في السويداء ودعم المبادرات التي تهدف إلى إعادة الخدمات وتعزيز المصالحة وردم الفجوة مع الدولة

📌
نُعيد التأكيد على أن العدالة تبدأ بالمحاسبة ونحن ملتزمون بمحاسبة كل من ارتكب الانتهاكات من أي طرف كان لأن المساءلة هي الطريق الأمثل نحو دولة القانون والعدالة

📌
‏إننا نؤمن بأن مستقبل سوريا يُبنى فقط بالحوار والعدالة واحترام التعددية والمصالحة الوطنية الشاملة لجميع السوريين دون تمييز


 


مع تنامي زخم اللامركزية، ازداد قلق تركيا - المعارضة أصلاً للحكم الذاتي الكردي. أكدت مصادر في أنقرة لموقع " سوريا في مرحلة انتقالية " أن أنقرة، قلقةً من سوء تعامل دمشق مع الوضع في السويداء وخوفاً من فرض المزيد من التنازلات، ضغطت على الشرع للانسحاب من جولة أخرى من محادثات السلام التي تستضيفها فرنسا بوساطة أمريكية، وهذه المرة مع الأكراد. تعارض تركيا التدخل الإسرائيلي والفرنسي في سوريا، ولا تزال حذرة من الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري المستمر لقوات سوريا الديمقراطية. في 6 يوليو/تموز، أعلن البنتاغون عن تخصيص جديد قدره 130 مليون دولار لتمويل عمليات قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش حتى عام 2026.


في غضون ذلك، ساهمت السعودية في إضفاء الشرعية على قيادة الشرع، ومنحته "غطاءً عربيًا" وحسّنت صورته على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها امتنعت عن تمويل حكومته مباشرةً؛ ولم ينجح النفوذ السعودي في حمايته من غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

تتمتع الرياض بمرونة أكبر من أنقرة في تحالفاتها، وكانت حتى ديسمبر/كانون الأول 2024 مستعدة لدعم إعادة تأهيل بشار الأسد. من يتولى السلطة في دمشق يحتاج إلى دعم الرياض السياسي والاقتصادي، ولكن ليس بالضرورة دعم أنقرة.

تجد تركيا نفسها في سوريا بدون حلفاء مهمين في مهمتها لاستعادة دولة مركزية قوية وذات مصداقية.

 
التعديل الأخير:


استراتيجية "صفر مشاكل" التي تبناها الشرع عند توليه السلطة تتفكك هي الأخرى. إسرائيل طرف معادٍ، والولايات المتحدة تتبنى موقفًا متناقضًا، والأوروبيون، الذين كانوا متحمسين للحوار، التزموا الصمت. لم يتحقق التقاء المصالح الإقليمية والدولية الذي كان الشرع يأمل أن يدعم نظامه، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الانقسامات الداخلية التي لم تُحل والتي استغلتها الجهات المعادية. في أعقاب أحداث السويداء، التي عمّقت هذه الانقسامات، أصدرت أنقرة توبيخًا شديدًا، وهي الآن تحاول القيام بدور أكثر حزمًا في تشكيل السياسة السورية.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن رسالة تركيا إلى الشرع واضحة: تعزيز العلاقات مع موسكو. فقط بعودة روسيا إلى صف دمشق، يمكن لدمشق - وأنقرة - موازنة النفوذ الإسرائيلي والسعودي والغربي في سوريا، مع الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وحكومة مركزية قوية.

وهكذا، في 31 يوليو/تموز، توجه وزير الخارجية السوري إلى موسكو. وصرح في مؤتمر صحفي، إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "الفترة الحالية حافلة بالتحديات والتهديدات المتنوعة، لكنها أيضًا فرصة لبناء سوريا موحدة وقوية. وبالطبع، نحن مهتمون بوجود روسيا إلى جانبنا في هذا المسار". وبينما لم ينتهِ الوجود الروسي في سوريا تمامًا - إذ تحتفظ بقواعد بحرية وجوية على طول الساحل، وقاعدة في الشمال الشرقي - إلا أن روسيا، حتى الآن، كانت متخفية تنتظر دورها.

الآن، ترى تركيا عودة محتملة إلى صيغة أستانا، وهو الإطار الذي نسقت فيه أنقرة وموسكو بشكل وثيق، مما خلق حقائق على الأرض لم تستطع إسرائيل والغرب تجاوزها.

بالنسبة لتركيا، فإن ما هو مطلوب الآن من موسكو واضح: الاستعداد للحد من الطموحات الإسرائيلية؛ حل المشاكل مع الدروز والعلويين؛ تزويد الجيش السوري الضعيف بالأسلحة وإعادة تأهيل المخزونات الحالية؛ ودعم إزالة تصنيفات الإرهاب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الشرع ووزير داخليته أنس خطاب. والأهم من ذلك، سيكون دعم روسيا محوريًا إذا قررت تركيا حل القضية الكردية بالطريقة القديمة. قد يتضمن هذا هجومًا للجيش السوري بدعم من القوات الجوية التركية، في تكرار لعمليات 2016 و2018 و2019، والتي تم تنسيقها جميعًا مع موسكو.

وفقًا لمصادر مطلعة على المحادثات، قدمت روسيا مطالبها الخاصة. إنها تسعى إلى إعادة ضباط عهد الأسد إلى الجيش السوري، وخاصة أولئك الذين تربطهم علاقات قوية بموسكو. وتشمل هذه المبادرات إعادة تعيين ضباط أمن من الدروز والعلويين لإدارة الأمن في المناطق ذات الأغلبية الدرزية والعلوية، وإعادة هيكلة ديون سوريا التي تقدر بنحو 50 مليار دولار، واتفاقيات تمنح روسيا الوضع القانوني الكامل لقواعدها العسكرية في سوريا.

 

٤٧ د ·

العودة إلى الحضن الروسـ.ـي… هل نعيد إنتاج زمن النظام!

سأكتب رأيي على زيارة وفد من الحكومه السـ.ـورية إلى روسـ.ـيا وخفايا بعض الأمور، ولمن لا يعرفني أو يجهل موقفي مع روسـ.ـيا قبل أن تُطلق الأحكام أو ترمي الكلام، أرجو أن تطّلع على التفاصيل التي سأضعها في التعليقات، لتعرف خلفية موقفي ومشكلتي مع الحكومه الروسـ.ـية وما عشته منذ بداية الثورة السـ.ـورية وحتى اليوم (سأضع تفاصيل كثيرة في الكومنتات) لكي لا أطيل عليكم البوست وخصوصاً للناس التي تعرفني.

علماً أن كل ما أكتبه سوف يسبب لي مشاكل لاحقاً وأعلم ذلك، لكن أسعى لقول جزء صغير من الحقيقة (وكم أتمنى أن أقولها كاملة) !!

شخصياً، أنا ضد أي لقاء مع بـ.ـوتين أو حكومته، لكن من الواضح أن الحكومة الحالية تريد أن تُظهر أنها لا تعادي أحداً في المنطقة، لضمان عدم دعم أي طرف ضدها حتى كلامياً (لأن أي تصريح قد يؤثر على الرأي العام)، خصوصاً مع اقتراب حل أزمة "قسـ.ـد" ورغبتها في منع أي دعم لهم، حتى على الصعيد الاستخباراتي. كما أن أصحاب القرار يريدون أن يكون التقارب مع روسـ.ـيا علنياً لا سرياً كما كان في السابق.

أنا على يقين
أن الصف الأول في الحكومة أو ما يُسمّى بـ "حكومة الظل" يسعى لإعادة العلاقات مع روسـ.ـيا لأسباب كثيرة سأذكرها لاحقاً في هذا المنشور.

قد أُبلغنا شخصياً، خلال عملنا على إعادة العلاقات الأوكـ.ـرانية السـ.ـورية، ومن قبل شخصيات بارزة في الحكومة (الدولة العميقة كما تسمونها) قبل عدة أشهر، بأن أول زيارة رسمية ستكون إلى مـ.ـوسكو. علماً أن أوكـ.ـرانيا، التي تُعد ضحية لروسـ.ـيا مثل سـ.ـوريا، كانت أول من هنّأ الشعب السـ.ـوري بعد سقوط الأسـ.ـد، وأرسلت وزير خارجيتها في زيارة رسمية بتاريخ 30/12/2024، قبل أي حكومة عـ.ـربية. ولا يخفى أن حرب أوكـ.ـرانيا كان لها دور كبير في إضعاف النفوذ الروسـ.ـي في سـ.ـوريا.

منذ حوالي أسبوع،
أجريت اتصالاً مع أحد المسؤولين السياسيين المعروفين، والذي كان يشغل منصب رئيس وزراء لإحدى الدول الكبرى (هي
رئيس وزراء بريطانيا جونسون)، وهو صديق اكتسبته خلال حرب أوكـ.ـرانيا، وكان من أكبر داعميها، خاصة في بداية الهجوم الروسـ.ـي حين كان لا يزال في منصبه. طرحت عليه هذه المرة أسئلة حول الوضع في سـ.ـوريا، بعد أن كان حديثنا سابقاً يقتصر على أوكـ.ـرانيا. وأكد لي أن الولايات المتحدة وإسـ.ـرائيل تريدان وصول الإسلاميين إلى الحكم في سـ.ـوريا، خلافاً لما يروّج له البعض من أنهم ضدهم ويحاربونهم وصدقاً هذا ماشاهدته خلال مراقبتي الدقيقة للاحداث الثورة منذ بدايتها !

الحقيقة المؤلمة أن استقرار سـ.ـوريا ووحدتها ليس أولوية لدى القوى الكبرى، إلا إذا تحققت مصالحها وتوازناتها، وهي ترى أن هذا التوازن حالياً يتحقق من خلال الإسلاميين، بغض النظر عن هوية الحاكم، وهذا الواقع لن يتغير إلا إذا تغيّر ميزان القوى نفسه.

لذلك، تساءلت كثيراً: هل سيتم استغلال ملف الإسلاميين مؤقتاً لمهام محددة؟ وماذا بعد انتهاء هذه المهام أو فشلها؟ هل سيُبقونهم في الحكم؟ أم ستقوم ثورة ضدهم؟ أم ستتم تصفيتهم؟ وهل هم قادرون حقاً على إدارة الدولة ومؤسساتها، والحفاظ على التوازن؟ مشكلتنا ليست فقط في السلام مع إسـ.ـرائيل أو إرضائها، فهذا الملف منهي مسبقاً ولا يقلقني أبداً!!، بل في الشعب نفسه، وفي القدرة على نشر الوعي، والحفاظ على وحدة سـ.ـوريا، ليس جغرافياً فقط، بل على مستوى القلوب والعقول.

لا مستقبل لسـ.ـوريا دون وحدة حقيقية وخبرات وكفاءات صادقة، نابعة من أشخاص مخلصين يخافون على الوطن ويسعون لبنائه. ومع ذلك، يؤسفني أن يضع أحد يده في يد من قتل مئات الآلاف ودمّر البلد، وفي رأيي، لقاء بـ.ـوتين لا يختلف عن لقاء الأسـ.ـد؛ فالسياسة والمصالح لا دين لها!! لكن يا أسفاه على مئات الآلاف من الشهداء…

سأرفق لاحقاً صوراً وفيديوهات توثق ما فعلته روسـ.ـيا بسـ.ـوريا، لأن كثيرين مغيبون عن الحقيقة ويكتفون بعبارات مثل "مصلحتنا مع روسـ.ـيا" أو "يجب أن نضع يدنا بيد الجميع"، وهي تحليلات تؤكد أن هناك جهات تعمل على غسل أدمغة الناس إعلامياً وسياسياً، خاصة من لم يذق مرارة القصف والتدمير والخوف كما ذاقه أهل إدلب والمناطق التي استهدفتها روسـ.ـيا والأسـ.ـد.

أشهد أمام الله أنني اطلعت بنفسي عل
ى تقارير استخباراتية غربية (قد تُسرَّب لاحقاً عمداً) تؤكد وجود تواصل استخباراتي سابق بين الحكومة الحالية والاستخبارات الروسـ.ـية في عدة ملفات قبل سقوط الأسـ.ـد، حيث كانت هناك مصالح مشتركة. ولا ننسى أن ملف النفط والقمح مع روسـ.ـيا مهم جداً، وهناك أطماع كبيرة لبعض الجهات داخل الحكومة للسيطرة عليه لما يدره من مئات الملايين من الدولارات.

أما بخصوص
اللقاء الذي جرى في مـ.ـوسكو، فقد كان شكلياً بشكل عام، وحضره كذلك رجال أعمال محسوبين على سلطة الأسـ.ـد بدعوه رسميه، وكان طابعه تجارياً وبموافقة من إسـ.ـرائيل والولايات المتحدة (ولا تصدقوا من يقول لكم إن الحكومه ذهبت هناك بدون دعم وموافقات).

من يعتقد أن بإمكاننا العودة إلى "الحضن الروسـ.ـي" والتخلص من النفوذ الأمريكي فهو واهم، وإن حدث فسنعيش حقبة شبيهة بزمن الأسـ.ـد، وربما أسوأ. فالروس سيدخلون على خط الملفات الأمنية والعسكرية، ما يعني فعلياً إعادة إنتاج نفس الوضع الذي كان قائماً في زمن النظام.

هناك أيضاً أمر خطير لا يعرفه الكثيرون، وهو أن عدداً كبيراً من المقاتلين الأجانب كانوا أصلاً مخترقين من الاستخبارات الروسـ.ـية، وأن روسـ.ـيا، خلال سنوات الثورة، كانت تجنّد أعداداً كبيرة من المسلمين داخل أراضيها، عبر شيوخ ودعاة، لإرسالهم للقتال في سـ.ـوريا وهم بينكم الآن، تماماً كما كان يفعل الأسـ.ـد. كما أن إسـ.ـرائيل من أكبر الداعمين لعودة العلاقات مع روسـ.ـيا، وبقاء القواعد الروسـ.ـية في سـ.ـوريا، لأنها تخدم أمن إسـ.ـرائيل أولاً، وتشكل مركزاً استخباراتياً مهماً لها!

أما من يظن أن روسـ.ـيا ستزوّدنا بالسلاح، فإسـ.ـرائيل لن تسمح بدخول أي قطعة سلاح دون موافقتها. وتـ.ـركيا، التي لديها صناعات عسكرية، تستعد لتوقيع عقود لتسليم أسلحة خفيفة ومتوسطة للحكومة السـ.ـورية، ولن تمنح روسـ.ـيا هذه الفرصة. وحتى لو قدمت روسـ.ـيا أسلحة، فلن تكون إلا خردة أو أسلحة خفيفة ومتوسطة.

ثم، لماذا نريد السلاح أصلاً؟ هل سيُستخدم لحرب خارجية؟ (أؤكد مستحيل) أم أنه، كما هو الحال في معظم الدول العـ.ـربية، سيُستخدم ضد الخارجين عن القانون أو حتى ضد الشعب نفسه؟

أعتذر عن الإطالة، لكنني أتمنى أن يكون الهدف من كلامي توعية الناس بما يحدث، وليس الطعن أو التخوين، خاصة أنني لا أنكر أنني جزء من الشبكة التي تدعم الرئيس الشرع. ومن غير الحكمة أن أعارض حكومة جاءت من نفس الجهة التي أدعمها وأعمل معها.

لكن أتمنى من الله أن تمضي هذه الأشهر على خير، دون مزيد من الدماء، وأن يبقى الحل السياسي والدبلوماسي السلمي هو مفتاح حلولنا في سـ.ـوريا، وألا نجلس نستجدي الأطراف الخارجية لحمايتنا (وأقصد الحكومه ومن يعارضها)، فهذا معيب بحق سـ.ـوريا وشهدائها.


محبتي واحترامي ل الجميع

خالد الفيومي
 

Khaled Alfaiomi


لا استبعد ذلك ، وخصوصًا ان ملفنا ضعيف بخصوص السويداء ، لكن حلول و مصالحات ستكون في طريقها قريبا


هل قسد ستنتهي آخر هذه السنة؟ مؤكد و اتمنى ان تكون سلماً و هناك تغييرات بالظروف فملفات كثيره على طاوله الآن، ولا تحسد الحكومه على وضعها


الحلول مع اسرائيل والدروز ستكون سياسية علما ان ملف السويداء هو اسهل ملف لكن الفتنه و التحريض عطل عمل حكومه وادخلها بنزاع جديد


المصالحه مع الدروز قادمه ورح زوركم ب سويداء ان شاء الله


عزيزي الحـ.ـكومة تقوم بخطه مرسومه لها من حلفاء او من يدير الملف ، لذلك هذا لا يعد انجاز حقيقي ولا تصدق ان مايحدث هو فقط لمصلحه الشعب ، قد يكون لمصلحه مؤقته للحكومه وخصوصا ضعفها الامني وعدم قدرتها الحقيقه على انهاء ملفات او حتى اصلاحها


وأذكر جيداً أن "الأسـ.ـد" كان سيسقط منذ أكثر من عشر سنوات، لولا الدعم السياسي الذي حصل عليه من "إسـ.ـرائيل"، التي منحت الضوء الأخضر لـ"روسـ.ـيا" لحمايته، باعتباره حصنها المنيع في المنطقة. لكن الثوار لم يسلكوا الطريق الصحيح في الحوار، ولم يقدموا الضمانات اللازمة التي كانت ستطمئن بعض الأطراف الدولية، ولو فعلوا ذلك لانتهى حكم "الأسـ.ـد" مبكراً.


ذكرتُ بوضوح أن بعض ما أعرفه لا يمكنني نشره علناً الآن، إما لأسباب تتعلق بسرية المصادر أو لعدم تعريض أشخاص وملفات للخطر. هذا لا يعني غياب الأدلة، بل أن توقيت نشرها يحتاج لحسابات دقيقة، وأعتقد أنك تتفهم ذلك.

أما الفرق بين التعامل مع الروس قبل التحرير وبعده، فأنا لا أنكره، لكنني أرى أن بناء علاقة استراتيجية مع طرف كان شريكاً في قتل السوريين يجب أن يخضع لمراجعة أعمق، لأن الدماء لا تُمحى بتوقيع بروتوكول أو فتح سفارة.

بخصوص دعمي للحكومة الحالية، فقد أوضحت أنني أدعم أي مسار يخدم وحدة سوريا وأمنها، لكن هذا لا يمنع من النقد حين أرى مساراً قد يضر بمستقبل البلد. النقد لا يعني الطعن، والدعم لا يعني الصمت على ما أراه خطأً.

أما عن اتصالاتي بشخصيات دولية أو اطلاعي على بعض الملفات، فهي نتيجة علاقاتي وخبرتي التي اكتسبتها عبر سنوات من العمل الميداني والقيادة في مواقع حساسة خلال الحرب، والتي جعلتني على تماس مباشر مع دوائر القرار الإقليمي والدولي.

هل تعرفني شخصياً أو تعرف مجال عملي الحقيقي؟ أم أنك تضعني في خانة "محلل سياسي" مثلما يعتقد البعض، بينما موقعي ودوري الفعلي أوسع وأعمق بكثير مما تتصور؟



ابتزاز شو ؟ كل ها الدعم الاميركي والغربي و التغاضي و غيره ابتزاز ؟ على العكس الغرب متسامحين ل ابعد حد رغم انهم عم يمشونا على خطه مكتوبه و هناك ممثلين عليها لكن الخطأ حاليا هو وعي الشعب ، الخطه الأساسية هي استقرار سوريا تحت حكم واحد
 

د. خالد الفيومي لم ينفي ولم يستبعد خلال سؤال له بالتعليقات عند دعم الامارات للدروز و لحملة مضادة اعلاميا
 
طيب دام ترركيا ضد وجود الاكراد في السويداء ليه ماتضرب مقراتهم وتحمي الجيش السوري من الهجمات الاسرائيلية
اذا هي حريصة بعدم تواجد وجود دولة كردية بسوريا؟
 
"أكسيوس": #واشنطن تحاول التوسط بين #سوريا وإسرائيل للاتفاق على إنشاء ممر إنساني إلى #السويداء

📌
الحكومة السورية أبلغت واشنطن مخاوفها من استخدام الممر لتهريب الأسلحة

📌
الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية إلى السويداء عبر أراضيه فأسقطتها القوات الإسرائيلية جوا

 
عودة
أعلى